يمانيون/ تقارير وعي وتفاعل شعبي تعبر عنه الاستجابة الكبيرة لدعوات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي يطلقها في خطاباته للخروج الشعبي تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تجسد التفاف الجماهير اليمنية حول القيادة الثورية وتأييدها في كل ما تتخذه من قرارات وخطوات لإسناد الشعب والقضية الفلسطينية.
وبمجرد انتهاء كلمة قائد الثورة تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالحملات المؤيدة والمناصرة لدعوات قائد الثورة للاستمرار في الخروج الجماهيري الكبير في ساحات المحافظات تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وفلسطين.


يعبر اليمنيون بذلك الزخم والتفاعل الكبير عن العزم على المشاركة في المسيرات الجماهيرية بميدان السبعين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات إسناداً ودعماً للأشقاء في فلسطين وغزة الذين خذلتهم الأنظمة والحكومات العربية وتركتهم وحدهم في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي.
ويأتي موقف الشعب اليمني القوي والمشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في إطار استشعار القيادة والجماهير للمسؤولية في نصرة المظلومين والمستضعفين، وعدم التخلي عن القضية الأولى والمركزية للأمة، خصوصا في ظل ما يتعرض له أبناء غزة والأراضي المحتلة من عدوان وحصار وإبادة وتجويع من قبل العدوان الأمريكي الصهيوني.
كما ينبع الموقف اليمني الاستثنائي، من الهوية الإيمانية التي يحملها اليمنيون وإيمانا منهم بواحدية القضية والمصير المشترك والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه شعب عربي شقيق يتعرض لعدوان صهيوني مدعوم من أمريكا وكبريات الدول الغربية.
لم ينحصر الموقف اليمني على التنديد والشجب، بل وصل إلى التدخل المباشر في المعركة عسكريا وسياسيا وإعلاميا، من خلال توجيه الضربات إلى عمق كيان العدو والتصدي للسفن المتجهة للموانئ المحتلة إلى جانب انخراط كل الأطر الرسمية والشعبية في حملات الدعم والمناصرة.
تعبر المسيرات والأنشطة والفعاليات التي تعم المحافظات اليمنية عن وحدة الموقف الرسمي والشعبي اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، وانطلاقا من الأهمية التي تمثلها تلك المسيرات والفعاليات الشعبية كما يؤكد على ذلك قائد الثورة في كل خطاباته كون ذلك يدل على الشعور بالمسؤولية والمشاعر الإنسانية الحية والشعور بمظلومية الشعب الفلسطيني كما يدل على ما يمتلكه الشعب اليمني من وعي بأهمية التحرك الشعبي الذي يأتي مكملاً وحاضنا وراعيا وأساسا للموقف العسكري الذي هو ذروة موقف الشعب اليمني.
يلبي اليمنيون كل يوم جمعة دعوة السيد القائد فيخرجون في مسيرات مليونية ليسمعوا العالم صوتهم ويبعثون من خلال ذلك الكثير من الرسائل المعبرة عن قوة وصلابة موقفهم في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يرتكب الصهاينة اليهود بحقه أبشع جرائم القتل والإبادة الجماعية، ويدمرون مدنه ومساكنه، ويتفننون فـي ممارسة أبشع الجرائم بحقه على مرأى ومسمع من كل شعوب العالم.
كما أن الخروج الكبير للشعب اليمني والذي لا يشبهه فيه أي شعب على مستوى المنطقة والعالم، يعبر أيضا عن رفض هذا الشعب الحر الصامد وقيادته الشجاعة والحكيمة لكل الضغوط والإغراءات التي يمارسها الأمريكي والبريطاني على اليمن لثنيه عن موقفه الكبير في نصرة القضية المركزية للأمة، مهما كان حجم التضحيات ومهما استمر الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على يمن الإيمان والحكمة. # الشعب اليمني# مسيرات جماهيرية#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#دعماً لصمود الشعب الفلسطيني‎#فلسطين المحتلة#نصرة لغزة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

استهداف 162 سفينة إسناداً لغزة.. السيد القائد يدعو الشعب للخروج المليوني غداً في العاصمة والمحافظات

يمانيون../
أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له عن آخر المستجدات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن عمليات الإسناد هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ونفذت عملياتنا خلال الأسبوع الماضي بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية.

وقال السيد القائد: “استهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة”، مؤكدا أن معركة الأمريكي لإيقاف عمليات الجيش اليمني في البحر لم تكن عملية سهلة أو بسيطة، وأضاف: “الأمريكي اعتاد أن يحسم معاركه أو أن يوقف أي طرف بتهديداته أو فرض العقوبات والإجراءات”.

وأكد السيد أن جيشنا وشعبنا ثابتون، وتطوير القدرات مستمر بفضل الله لتجاوز تقنيات الأعداء للحد منها، لافتا إلى أن الأعداء اعترفوا بتطور الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية من شدة ودقة الضربات الأخيرة، موضحا أن قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها.

وأضاف: “معركة الأمريكي مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية فأمريكا كانت تستخدم حاملات الطائرات لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب ولكن عملياتنا أجبرت حاملات الطائرات الأمريكية على الهروب، مؤكدا أن المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة، وهذا إنجاز كبير لقواتنا.

وأوضح أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تُخف بلدنا وشعبنا كما فعلت مع أنظمة وحكومات أخرى، وهذا من مظاهر تأييد الله وينبغي أن نقدر قيمة مثل هذه الانتصارات التاريخية ونتوجه إلى الله بالشكر له عليها.

وأكد أن قطع الأمريكي البحرية الحربية في البحر الأحمر تهرب وتطارد بالصواريخ والمسيرات، وهي في حالة فرار بأقصى سرعة تستطيعها، مضيفا أن الأمريكيين يدركون فاعلية ضرباتنا وأقروا بإبعادنا البحرية الأمريكية بأكملها، وهي بمثابة درس ثمين لهم، لافتا إلى أن الأمريكي بدأ يعيد النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر.

ولفت السيد إلى اعتراف أحد المسؤولين الأمريكيين بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع الذي ينطلق منه، موضحا أن موقف وصلابة الشعب اليمني في مواجهة الأمريكي ثمرة الانتماء الإيماني والمواقف المبدئية، وأضاف: “تحقق للأمريكي ما قلناه إن عدوانه سيسهم رغم أنفه في تطوير قدراتنا”، موضحا أن ثبات شعبنا الذي ينبهر به الأعداء من مصاديق إنجاز الوعد الإلهي لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.

وأشار السيد إلى التقارير الأمريكية التي تعترف بأن العمليات اليمنية في تصاعد وتطور، بعد أن أطلقوا حملة إعلامية تزعم تراجعها، موضحا أن الذي تراجع هو حركة السفن الأمريكية والبريطانية كما قلنا ذلك سابقا بكل وضوح وصدق، مؤكدا أن استمرارية عملياتنا وتصعيدها بنجاح والتطوير هو الذي أدهش الأعداء وأقلقهم وأخافهم.

وقال السيد: “مع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة”.

تحذير لمن تورطه أمريكا

وأوضح السيد أن عدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغت 19 غارة أمريكية وبريطانية، موضحا أن الأمريكي يسعى لتوريط الآخرين ليقاتلوا بدلا عنه أو يدخلوا في مشكلة معه مع ما أصبح يعانيه تجاه حاملات طائراته، مضيفا أن الأمريكي يسعى لإقناع بعض الدول ومنها عربية ومجاور بفتح مجالها لتنفيذ غارات معادية ضد بلدنا.

وأوضح أن أي نظام ينتمي للإسلام يقف مع الأمريكي في إسناده للعدو الإسرائيلي، هو يقف مع هذا العدو بشكل مباشر وأي نظام يريد أن يورط نفسه في موقف مخزي وعدواني لخدمة العدو هو خيانة لله وارتداد على النهج الحق وفي حال تورط أي نظام مع الأمريكي لخدمة العدو فمن حق شعبنا أن يتخذ أي إجراء ضروري للرد على ذلك.

وكشف السيد أن الأمريكي يسعى لتوريط السعودي للتصعيد في المجال الاقتصادي بما فيه الإضرار بشعبنا اليمني العزيز، لافتا إلى أنه سيتم الحديث عن محاولة توريط الأمريكي للسعودي في المجال الاقتصادي في كلمة بداية العام الهجري الجديد.

وأضاف أن الأمريكي دفع النظام السعودي لعرقلة عودة بقية الحجاج اليمنيين إلى صنعاء، موضحا أن تعنت السعودي مستمر لمساعي إقناعه بأن يفتح المجال لطائرة يمنية تذهب لنقل بقية الحجاج إلى صنعاء، مؤكدا أن السعودي يسيء لنفسه بتعنته في هذه النقطة ويفضح نفسه ولذلك عواقبه السيئة عليه.

الأنشطة الشعبية المساندة لغزة

ولفت السيد إلى الأنشطة الشعبية المساندة لغزة، مؤكدا أنها مستمرة، موضحا أن مسيرات ما بعد العيد بحمد الله كانت واسعة وكانت بعدد 233 مسيرة ومظاهرة، وأضاف: “يحسب لأعزاءنا في الجوف التي تشهد حرارة شديدة خروج أبناءها في 16 ساحة، وهذا حجة على الذين قد يتقاعسون ويؤثرون البقاء في منازلهم، مؤكدا أن من المهم استمرار الأنشطة الشعبية.

وأكد أن الأمريكي يصيح من استمرار عملياتنا العسكرية التي امتدت إلى المحيط الهندي والأبيض المتوسط، لافتا إلى أننا نواجه في مسألة العمليات إلى البحر الأبيض المتوسط مشكلة إسناد أنظمة عربية لصالح العدو، مؤكدا أن بعض الأنظمة والجيوش العربية تحاول بجدية عجيبة اعتراض صواريخ اليمن وطائراته خدمة للعدو، وهو أمر مؤسف ومحزن، وأضاف: ” الله المستعان أن يتحول دور بعض الجيوش العربية الأنظمة إلى دور المدافع عن العدو الإسرائيلي”.

وشدد على أن دعم العدو الإسرائيلي جريمة رهيبة جدا ووزر يخلد صاحبه في النار لأن مظلومية الشعب الفلسطيني كبيرة، موضحا أهمية الحرص على زيادة الوعي القرآني وفهم الأعداء، ونحن على مشارف الشهر العاشر من العدوان على غزة، موضحا أن من أكثر ما تعانيه أمتنا هو الضعف الكبير في الوعي تجاه الأعداء وطبيعة الصراع مع اليهود.

ولفت السيد القائد إلى أن ما اعترفت به الخلية الأمريكية جزء يسير مما قد فعله الأمريكي ويسعى لفعله في البلد، مؤكدا أن على الجانب الإعلامي الثقافي، والسياسي التحرك بشكل منظم وتقديم شواهد للناس عن مخططات الأعداء

واكد السيد على استمرار الخروج الأسبوعي المليوني وأن لا تطرأ حالة الفتور، ولا حالة الملل لتؤثر على البعض من الناس، كما ينبغي إدراك أهمية الاستمرار وأهمية الثبات وقيمة ذلك على المستوى الإيماني، وعلى مستوى القيم الأخلاق.

ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات وأن يكون الخروج يعبر عن الإيمان والثبات والوفاء، وتقربا إلى الله وجهادا في سبيله وابتغاء مرضاته.

مقالات مشابهة

  • ملايين اليمنيين في مسيرات بالعاصمة والمحافظات: مع غزة ثبات وجهاد
  • أبناء ريمة يحتشدون في 26 ساحة تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لغزة
  • مسيرات جماهيرية بذمار تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • طوفان بشري متجدد وحشود مليونية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • مسيرات كبرى في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية
  • استهداف 162 سفينة إسناداً لغزة.. السيد القائد يدعو الشعب للخروج المليوني غداً في العاصمة والمحافظات
  • قائد الثورة: معركة الأمريكي مع الشعب اليمني كشفت عجز وضعف حاملات طائراته وأثبتت أنها نظام قديم عفا عليه الزمن
  • قائد الثورة: نحذر الدول العربية من التورط في العدوان الأمريكي على الشعب اليمني
  • مديرية زبيد بالحديدة تشهد مسيرا راجلا لخريجي دورات التعبئة العامة