عن ماذا تبحث قوات الاحتلال في مستشفيات غزة؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي من عدوانها وجرائمها بحق المستشفيات والمجمعات الطبية في قطاع غزة والتي لم تسلم من الاعتداءات المستمرة على الرغم من تدمير القسم الاكبر منها وخروج غالبيتها عن الخدمة
وقالت مصادر ان التركيز الاسرائيلي على المجمعات الطبية مرده الى اعتقاد سلطات الاحتلال ان المقاومة الفلسطينية تخفي جثث الاسرى الاسرائيليين هناك
ونفذ جيش الإحتلال عملية اقتحام كبيرة لمستشفى ناصر بخان يونس، وقام باعتقال عددًا من الفلسطينيين من داخله وبدا عملية تحقيق معهم وقالت مصادر ان غالبيتهم تعرضو لعمليات تعذيب ، لاجبارهم على الاعتراف او الادلاء بامور مخفية بشأن جثث الاسرى الاسرائيليين
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هناك معلومات لدى الجيش عن احتجاز حماس جثثًا لأسرى إسرائيليين داخل مستشفى ناصر الطبي بخان يونس.
وتكرر ذات السيناريو في عدة مستشفيات في قطاع غزة منها مستشفيات الشفاء والنصر والإندونيسي وكمال عدوان وغيرهم
ووفق تقارير عبرية فقد ابلغ الجيش الإسرائيلي عائلات الأسرى بعدم توفر معلومات مؤكدة ودقيقة عن وجود جثث لذويهم في مستشفى ناصر.
واعلنت حركة حماس عن مصرع العشرات من الاسرى الاسرائيليين خلال الغارات على القطاع، وهو ما دفع قوات الاحتلال للاعتقاد بان الحركة تحاول الاحتفاظ بالجثث في مكان يحافظ عليها لمبادلتهم مستقبلا، علما انه تم نبش عشرات القبور في غزة بحثا عن القتلى الاسرائيليين
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
محكمة للاحتلال تثبّت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية مدة 6 أشهر
قال مكتب إعلام الأسرى، إن محكمة بئر السابع التابعة للاحتلال، ثبتت أمر اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كـ"مقاتل غير شرعي" مدة 6 أشهر.
ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في سجن عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.
وكشفت محاميته، أنه "تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة، وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها".
وأشارت إلى أن "إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى لدى المقاومة".
وأكدت أن "هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته".
وكان الاحتلال نشر في شباط/ فبراير الماضي، أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب، وقاموا باقتياده إلى غرفة للتحقيق مع الشاباك.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة "مقاتل غير شرعي"، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى قائد المنطقة الجنوبية.
وتم اعتقال "أبو صفية" وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي استشهد بقصف لقوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجوار المستشفى.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.