أسرع كريم لعلاج الصدفية.. احرص على استخدامه باستمرار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يُعد مرض الصدفية، من الأمراض الجلدية التي تسبب ظهور بقع قشرية حمراء تسبب الحكة، إذ تظهر على المرفقين، والركبتين، وجذع الجسم، وفروة الرأس، وقد لا يمكن علاج الصدفية نهائياً، ولكن يمكن السيطرة عليها، وتوجد العديد من العلاجات الطبيعية، أو الدوائية، أو الليزر، لذلك يبحث مصابي المرض عن أسرع كريم لعلاج الصدفي.
أسرع كريم لعلاج الصدفي، هو أكثر ما يريده مصابو المرض، رغبة في التخلص من القشور الحمراء التي تظهر على الجلد، في مختلف أماكن الجسد، كما توجد أيضًا العديد من العلاجات الدوائية والكريمات والمراهم لعلاجها، فضلا عن التساؤل حول ما هو العلاج البيولوجي للصدفية.
يمكن اختيار أسرع كريم لعلاج الصدفي، حسب نوع الصدفية، أو شدتها، أو منطقة الجلد المصابة، فقد يبدأ الطبيب بالعلاجات الخفيفة مثل الكريمات الموضعية، وفي حال عدم فعاليتها ينتقل إلى علاجات أقوى إذا لزم الأمر، حسب ما ورد في موقع «مايو كلينك».
أسرع كريم لعلاج الصدفيعادة ما تكون العلاجات الموضعية للصدفية هي العلاجات الأولية التي تستخدم في الحالات الخفيفة أو المتوسطة، إذ يجد بعض الأفراد المصابين بالصدفية أن العلاجات الموضعية فعالة في السيطرة على حالتهم المرضية، على الرغم من أنه يحتاج الفرد إلى 6 أسابيع كي يلاحظ فعاليتها، وتوجد العديد من الكريمات الموضعية التي تساعد في علاج الصدفية ومنها:
قطرات الفحم: ربما يكون قطرات الفحم أقدم علاج لمرض الصدفية، ويساعد في الحد من الحكة، والالتهابات، وتقشر الجلد، وهو عبارة عن زيت سميك وثقيل يمكن استخدامه لعلاج الصدفية التي تصيب فروة الرأس، أو الأطراف، ولكنه يمكن أن يتسبب في تلطيخ الملابس والمفروشات، وله رائحة قوية.
ديثرانول: يستخدم ديثرانول، منذ فترة طويلة تصل إلى 50 عاماً في علاج الصدفية، ويستخدم عادة لفترة قصيرة الأمد، تحت إشراف طبي في المستشفى، إذ تم وضعه على البشرة بعد تخفيفه، ويمكن استخدامه مع العلاج بالضوء.
كريمات أو مراهم الكورتيزون: عادة تستخدم كريمات الكورتيزون بشكل شائع في علاج الصدفية الخفيفة أو المتوسطة في معظم مناطق الجسم، إذ تساعد في الحد من الالتهاب والحكة، ويجب استخدامها تحت الاستشارة الطبية.
علاج مرض الصدفيةكما تتراوح شدة الكورتيكوستيرويدات الموضعية من الخفيفة إلى القوية جداً، وتستخدم كريمات الكورتيزون القوية على مناطق صغيرة من الجلد، وعلى البقع السميكة بشكل خاص، ويؤدي الإفراط في استخدامها إلى ترقق الجلد، ضمن أسرع كريم لعلاج الصدفي.
نظائر فيتامين د: هناك عدد قليل من الآثار الجانبية لهذه الكريمات طالما أنها لا تستخدم أكثر من الكمية الموصى بها، ويسمى هذا النوع بكريم الصدفية بدون كورتيزون، ويحتوي على نظائر فيتامين د، مثل كالسيبوتريول، أو تاكالسيتول، أو كالسيتريول، وتستخدم بشكل شائع كبديل للكورتيزون أو جنباً إلى جنب مع كريمات الكورتيزون في علاج الصدفية الخفيفة أو المتوسطة، إذ تعمل على إبطاء إنتاج خلايا الجلد، والحد من الالتهابات.
مثبطات الكالسينورين: تقلل مثبطات الكالسينورين، من نشاط جهاز المناعة، وبالتالي تقلل الالتهاب، وتستخدم في علاج الصدفية التي تصيب المناطق الحساسة مثل فروة الرأس، أو الأعضاء التناسلية، ومن الأمثلة عليها تاكروليمس.
العلاج البيولوجي للصدفيةعادة يثبط العلاج البيولوجي للصدفية، من فرط نشاط الخلايا في جهاز المناعة، ما يساعد في الحد من الالتهاب، وتسمى إبر الصدفية، إذ تكون عادة على شكل حقن، ويتم استخدامها عندما لا يستجيب الجسم للعلاج التقليدي، ومن الأمثلة عليها..
إبر الصدفية إتانرسبت: يحقن إتانرسبت، مرتين في الأسبوع، وفي حال عدم الاستجابة للعلاج خلال 12 أسبوعاً فسيتم إيقاف العلاج، ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء الطفح الجلدي، ويزيد من احتمالية العدوى الشديدة.
إبر الصدفية انفليكسيماب: يعطى دواء انفليكسيماب، عن طريق الوريد، ويجب التوقف عن استخدامه بعد 10 أسابيع في حال لم يتحسن المريض، ويسبب الصداع ، كما أنه يزيد من حدوث الالتهابات الشديدة.
إبر الصدفية أداليموماب: يتم حقن أداليموماب، مرة كل أسبوعين، ومن آثاره الجانبية الصداع، والطفح الجلدي في موضع الحقن، والغثيان، كما أنه يزيد من الالتهابات الشديدة، وإذا لم يحدث تحسن في حال الصدفية بعد 16 أسبوعا فيجب التوقف عن استخدامه في علاج الصدفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الصدفية الصدفية فی حال
إقرأ أيضاً:
«الروبوت» وبصمة الوجه أحدث ابتكارات طب الأمراض الجلدية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةكشف مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والتجميل «دبي ديرما 2025»، عن أحدث الابتكارات العالمية في التكنولوجيا والعلاج بطب الأمراض الجلدية، من خلال الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وإعادة تعريف معايير العلاج، وتوفير آخر ما توصلت إليه التقنيات الطبية.
وأعلن الحدث، عن روبوت يعرض أحدث ابتكارات التجميل وأنواع الجراحات والجديد في هذا المجال، مثل ما يتعلق بشفط الدهون وأجهزة الليزر، وأجهزة شد الجسم والوجه.
وشهدت مستحضرات وعلاجات نضارة الجلد اهتمام زوار ورواد المعرض المصاحب لـ«دبي ديرما 2025»، حيث قام الزوّار بالاستفسار والاطلاع على هذه المنتجات وطرق استعمالها.
ومن أبرز المعروضات، جهاز يلتقط صورة الوجه، ومن خلالها يمكن تحديد درجة التجاعيد والتصبغات ومسامية الجلد ومستوى نعومته ومقدار حساسية الجلد.
ويعطي الجهاز مؤشرات تتعلق بتحديد الحالة الصحية للوجه، قبل إجراء أي جراحات أو علاجات تجميلية، بالإضافة إلى أنه يمكن من خلال هذه الصورة تحديد العمر الحقيقي للوجه، والذي قد يكون أكبر أو أقل من العمر الزمني للإنسان، ويتم الاعتماد في ذلك على قياس الحالة الصحية للوجه.
وأعلن خلال المؤتمر، أجهزة تتنبأ بالأمراض الجلدية المستقبلية التي قد يُصاب بها الشخص خلال السنوات المقبلة من عمره، مما يساعد على إمكانية الوقاية من حدوثها والعمل على تلافي العوامل المؤدية إلى الإصابة.
الجلد والليزر
وقد تواصلت أمس لليوم الثاني، فعاليات مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2025» في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من الخبراء، وعدد من الشركات الرائدة في مجال طب الجلدية والعناية بالبشرة والليزر على مستوى العالم، والتي تستعرض أحدث ما توصلت إليه من أدوية طبية ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
مبادرة مبتكرة
أطلق الحدث البرنامج التعليمي الترفيهي الأول من نوعه، الذي يدمج بين الطب النفسي والجلدي بأسلوب مبتكر، ويهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية والأمراض الجلدية، من خلال تقديم محتوى علمي بأسلوب سينمائي جذاب وتفاعلي لنشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، من خلال توضيح تأثير العوامل النفسية على الحالات الجلدية المختلفة.
من جانبها، أكدت الدكتورة علياء كلداري، استشارية أمراض جلدية في «دبي الصحية»، أهمية المبادرة، خاصة بالنسبة للأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثل توجهاً جديداً في التعامل مع الأمراض الجلدية من منظور شامل يدمج بين الجانب النفسي والجانب الطبي، وهذه المبادرة تُسلط الضوء على الأثر العميق، الذي قد تتركه الحالة النفسية على البشرة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين تخصصَي الأمراض الجلدية والطب النفسي.
التحديات والمستجدات
شهد برنامج اليوم الثاني من مؤتمر «دبي ديرما 2025» طرح مجموعة من المواضيع العلمية الهامة، التي تركز على التحديات والمستجدات في مجال الأمراض الجلدية، لا سيما التهاب الجلد التأتبي، حيث تمت مناقشة التغيرات في وظيفة الجلد لدى مرضى التأتب، وكيفية التدخل المبكر للحد من تطور المرض، ومناقشة أهم التطورات الحديثة في علاج مرض الصدفية، وغيرها من المواضيع، التي تسلط الضوء على التقدم العلمي في فهم الأمراض الجلدية وابتكار أساليب علاجية أكثر فعالية وشمولية.
ويوفّر مؤتمر ومعرض «دبي ديرما 2025» منصة مخصصة للشركات لإجراء تدريبات وورش عمل للتركيز على آخر التطورات وأبرز المنتجات والابتكارات في مجال طب الجلدية، وتقدم ورش العمل هذه فرصة للتدريب العملي وتعزز الرؤى حول آخر المنتجات التي يستخدمها الخبراء للتجديد ضمن القطاع.