انخفاض حاد في مبيعات التجزئة الأميركية في يناير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انخفضت مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في يناير الماضي، متأثرة بتراجع معدلات البيع في متاجر السيارات ومحطات خدمات البنزين.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة اليوم الخميس إن مبيعات التجزئة هبطت 0.8 بالمئة الشهر الماضي، ويُرجح أنها تأثرت أيضا بالعواصف الشتوية.
وتمت مراجعة بيانات ديسمبر بالخفض، ليظهر فيها ارتفاع المبيعات بنسبة 0.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة 0.1 بالمئة.
وتغلب السلع على مبيعات التجزئة ولا تُعدل وفقا للتضخم.
ويأتي الانخفاض عقب أداء قوي نسبيا في موسم العطلات.
وتتأثر مبيعات ديسمبر أيضا بشكل جزئي بعوامل موسمية سخية، وهو النموذج الذي تستخدمه الحكومة في استبعاد التقلبات الموسمية من البيانات.
وأظهر تقرير منفصل صادر عن وزارة العمل، الخميس أن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة في أميركا انخفضت ثمانية آلاف إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 212 ألفا خلال الأسبوع المنتهي في 10 فبراير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا أميركا الولايات المتحدة اقتصاد عالمي أميركا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير/كانون الثاني حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.
وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس "سي 3 إس" في تحديث شهري نُشر اليوم الخميس "يناير/كانون الثاني 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف (لا نينيا) في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية".
ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير/كانون الثاني 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.
وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا".
إعلان أمر مفاجئوقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا أمر مفاجئ بعض الشيء.. فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس/ آذار ، وفقا لخبير المناخ.
وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.
وتظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل نيسان/أبريل 2023.
ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير/كانون الثاني 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير/كانون الثاني 2024.
وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في الشهر الماضي، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.