عبدالله بن زايد يلتقي مديرة اليونسكو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معالي أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
جرى، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث آفاق التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة "اليونسكو" والمشاريع والمبادرات المشتركة بين الجانبين، كما ناقشا عددا من القضايا الثقافية والتعليمية والعلمية.
تطرق الجانبان، خلال اللقاء، إلى مشاريع ومبادرات اليونسكو الحالية والمستقبلية التي تستهدف صون الموروث الثقافي والحضاري العالمي للأجيال المقبلة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي أودري أزولاي، مؤكدا دعم دولة الإمارات الثابت لأهداف وبرامج اليونسكو السامية وجهود المنظمة الدولية لاستدامة وصون التراث الثقافي والحضاري وترسيخه كأداة فاعلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
كما أشاد سموه بجهود معالي أودري أزولاي في اليونسكو، مؤكدا أن دولة الإمارات والمنظمة الدولية ترتبطان بعلاقات راسخة وتعاون مثمر وبناء بدأ منذ عقود انطلاقا من رؤية مشتركة بأهمية الدعم المتواصل للتراث الثقافي العالمي ونشر قيم التسامح والسلام والتعايش بين كافة الشعوب.
من جانبها، أكدت معالي أودري أزولاي على علاقات التعاون المتميزة بين دولة الإمارات و"اليونسكو"، مشيدة بدعم دولة الإمارات المستمر للمنظمة وأهدافها ومشاريعها في مختلف أنحاء العالم.
حضر اللقاء معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة وعلي عبدالله آل علي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد أودري أزولاي اليونسكو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة عبدالله بن زاید دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
أبوظبي: ميرة الراشدي
في مشهد يعكس قيم التكافل في شهر رمضان المبارك، يتوافد آلاف الصائمين من مختلف الجنسيات، قبيل موعد الإفطار على جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، لتناول طعام الإفطار، حيث تمتلئ الساحات المحيطة بالجامع بالصائمين، حيث أعدت لهم أماكن مجهزة بالموائد الممتدة، وسط أجواء إيمانية وروحانية مع جمالية الجامع والحدائق المحيطة به.
ومنذ اليوم الأول من رمضان رصدت كاميرا «الخليج» آلاف الصائمين على امتداد المساحات المحيطة بالجامع التي تحولت إلى موائد للإفطار، بإشراف ومتابعة من فرق مدربة على استقبال الصائمين وتنظيم جلوسهم على موائد الإفطار الزاخرة بالوجبات، حيث تضم كل وجبة للصائم على الماء، اللبن، والتمر، وصناديق غذائية تحتوي على وجبات جاهزة لتوفير الراحة لهم.
واتخذت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال الصائمين والمصلين، حيث وفرت 70 سيارة كهربائية تعمل على نقلهم من مواقف السيارات إلى أماكن الصائمين، وتسعى فرق المتطوعين إلى توفير أجواء من الراحة والسكينة للمصلين والزوار الذين يتوافدون على المسجد بأعداد كبيرة، وتجهّز نحو 35 ألف وجبة إفطار يومياً داخل الجامع وساحاته، مع توزيع نحو 45 ألف وجبة يومياً على المستفيدين من مختلف الجنسيات والثقافات. كما فتحت جميع مداخل الجامع أمام المصلين، وتخصيص مداخل للمشاة لضمان سلامتهم وسهولة دخولهم.
وتعكس هذه المبادرة التي تحرص عليها إدارة الجامع، القيم الإسلامية في تعزيز روح التكافل.