​استقب​ل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، في مكتبه بالوزارة بمدينة الرياض، وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية جيرالد دارمانان، والوفد المرافق له.

وأكد آل الشيخ خلال اللقاء أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبالمتابعة الحثيثة من سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ تعمل على نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف واحترام جميع البشر، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والقضاء على أسبابه، مبيناً أن المملكة نجحت في تصحيح المسار الدعوي وتجديد فهم الخطاب الديني، ونشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتحسين الصورة المشوهة والمغلوطة عن الإسلام.

      

من جانبه أشاد السيد جيرالد دارمانان بجهود خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين في نشر قيم الإسلام السمحة ومحاربة التطرف والإرهاب، مبدياً إعجابه بالنهضة التي تشهدها المملكة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يعكس حرصه على الرقي بهذه البلاد وشعبها، متطلعاً إلى مزيدٍ من الحوار ومناقشة المواضيع الإسلامية المهمة، والتعاون على نشر الاعتدال والوسطية ومكافحة الإرهاب، مبيناً أهمية المملكة، وأنها الداعم الكبير لمكافحة الإرهاب في العالم.        

   وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية، بهذه المناسبة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية مكافحة الإرهاب وزير الداخلية الفرنسي الخطاب الديني

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. جهود متواصلة لمكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة

عززت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واتخذت إجراءات فاعلة لمواجهة الجريمة المالية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، ويرسخ مكانتها العالمية في مكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة.

يأتي ذلك في الوقت الذي نجحت فيه الدولة بترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي تنافسي، يطبق أعلى معايير النزاهة والشفافية في مجال الرقابة المالية والتجارية، وبما يؤكد جهودها الفاعلة المعززة والمستدامة في إطار مكافحة جرائم غسل الأموال ومواجهة تمويل الإرهاب، بعد أن قامت باتخاذ إجراءات قوية والتزامات قانونية لتعزيز إطارها القانوني والتنظيمي.

نظام وطني 

وحرصت دولة الإمارات على بناء نظام وطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، يكون طويل الأمد ومستداماً، ويتمتع بالقدرات اللازمة لمواجهة المخاطر الناشئة، حيث تثبت إعادة تصنيف توصيات مجموعة العمل المالي 1 و19 و29، التقدمَ الذي أحرزته الدولة، والتزام الإمارات الثابت بجودة عملياتها المالية، وضمان سلامة النظام المالي العالمي، فضلاً عن كونه اعترافاً وتقديراً لجهود الدولة في مجال تعزيز الشفافية المالية، وتحقيق المعايير الدولية المتعلقة بمكافحة الجرائم المالية.

استراتيجية وطنية 

وتواصل دولة الإمارات العمل بشكل وثيق مع مجموعة العمل المالي، والشركاء الدوليين الآخرين، لحماية المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في ظل مساعيها أن تكون رائدة عالمياً في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال تنفيذ الإستراتيجية الوطنية وخطة العمل 2024- 2027.
وأدت الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في السنوات الأخيرة، إلى تقدمها في تصنيفات المخاطر العالمية، حيث أظهر تصنيف مخاطر الدولة لمجموعة بورصة لندن أنّ مخاطر الإمارات "متوسطة"، ورفع درجة مؤشرها الرئيسي إلى 5.86، ما رفع دولة الإمارات 13 مركزاً عالمياً.

تصنيفات الدولة

وبالمثل، شهدت تصنيفات الدولة تحسناً كبيراً، وفقاً لتقييمات منظمات المجتمع المدني، حيث ارتفع ترتيبها في مؤشر بازل لمخاطر مكافحة غسل الأموال، مع تحديث درجة فئة الفاتف من 5.77 إلى 4.96، ما أدى إلى تحسين إجمالي درجة الدولة من 5.74 إلى 5.43.
وباعتبار الإمارات أحد المراكز الماليّة الرئيسّة عالميّاً ومركزاً للتجارة والاستثمار، كان لإجراءاتها في مجال مكافحة التدفقات غير المشروعة، تأثير كبير، نظراً للترابط بين أوجه الاقتصاد الوطني المختلفة، ومن ثم عادت الإصلاحات التي أنجزت خلال السنوات الماضية بالفائدة على مختلف الشركاء حول العالم، وأقامت أساسا أكثر أمانا للعلاقات الاقتصاديّة.

التعاون الدولي

وتستمر دولة الإمارات في تعزيز الأعمال والابتكار، ودعمهما بنظام قانوني وتنظيمي قوي، مع الالتزام بأفضل الممارسات الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، جنباً إلى جنب مع تعزيز النمو الاقتصادي، وذلك في ظل التزامها المستمر بالعمل على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، والتعاون مع الشركاء الدوليين الإستراتيجيين، في إطار تعزيز الجهود العالمية للكشف عن جميع أشكال الجرائم المالية وتعطيلها.
وتواصل الإمارات بناء القدرات وتعزيز إمكانات المواهب الإماراتية، وزيادة عدد المتخصصين في مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، فضلاً عن قيام الجهات الرقابية في الدولة بتنظيم جلسات وندوات وورش عمل مستمرة، لرفع مستوى الوعي بين المؤسسات المالية، ومزودي خدمات الأصول الافتراضية، والأعمال والمهن غير المالية المحددة، حول التزاماتها المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتحديث المبادئ التوجيهية والتعاميم ذات الصلة بانتظام.

إطار عمل مستدام

وتتحمّل اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل التنظيمات غير المشروعة في دولة الإمارات مسؤولية، تنفيذ الإستراتيجية الوطنية وخطة العمل، كما تتولّى مهمةً واسعة النطاق، تشمل الحرص على أن تتمتع دولة الإمارات، بإطار عمل مستدام ومرن، لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يتوافق مع المعايير الدولية.
وتعتبر دولة الإمارات القطاع الخاص شريكاً رئيساً في مكافحة الجرائم المالية، وتحافظ على حوار إستراتيجي مع المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية، يستند إلى مبادرة الشراكة الوطنية بين القطاعين العام والخاص، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية: الإعلام له دور بالغ ليظهر للعالم تقدم ورفعة المملكة
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جامع خادم الحرمين الشريفين بنجران
  • نجران.. وزير الشؤون الإسلامية يوجه بفرش جامع خادم الحرمين الشريفين بالسجاد الفاخر
  • وزير الشؤون الإسلامية يُدشّن مبادرة ” مساجدنا خضراء ” بمنطقة نجران
  • وزير الشؤون الإسلامية يدشّن عقودًا بقيمة 47 مليون ريال لصيانة جوامع ومساجد نجران
  • أمير منطقة نجران يستقبل وزير الشؤون الإسلامية
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
  • الإمارات.. جهود متواصلة لمكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة
  • أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر وفر الخطاب الدعوي للصم دون وسيط
  • وزيرُ الشؤونِ الدينية الأندونيسي يشيد بإنجازات الشؤونَ الإسلامية والأوقاف