15 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أطلق عضو تيار الحكمة الوطني رحيم العبودي، سلسلة من التصريحات الجريئة تتناول موقف العراق من تواجد القوات الأمريكية في البلاد ومستقبل العلاقات الدولية للعراق.

وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في الساحة السياسية العراقية، حيث نظرت إليها بعض الأطراف بترحيب في وصف حالة التصويت على الخروج الامريكي.

أكد العبودي خلال حوار متلفز تابعته المسلة، أن السنة والكرد في العراق استغلوا مفهوم “اطفر اخوي عامر”، الذي يشير إلى الهروب السريع من الموقف خوفًا من المواجهة، كرد فعل على الاعتداءات الأمريكية، مؤكداً على أن العراقيين يعارضون بشدة وجود “التحالف الدولي” بالكامل في البلاد.

وفيما يتعلق بمصير القوات الأمريكية، أشار العبودي إلى عدم رغبة بعض قوى المكون السني والكردي في بقاء الأمريكان في العراق، مشيراً إلى أهمية أن تتقدم “السياسة السيادية” على المصالح، ومؤكداً أن جلسة الاعتداءات الأمريكية لم ترتب بشكل صحيح.

وأضاف العبودي أن الاطار السياسي يبحث عن شعب ومكونات وليس أفراد وكيانات، مشيراً إلى أن أسباب وجود “التحالف الدولي” في العراق انتفت بالكامل وأنه ينبغي على العراقيين العمل على إخراجه بالكامل من البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟

11 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمين بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن ما عُرف بقضية “سرقة القرن” التي هزت العراق، وذلك بعد استردادهما من الكويت في تطور لافت على صعيد مكافحة الفساد.

الشقيقان، اللذان كانا يعملان ضمن شركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا نفوذهما وعلاقاتهما لتسهيل الاستيلاء على الأموال العامة بآليات معقدة.

السلطات الكويتية لم تكتفِ بتسليم الشقيقين للعراق، بل أقدمت على إسقاط الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تعكس تشديد الإجراءات ضد المتورطين في قضايا الفساد العابرة للحدود. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إشارة قوية على تصاعد التعاون الدولي في مكافحة تهريب الأموال، خاصة بعد أن أصبحت الكويت محطة يلجأ إليها عدد من الفارين من العدالة في العراق.

ورغم أن استعادة الشقيقين تُعد إنجازًا للحكومة العراقية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في استرجاع المبالغ المسروقة وتتبع مساراتها المالية، إذ تشير تقارير إلى أن قسماً من هذه الأموال قد تم تحويله إلى حسابات خارجية أو استثمارها في أصول يصعب تتبعها. كما أن القضية تُسلط الضوء على أهمية ملاحقة جميع المتورطين، بمن فيهم الشخصيات النافذة التي لا تزال طليقة.

بحسب بيانات هيئة النزاهة العراقية، فإن مجموع الأموال المستردة في قضايا الفساد الكبرى لا يتجاوز 5% من الأموال المنهوبة، ما يعكس حجم الفجوة بين استرداد المتهمين وبين إعادة الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة.

ويشير مراقبون إلى أن مكافحة الفساد تحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة، تشمل فرض عقوبات أشد على الفاسدين وعدم الاكتفاء بالملاحقات القضائية التقليدية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تغيير طريقة التصويت في البرلمان الفرنسي بسبب نائب من ذوي الإعاقة
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لمكافحة المخدرات
  • بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران
  • سوريا ترفض الاعتداء على مواطنيها في العراق
  • مشرع: اتفاق أوكرانيا لن يتم وفق الشروط الأمريكية
  • سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟
  • العراق يتجه لاستيراد الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
  • ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟
  • الشرع: لا نستطيع ضبط الأمن في البلاد والعقوبات الأمريكية مستمرة
  • العراق يتذيل القائمة العربية في المساواة التعليمية