فلسطين: شهيدان وعدد من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مركبة ومواطنين بغزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مركبة ومواطنين على مفترق ضبيط بشارع الجلاء في مدينة غزة،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رئيس البرازيل يدعو دول العالم لدعم وكالة الأونروا فى غزة الرئيس البرازيلي: رد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر غير مناسب الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الغول أحد قادة حماس
وفي سياق متصل، علن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، عن اغتيال قائد عسكري ونائبه وعنصر آخر في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في غارة جوية جنوب لبنان يوم أمس الأربعاء.
وقال أدرعي في بيان له: في نشاط مشترك لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم أمس القضاء في مدينة غزة، من خلال طائرة لجيش الدفاع في على المدعو أحمد الغول أحد قادة كتيبة الشاطئ التابعة لمنظمة حماس .
وأضاف متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، شارك أحمد الغول في مجزرة السابع من أكتوبر في منطقة غلاف غزة وبعد عودته إلى أراضي قطاع غزة، احتجز مخطوفة، العريف نوعا مرتسيانو رحمها الله، التي قُتلت على يد حماس داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
حماس: نرفض محاولات الاحتلال لحظر عمل وكالة “الأونروا” في القدس
بينما أعلنت حركة حماس رفضها مشروع قانون لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس المحتلة.
وقالت حماس في بيان لها: مصادقة ما يسمى كنيست الاحتلال الصهيوني على مشروع قانون بالقراءة التمهيدية لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس المحتلة، يهدف لإنهاء عمل الوكالة التي تمثّل شاهداً دولياً على معاناة شعبنا وتهجيرهم من أرضهم قسراً، وعلى حقهم في العودة إليها.
وأكدت حماس رفضها، القرار الاحتلالي المناقض للقرارات الدولية ذات الصلة، وندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانته ورفضه باعتباره تعدياً على حقوق شعبنا الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات لضمان استمرارية عمل الوكالة التي تأسست لإغاثة شعبنا في أماكن لجوئه كافة بما فيها القدس المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام فلسطينية إسرائيل الجلاء مدينة غزة غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية غربي جنين والاحتلال يقتحم طولكرم
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر اليوم السبت تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال تصديها لقوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحارثية غربي جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت سرايا القدس في بيان "تمكن مقاتلونا في سرية السيلة الحارثية من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا بجيب عسكري إسرائيلي".
وأضافت أن مقاتليها يواصلون التصدي "لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة وفق متطلبات وظروف الميدان"، بحسب البيان.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال رفع حالة الاستنفار عقب استهداف قواته بعبوات ناسفة قرب جنين.
⬅️ شاهد…
استنفار لجيش الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين عقب استهدافهم بعبوات متفجرة pic.twitter.com/niDxaBcc49
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وفي بلدة سيلة الظهر، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد شاهر رحال، عقب استدعائه لحاجز مستوطنة "حومش"، جنوب جنين.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة في وقت متأخر أمس الجمعة.
وذكرت "وفا" أن الاحتلال اقتحم المدينة من مدخلها الجنوبي، وتمركزت قواته في سوق الذهب، وأعاقت حركة مرور وتنقل مركبات المواطنين.
إعلانوفي وقت سابق الجمعة، كانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فرعون وضاحية ارتاح، جنوب طولكرم.
وفي سلفيت، أصيب شاب من ذوي الإعاقة برصاص قوات الاحتلال، شمال غرب المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شابا (25 عاما) من ذوي الإعاقة أصيب بالرصاص الحي في الركبة، أطلقه صوبه جنود الاحتلال قرب بلدة دير إستيا، شمال غرب سلفيت، وقد نقل على إثر ذلك إلى المستشفى.
أما في نابلس، فقد أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، مساء الجمعة، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرقي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، مما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 شهيدا، ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.