وزير الشؤون الإسلامية خلال لقائه وزير الداخلية الفرنسي: المملكة نجحت بتجديد فهم الخطاب الديني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، في مكتبه بالوزارة بمدينة الرياض، وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية جيرالد دارمانان، والوفد المرافق له.
وأكد آل الشيخ خلال اللقاء أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبالمتابعة الحثيثة من سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ تعمل على نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف واحترام جميع البشر، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والقضاء على أسبابه، مبيناً أن المملكة نجحت في تصحيح المسار الدعوي وتجديد فهم الخطاب الديني، ونشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتحسين الصورة المشوهة والمغلوطة عن الإسلام.
من جانبه أشاد السيد جيرالد دارمانان بجهود خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين في نشر قيم الإسلام السمحة ومحاربة التطرف والإرهاب، مبدياً إعجابه بالنهضة التي تشهدها المملكة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يعكس حرصه على الرقي بهذه البلاد وشعبها، متطلعاً إلى مزيدٍ من الحوار ومناقشة المواضيع الإسلامية المهمة، والتعاون على نشر الاعتدال والوسطية ومكافحة الإرهاب، مبيناً أهمية المملكة، وأنها الداعم الكبير لمكافحة الإرهاب في العالم.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية، بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية مكافحة الإرهاب وزير الداخلية الفرنسي الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس وفد مملكة كمبوديا
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالعاصمة التايلندية بانكوك اليوم، وفد مملكة كمبوديا الذي يرأسه المستشار والمكلف بالمهمة الخاصة للشؤون الإسلامية علي موسى، المشارك في مؤتمر آسيان “خير أمة”.
وأشاد موسى بالجهود التي تقدمها المملكة بقيادتها الرشيدة لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار، والعناية الكبيرة التي تقدمها لهم منذ وصولهم أرض المملكة حتى مغادرتها، منوهًا بعمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومقدرًا المواقف التاريخية التي قدمتها السعودية لبلاده.
كما أشاد بالدور الرائد للملكة في العناية بتلمس حاجات المسلمين في مختلف دول العالم الذي يأتي من ضمنها تنظيم هذا المؤتمر.