سافر في مأمورية وعاد بمفاجأة لزوجته.. صرخة ربة منزل أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
30 عامًا عمر زواجهما، انتهى هذا الزواج عندما قرر الزوج السفر إلى مأمورية والعودة منها بمفاجأة إلى زوجته لم تكن في الحسبان، لجأت بعدها الزوجة إلى محكمة الأسرة لتستنجد بها من غدر الزوج.
اقرأ ايضًا :
. حكم رادع من الجنايات لسائقين ومزارعين وفرد أمن
قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة : " تزوجت منذ 30 عاما من موظف زواجا تقليديا بعد ما حصلت على دبلوم فنى تجارى، وكان وقتها عمرى لم يتجاوز العشرين عاما، وأنجبت منه ابنة تبلغ من العمر 26 سنة، وبعد 10 سنوات من إنجابها أنجبت طفلين 15عاما و13 سنة".
اقرأ ايضًا :
وأضافت الزوجة: "بدأت تظهر لى مشاكل صحية، حيث أصبت بانزلاق غضروفي مع مرض السكر وزيادة نسبة الكوليسترول، الأمراض المزمنة التي لحقت بي جعلت حياتى تنقلب رأسا على عقب، وشعرت أن زوجى غير متقبل مرضى المستمر، كنت ألبى له طلباته وأنا في شدة التعب حتى لا أقصر في حقه، لكنه لم يراعِ تعبى وظل يتهمني بالتقصير وإهماله، تحملت طريقته لأنه العائل الوحيد لى أنا وعياله، وبنتنا الكبيرة مخطوبة وكان هدفى إتمام زواجها ودفع المصاريف الدراسية لطفليه".
وأضافت: "فوجئت به يحضر نقاشا ويخلى غرفة ابنته ويطلب منها مشاركة شقيقيها في غرفتهما، إضافة لعمل نقاشة لباقى الشقة ماعدا غرفتى، لم أفهم وقتها مقصده من عمليه التجديد التي طرأت على البيت فجأة، لكن كان بداخلى شعور بأنه سوف يتزوج، وبعد إنهاء التجديد فوجئت بإحضار غرفة نوم جديدة، وأخبرني بأنه سوف يسافر أسبوعين في مأمورية عمل، ورجعلى في إيده بنت في عمر ابنته وقاللى دي مراتى.. ومن يوم زواجه وهو يرفض الإنفاق علينا ويعاملنى بقسوة، وطلبت منه كثيرا الإنفاق على طفليه واستكمال جهاز ابنته، إلا أنه رفض ".
وقررت محكمة الأسرة تأجيل نظر القضية للشهر المقبل، لسماع أقوال الزوج المدعي عليه.
وعلى جانب آخر، تباشر النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في اتهام شخص لزوجته وأسرتها بالتعدي عليه بالضرب، حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وذلك بعد أن وجّه لهم اتهامات الاعتداء عليه وضربه في مكان حسّاس.
وكانت قد طلبت النيابة في القاهرة الاستعلام عن الحالة الصحية للزوج المبلغ، وكذا الاستماع لأقواله وأقوال زوجته وأسرتها حول الواقعة، وتبين من التحقيقات أن الزوج قام بإصابة نفسه واتهم زوجته وأسرتها بعد علمه بإقامتها قضية طلاق للضرر منه حيث اتهم زوجته بإصابته في مكان حسّاس.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة المعادي تضمن ورود بلاغ من شخص اتهم فيه زوجته وأسرتها بنشوب خلافات بينهما وقيامهم بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابات به بمناطق حساسة وجرى إجراء التحريات اللازمة لكشف الملابسات.
وقرر الشخص خلال محضر الشرطة أمام أجهزة أمن القاهرة، قيام زوجته وأسرتها بالتعدي عليه بالضرب وقيام الزوجة بضربه في مكان حساس مما نتج عنه إصابته بإصابة وجرح وتهتك في كيس الصفن وجرى تشكيل فريق بحث لإجراء التحريات وكشف أسباب الواقعة.
بسؤال زوجة المبلغ وأسرتها أنكروا الاتهامات الموجهة إليهم وقيامهم بالتعدي على الزوج، وقالت الزوجة إن زوجها قام بإحداث إصابة في نفسه لاتهامهم في قسم الشرطة بعد علمه برفعها قضية طلاق للضرر فقام بالتعدي على نفسه والتوجّه إلى قسم شرطة المعادي لتحرير محضر ضدها.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجرتها مباحث القاهرة، قيام الزوج بإحداث إصابة في نفسه بعد علمه بقيام زوجته برفع قضية طلاق للضرر عليه، حيث أصاب نفسه في مكان حسّاس وقام بالتوجّه لقسم الشرطة لتحرير محضر في زوجته وأسرتها.
جرى تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الاسرة زواج زوجته وأسرتها محکمة الأسرة طلاق للضرر فی مکان
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوج تحمل نفقات حج زوجته؟.. عويضة عثمان يحسم الجدل
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له عبر إحدى الفضائيات، أن الزوج مُلزم شرعًا بحماية زوجته ورعايتها، وأن هذه المسؤوليات تُعد من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاستقرار الأسري وراحة الطرفين.
وأشار إلى أن من أبرز ما يجب على الزوج توفيره هو المسكن والنفقة، إضافة إلى الحماية البدنية والمعنوية للزوجة، موضحًا أن هناك بعض التصرفات التي قد يقوم بها الزوج لا تندرج تحت بند الفرض الشرعي، بل تُعد من باب الإحسان، مثل الإنفاق على حج الزوجة.
وقال إن هذا الأمر لا يُعد واجبًا على الزوج، حتى إن كان قادرًا عليه، لكنه يُستحب شرعًا، لما فيه من تعزيز للمودة والرحمة بين الطرفين.
وأضاف: "لو كان الزوج قادر، فالأفضل إنه يساعد زوجته على الحج، وده بيكون من أرقى صور التقدير منها ليه".
كما لفت إلى أن كثير من النساء يتذكرن رحلات الحج والعمرة التي شاركهن فيها أزواجهن، ويرون فيها نوعًا من التفرغ والدعم النفسي، مما يجعلها واحدة من اللحظات الفارقة في حياتهن، وقد يغفرن بسببها كثيرًا من الأخطاء الأخرى.
وفيما يخص مرافقة الزوج لزوجته في الحج، أوضح الشيخ أن هناك خلافًا فقهيًا قديمًا حول هذا الأمر، حيث يرى بعض العلماء أنه لا يجوز للمرأة السفر دون محرم، والذي يُشترط فيه أن يكون من غير المباح له الزواج منها على التأبيد، مثل الأب أو الأخ أو الزوج.
وأشار إلى أن هذا الشرط لا يتعلق فقط بالجوانب الفقهية، بل يتصل أيضًا بالواقع العملي، خاصة في ظل وجود بعض الأزواج الذين لا يسمحون لزوجاتهم بالسفر للحج إلا بمرافقتهم الشخصية.
واختتم الشيخ عويضة حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الزوجية الناجحة تقوم على المحبة والاحترام، وأن دعم الزوج لزوجته في أداء الفرائض يُسهم بشكل كبير في تقوية هذه العلاقة، ويُحقق أحد أهداف الحياة الأسرية المستقرة.