معوض من بيت الوسط: المطلوب التخلي عن الاعتبارات السياسية والحزبية والطائفية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
زار رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض والنائب السابق جواد بولس الرئيس سعد الحريري في "بيت الوسط".
وصرّح معوض فور وصوله قائلاً: "إن العلاقة مع بيت الرئيس الشهيد رفيق الحريري أعمق من أي اختلاف او اتفاق او اعتبار سياسي، فهي علاقة شراكة في الشهادة. تذكرنا هذه الشراكة في الشهادة بحجم الثمن الذي دفعناه واللبنانيين دفاعا عن القضية اللبنانية، عن لبنان السيادة والدولة والاستقرار والازدهار والتعددية، ما يجب ان يشكل واجبا للاستمرار في معركتنا هذه مهما كثرت التضحيات".
وقال: "14 شباط هو ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، انما ايضا بداية مسار توحد اللبنانيين حول رفض الاحتلال والوصاية، ورفض نهج الاغتيال، والمطالبة بالسيادة والعدالة".
اضاف: "عندما توحدنا انتصرنا فأخرجنا الجيش السوري ووصايته من لبنان، وانتزعنا محكمة دولية دانت الفاعلين، حتى لو بقيت العدالة منقوصة. وعندما تشتتنا نتيجة اعتبارات سياسية وطائفية وحزبية، خسرنا ووصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من هيمنة وانحلال للدولة وتدهور وأزمات متفاقمة يدفع ثمنها كل اللبنانيين".
وتابع: "ما زالت أمامنا اليوم التحديات نفسها ولو بظروف مختلفة: تحدي حماية لبنان واللبنانيين من توسع حرب قد تشكل خطرا على الكيان، وذلك لن يكون إلا عبر استعادة الدولة لقرارها السيادي وتطبيق شامل للقرار 1701، تحدي رفع الهيمنة ووصاية السلاح عن الدولة، وتحدي احقاق العدالة والمحاسبة في الاغتيالات السياسية، وفي جريمة تفجير مرفأ بيروت، وأيضا في الجرائم المالية".
وختم: "المطلوب اليوم ان نتخطى كل الاعتبارات السياسية والحزبية والطائفية لتوحيد اللبنانيين من جديد لاسترجاع لبنان الدولة والوطن. اما كل الاعتبارات الاخرى، فلا قيمة لها أمام المخاطر المحدقة بالهوية والكيان". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: ثقة اللبنانيين ببلادهم عادت والشعب متمسك بأرضه
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس اللبناني جوزيف عون
خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "ثقة اللبنانيين ببلادهم عادت والشعب متمسك بأرضه".
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة إلى بيروت في إطار زيارة رسمية تهدف إلى "التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته".
وكان في استقباله نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، وذلك وفقا ما أورده (التلفزيون اللبناني).
وأكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن هذه الزيارة تأتي لتهنئة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون على انتخابه بعد أكثر من عامين على شغور سدة الرئاسة، وكذلك تهنئة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، تريد فرنسا من خلال هذه الزيارة أن تؤكد التزامها الثابت بدعم لبنان الذي يعيش "لحظة تاريخية".
كما أكدت أن في هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها لبنان، سيجدد ماكرون تمنياته للرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف بالنجاح في مهمتهم، ولاسيما تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بكل تنوعه، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لتعافي البلاد وعودة الرخاء لجميع اللبنانيين، واستعادة أمن لبنان وسيادته في جميع أنحاء البلاد.
كما تعد هذه الزيارة فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي أعلنه الرئيسان الفرنسي والأمريكي في 26 نوفمبر الماضي، وللتأكيد مجددا على التزام فرنسا بهذا الشأن في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وأيضا في إطار آلية التحقق. وبعد مؤتمر 24 أكتوبر الماضي لدعم لبنان، وبعد الاتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي مع شركاء لبنان، ستركز هذه الزيارة على التحديات التي تواجهها البلاد والتي تتمثل في تعزيز القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي، وكذلك على الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار اللازمة لإنعاش البلاد.
ويشارك في هذه الزيارة جان إيف لودريان، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان، والذي تولى منذ يونيو 2023 مسؤلية تسهيل الحوار بين مختلف الأطراف السياسية اللبنانية بهدف كسر الجمود المؤسسي.
وتعكس هذه الزيارة التزام فرنسا الثابت باستقرار لبنان ووحدته وتنميته، فهو الشريك والصديق التاريخي لفرنسا، بحسب الإليزيه. وتأتي هذه الزيارة في إطار التحرك المستمر الذي يقوم به الرئيس الفرنسي تجاه لبنان، على غرار زياراته السابقة في شهري أغسطس وسبتمبر 2020.
ويتضمن برنامج الزيارة التي تستمر يوما واحدا عدة لقاءات، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي عقب وصوله مطار بيروت، برئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيل نجيب ميقاتي، ثم يلتقي برئيس أركان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبعدها سيطلع على آخر المستجدات بشأن آلية الاشراف على وقف إطلاق النار.
بعد ذلك، سيجري ماكرون لقاء مع عدد من المتطوعين الشباب من الصليب الأحمر، قبل أن يصل إلى القصر الجمهوري في بعبدا للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون، ثم يعقد مباحثات مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.