ندوة علمية حول مضافات الخرسانة وأنظمة العزل بجامعة ذمار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم المركز الاستشاري الهندسي بجامعة ذمار، اليوم، ندوة عملية بعنوان” مضافات الخرسانة وأنظمة العزل ” بمشاركة كوكبة من الأكاديميين والكوادر الهندسية في عدد من قطاعات العمل والإنتاج وخريجي كلية الهندسة.
وفي افتتاح الندوة التي نظمت بالتعاون مع شركة “ماستر بلدرز سلوشنز ” و”الدار معمار للهندسة والاستشارات”، أشار رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، إلى أهمية الندوة في تطوير معارف الكوادر الهندسية وإكسابهم معلومات حول الأبحاث الحديثة المتعلقة بالمضافات الخرسانية وأنظمة العزل.
وأكد أهمية دور مخرجات كلية الهندسة بجامعة ذمار في رفد قطاع التشييد والبناء بالكوادر والخبرات الفنية النوعية، والإسهام في تقديم الدراسات والاستشارات لخدمة هذا القطاع.
بدوره أشار رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي إلى أهمية الندوة في إكساب المشاركين معارف ومهارات حول طرق معالجة الخرسانة بكافة أنواعها.
وأكد أهمية الخروج بتوصيات تسهم في تنمية المهارات وتحسين جودة الخرسانة والمدخلات في البناء وبما يضمن الحصول على مواد خرسانية أكثر قوة.
فيما أشار مدير المركز الاستشاري الهندسي الدكتور محمد جعيم إلى أهمية تعريف المشاركين والمختصين بالأساليب الحديثة الخاصة بأنظمة العزل والمضافات الخرسانة أثناء تنفيذ أعمال الإنشاءات والبناء العمراني.. مؤكدا أهمية تنظيم المؤتمرات والفعاليات الهادفة إلى تبادل الخبرات والمعارف لتطوير قطاع العمل الهندسي والمعماري.
وخلال الندوة قدم خبير مضافات الإنشاءات المهندس دانيل توماء ورقة عمل عبر تقنية” الزوم أونلاين”، حول المضافات الخرسانة والعوامل التي تؤثر على استدامة الخرسانة، وتقنيات المضافات لتحسين جودة الخرسانة والخصائص البلاستيكية وأنواع المضافات العازلة للماء، والمانعة للتآكل.
فيما استعرض مدير شركة الدار المهندس محمد مكي، جوانب أنظمة العزل وأهميتها وأنواعها والمساهمات الحديثة في هذا المجال.
من جانبه استعرض استشاري كيماويات العزل المهندس محمد الخولاني أنواع العزل” البيتوميني، والاكريليك والبوليمر، والايبوكسي، واللفات والتبطين “.
وقد أثريت الندوة بحضور نائبي رئيس الجامعة لشؤون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي، وشؤون الطلاب الدكتور عبدالكافي الرفاعي ونائب رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد، بالنقاشات الهادفة حول محاور الندوة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.