غزة - حماس تعقب على اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتبرت حركة حماس اليوم الخميس 15 فبراير 2024، أن اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ومحاصرته وإرغام مَن فيه على إخلائه هو "استمرار لحرب الإبادة".
وقالت الحركة في بيان صحفي: "اقتحام الاحتلال وآلياته لمجمّع ناصر الطبي ومحاصرة مبانيه وإرغام مَن فيه من طواقم طبية ونازحين ومرضى وجرحى على أسرتهم على إخلائه بعد أيام من حصاره واستهداف مبانيه وساحاته بالقصف المدفعي ورصاص القناصة، هو استمرار لحرب الإبادة".
وتابعت: استهداف المستشفى وتدمير البنية المدنية "إمعان في تحدي القوانين الدولية التي تجعل من المستشفيات أماكن محمية".
الحركة شدت على أن "سياسة القتل والتدمير والهمجية التي ينتهجها الاحتلال، ويراقبها العالم أجمع دون أي تحرّك جدي وفاعل لوقفها، رغم كل الدعوات والمناشدات، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني".
وحذرت وزارة الصحة بغزة، في بيان، من أن "قوات الاحتلال تجبر إدارة مجمع ناصر الطبي على إبقاء مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».