محمد حلمي: 9 مليون مستخدم لتطبيق " دي دي " في مصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف محمد حلمى، مدير الشؤون الخارجية فى شركة دى دى مصر: إن لديها فى الوقت الحالى أكثر من 9 ملايين مستخدم للتطبيق بالسوق المحلى.
وأضافت حلمي، خلال مؤتمر صحفى عقدته الشركة، أنها تستهدف تحسين تجربة التنقل من خلال خدماتها المتنوعة مثل: دى دى فليكس، ودى دى طيران، وذلك من خلال استثمارات بملايين الدولارات فى إجراءات السلامة، تضمن أن أكثر من 99.
وأعلنت الشركة عن نتائج استطلاع شامل أجرى حديثا للسائقين بالتعاون مع “إبسوس لأبحاث السوق”.
وسلطت نتائج بحث “إبسوس” الضوء على أن 59% من سائقى دى دى يعتبرون دخلهم من المنصة مكملًا لأرباحهم الإجمالية، وهو ما يؤكد أهمية الأرباح والمرونة والسلامة بالنسبة للسائقين.
وبحسب استطلاع “إبسوس” شهد 54% من السائقين زيادة فى دخلهم مقارنة بالسابق، منهم 82% أكدوا أن ارتفاع الدخل هو السبب الرئيسى لاختيارهم المنصة.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع 70% من السائقين بالمرونة اللازمة لتنويع ساعات عملهم من خلال المنصة، كما يشعر 84% من السائقين بالأمان أثناء القيادة فى مناطقهم المحددة.
وأكد حلمي، أن من أهم أولويات الشركة “فى عام 2024 تقديم أفضل خدمة ممكنة لمستخدميها بأسعار معقولة ومناسبة”.
وأكد حلمي، على التزام الشركة بمعايير السلامة في صدارة منصتها، ويتجلى ذلك من خلال توفير العديد من الميزات داخل التطبيق. وتشمل هذه الميزات جهات اتصال موثوقة، وزر الطوارئ، وخاصية التعرف على الوجه، مما يسمح بتنفيذ مجموعة شاملة من تدابير السلامة، بالإضافة إلى ذلك، يتمتع كل من السائقين والركاب بتغطية التأمين ضد الحوادث الشخصية خلال رحلاتهم.
ولفت حلمي، إلى أن منصة "دى دى" تخطط للتوسع فى 5 مدن هى دمياط، ومرسى مطروح، والساحل الشمالى، والمنصورة، وطنطا، بالإضافة إلى القاهرة والإسكندرية.
ويذكر أن شركة دي دي بدأت عملها في مصر في عام 2021، وهي منصة تكنولوجيا التنقل الرائدة تقدم مجموعة كبيرة من الخدمات عبر التطبيقات الرقمية وذلك في عدة أسواق حول العالم مثل آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. تشمل خدمات النقل التشاركي، وسيارات الأجرة، والتوصيل وغيرها من أنماط التنقل المشترك بالإضافة إلى بعض حلول الطاقة والمركبات، وتوصيل الطعام، وخدمات الشحن والخدمات المالية داخل المدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منصة دي دي استطلاع رأي السائقين الدخل فرص العمل بالإضافة إلى من السائقین من خلال
إقرأ أيضاً:
البترول: 61 فرصة استثمارية جديدة لتعزيز الإنتاج في البحر المتوسط والصحراوين
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن العمل التكاملي مع الحكومة تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والتعاون الوثيق مع الشركاء الأجانب وإطلاق الوزارة الإجراءات التحفيزية فى أغسطس الماضى، أثمر عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز ، ومن أبرزها قيام شركة إيني الإيطالية بإستقدام حفار للعمل في حفر آبار إضافية بحقل غاز ظهر نهاية ديسمبر الحالي ، وقيام شركة اكسون موبيل بحفر اول بئر استكشافي للغاز في غرب المتوسط، بالإضافة إلى تعجيل شركة بى بى لخطة إنتاج المرحلة الثانية من تنمية حقل ريفين البحري، وكذلك جهود وخطط شركات اباتشى وشل و IPR واديس وغيرهم من الشركات لزيادة إنتاج الزيت الخام فى الصحراء الغربية والشرقية .
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر (التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال) الذي نظمته مؤسسة الأهرام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وقيادات قطاع البترول ومؤسسة الأهرام .
وأشار بدوي الي طرح الوزارة 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية وتتضمن أيضاً تشجيع أنشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات ملائمة ، لافتا إلي أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG .
واستعرض بدوى المحاور الست الاساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى ، والتى تتمثل فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية باقل تكلفة ، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف ، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، واحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي ، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى لتصل إلى 42٪ بحلول عام 2030، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعي فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض ، بالإضافة إلى المحور الهام والخاص بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد الطاقة لما لها من دور إيجابي في جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة عمل آمنه للحفاظ على سلامة العاملين ، بالإضافة إلى مشروعات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية ، والمحور السادس يتمثل في استغلال موقع مصر الاستراتيجي لزيادة التعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية وتكوين شراكات مع دول المنطقة للاستفادة من الاكتشافات الجديدة بها من خلال البنية التحتية فى مصر وهو ما نسعى إليه مع دولة قبرص لاستقبال الغاز القبرصى وإعادة تصديره او استخدامه فى تلبية احتياجات السوق المحلي وفى صناعات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات.
واشاد بدوى بالعمل التكاملى مع مؤسسات الدولة ومجلسى النواب والشيوخ من خلال لجان الطاقة والصناعة والبيئة لتوفير بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات، وكذلك دعوة القطاع الخاص المصرى للاستثمار في قطاع البترول ، كما وجه الشكر للشركاء الأجانب لعودة ضخ استثمارات جديدة، لافتا إلى إن هناك 57 شركة عالمية تعمل فى مصر وتسعى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المشجعة لتكثيف برامج البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج ، مشيراً إلى أن التحول الرقمى له دور إيجابي في هذه المجالات .
وفى نهاية كلمته ، استعرض المهندس كريم بدوى اهم ملامح خطة عمل عام 2025 ، والتى تتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف ، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، وكذلك التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية ، وكذلك إطلاق بوابة التعدين الرقمية لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي، وفى نهاية كلمته وجه الوزير الشكر والتقدير لكافة العاملين في قطاع البترول والثروة المعدنية على جهودهم والعمل على مدار اليوم لتوفير متطلبات المواطنين.