في يومه العالمي.. الشطرنج لعبة ملهمة تكسر حواجز العنصرية والتمييز
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن في يومه العالمي الشطرنج لعبة ملهمة تكسر حواجز العنصرية والتمييز، يحتفي العالم باليوم العالمي للشطرنج في 20 يوليو من كل عام، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2019، وهو احتفال بلعبة الشطرنج .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في يومه العالمي.
يحتفي العالم باليوم العالمي للشطرنج في 20 يوليو من كل عام، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2019، وهو احتفال بلعبة الشطرنج لاعتبارات وضعتها الأمم المتحدة منها قدرة الرياضة على كسر الحواجز ومكافحة التمييز.
هذه المبادرة تبناها الاتحاد الدولي للشطرنج الذي يحتفل بهذا اليوم منذ عام 1966، ووقع الاختيار على هذا اليوم إذ يصادف تاريخ تأسيس الاتحاد في باريس عام 1924.
وتساهم الأمم المتحدة بهذا الاحتفال في النهوض بالتعليم والتنمية المستدامة ودور لعبة الشطرنج تحديداً كونها قليلة التكلفة ومتاحة للممارسة في أماكن متنوعة دون اعتبار للحواجز بما في ذلك المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
فوائد الشطرنجووفقًا للهيئة العامة للأمم المتحدة الشطرنج لعبة عالمية لها عدة فوائد صحية واجتماعية وهي:
قدرتها على الإلهام وكسر الحواجز العنصرية والسياسية. مكافحة التمييز ونزع فتيل الصراع. الإسهام في النهوض بالتعليم وبالتنمية المستدامة وتعزيز الإدماج. تشجع على النزاهة والإدماج والاحترام المتبادل. تسهم في تهيئة جو من التسامح والتفاهم بين الشعوب والأمم. تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات. عن لعبة الشطرنجووفق الهيئة العامة للأمم المتحدة الشطرنج لعبة طاولة إستراتيجية تشمل على لاعبين اثنين، تهدف اللعبة في الأساس إلى تحريك أنواع مختلفة من القطع التي حُددت لها مجموعة من التحركات المحتملة على لوحة مربعة الشكل، وجميع التحركات تسعى إلى الإمساك بالقطعة الرئيسية وهي المسماة بالملك.
وحاليًا يوجد أكثر من الفين نسخة معروفة من هذه اللعبة، وهناك لعبة قديمة شبيهة بالشطرنج تسمى "شاتورانجا" ظهرت في شبه القارة الهندية الشمالية خلال فترة حكم جوبتا (حوالي 319 - 543 م)، وانتشرت على طول طرق الحرير غربًا إلى بلاد فارس.
وهناك اعتقاد أن لعبة الشطرنج الحديثة مستمدة من الشاتورانجا الهندية، فقد تبادل العاب إستراتيجية مشابهة على طول طرق الحرير مثل زيانجكي في اليابان والجانجي في الصين والشوجي في شبه الجزيرة الكورية، ولم تزال بعض الشعوب تمارس بعضها حتى يومنا هذا.
أصل اللعبة وتسمية "شطرنج"
تعني كلمة شاتورانجا "أربعة اقسام" والتي تشير إما إلى أقسام قطع اللعب المقسمة إلى المشاة والفرسان والفيلة والعربة (نفس القطع التي أصبحت في اللعبة الحديثة ممثلة بالبيدق والحصان والملك والقلعة)، أو تشير إلى أن اللعبة كان يلعبها أربعة لاعبين.
كان اسم اللعبة في البداية الشاترانق واشتهر لاحقا باسم الشطرنج، وهو الاسم الذي أطلق على اللعبة عندما وصلت إلى بلاد فارس الساسانية في حوالي 600 ميلادية.
وأقرب إشارة إلى اللعبة تأتي من مخطوطة فارسية في حوالي عام 600 م، تصف سفيرًا من شبه القارة الهندية يزور الملك خسرو الأول (531-579 م) ويهديه اللعبة.
من هناك انتشرت هذه اللعبة على طول الحرير إلى مناطق أخرى بما في ذلك شبه الجزيرة العربية وبيزنطة، وفي عام 900 بعد الميلاد، قام محترفا الشطرنج العباسيين السولي واللجلاج بتأليف أعمال بشأن تقنيات اللعبة وخططها، وبحلول عام 1000 ميلادية، كان الشطرنج قد شاع في جميع أنحاء أوروبا، وفي روسيا.
وتصف مخطوطات ألفونسو، التي تُعرف كذلك باسم (كتاب الألعاب)، وهي مجموعة من النصوص من القرون الوسطى حول ثلاثة أنواع مختلفة من الألعاب الشهيرة من القرن الثالث عشر الميلادي لعبة الشطرنج بأنها لعبة مشابهة جدا للعبة الشاطرنج الفارسية في قواعدها.
ويُعد تخصيص الأمم المتحدة يوما عالميا للشطرنج إبرازا للدور الهام لـلاتحاد الدولي للشطرنج في دعم التعاون الدولي للأنشطة في مجال الشطرنج والسعي إلى تحسين الانسجام بين جميع شعوب العالم، فضلا عن إتاحة منصة مهمة لتعزيز الحوار والتضامن وثقافة السلام.
لا يزال لاعبو الشطرنج في جميع أنحاء العالم يحتلفون بيوم 20 تموز/يوليو باعتباره اليوم العالمي للشطرنج منذ عام 1966.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نموذج لافت.. انتخابات برجا تكسر المعركة بـالتنافس
تحتدم المنافسة الانتخابية في بلدة برجا - إقليم الخروب بعدما تم الإعلان عن لائحتين أساسيتين وهما "التوافق البرجاوي" و"قرار برجا". اللائحة الأولى التي جاءت مُكتملة من 21 عضواً ويترأسها المهندس ماجد ترو، جاءت ثمرة توافق سياسيّ أجمعت عليه الأحزاب السياسيّة وهي "الحزب التقدمي الإشتراكي"، "تيار المستقبل"، "الجماعة الإسلامية"، "الحزب الشيوعي اللبناني"، والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج. أما اللائحة الثانية فأتت بتشكيلة من مجموعة ناشطين آخرين وعلى رأسهم المحامي أحمد حمية، وشكلوا لائحة "غير مكتملة" مهددة بانسحابات عديدة، آخرها كان على صعيد أحد المرشحين فيها وهو حسن سعد الذي أعلن انسحابه من السباق بعد ساعات من إعلان اللائحة ليل الأربعاء. اللافت هو أنه رغم وجود لائحتين، إلا أن الأجواء "تنافسية" بامتياز، وما ظهر هو أن الخطاب المُعتمد انتخابياً ما زال يندرج تحت إطار "التنافس" من دون وجود أي بوادر للذهاب نحو "التناطح". يقول رئيس لائحة "التوافق البرجاوي" المهندس ماجد ترو لـ"لبنان24" إن اليد ممدودة للجميع، مشيراً إلى أنّ الهدف في برجا هو الإنماء والعمل مع كافة الفاعليات المحلية للنهضة بالبلدة، وأضاف: "برجا بحاجة إلى الكثير، وبتضافر جهود الجميع والتوافق نستطيع أن نعمل". واعتبر ترو أن "خوض المعارك لا يخدم العمل البلدي والإنمائي بل يساهم في عرقلته"، وتابع: "التوافق هو سبيلنا بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية والعائلات، وما سعينا إليه هو وجود أكبر نسبة من مشاركة الجميع. هناك ثغرات وُجدت في أماكن ما، لكن الأساس وُجد، والأجواء التنافسية هي التي نحتاجها وما أتينا لنكسر أي طرف، لأن النهوض لا يقوم على التناطح". وأردف: "برجا قدّمت نموذجاً مهماً في التوافق بين مختلف البلدات اللبنانية من خلال التوافق الانتخابي، وما يجري هو رسالة إلى أن النهوض والإنماء يحتاج إلى التكاتف والتعاون بين كافة الشرائح الاجتماعية والبلدية والمحلية". في المقابل، يقول المحامي أحمد حمية، رئيس لائحة "قرار برجا" لـ"لبنان24" أنّ "الهدف من هذه الانتخابات هو الوصول إلى مجلس بلدي يستطيع النهوض ببرجا"، مشيراً إلى أن "اللائحة تمارس عملها الانتخابي انطلاقاً من الخطاب الموزون والذي لا يمثل تحدياً لأحد، باعتبار أن جميع المرشحين في اللائحتين هم من أبناء البلدة". وأوضح حمية أنَّ "لائحة قرار برجا لا تخوض معركة ضد الأحزاب"، متوقعاً حصول مفاجآت انتخابية خلال الاقتراع حيث أنه قد لا يكون هناك التزام كامل من الناخبين بلائحة كاملة وسط وجود إمكانية للتشطيب. تدخلات خارجية؟ وسط ذلك، تحدّثت مصادر سياسية أنّ نائبين من التغييرين وهما مارك ضو وحليمة القعقور، يتدخلان بشكل مباشر في إنتخابات بلدية برجا وذلك في إطار معارضة "التوافق". وذكرت المصادر أنَّ ضو والقعقور كانا من المعارضين لتحالفات الأحزاب، ما جرى اعتباره في أوساط حزبية سياسية محاولة لـ"شرذمة الصفوف". "لبنان24" حاول الاتصال بالنائب مارك ضو ولكن من دون أن يلقى أي إجابة. في المقابل، قالت القعقور في إتصال مع "لبنان24" إنها "لا تتدخل لا من قريب أو بعيد بمسألة الانتخابات البلدية في برجا"، وقالت: "كان بودّي التدخل لكنني قررت عدم القيام بذلك لأسباب مختلفة، وما نصبو إليه هو الوصول إلى تنمية محلية مستدامة وتفعيل الحوكمة الرشيدة في البلديات، ولدينا شؤون تشريعية مهمة جداً نهتم بها وتشكل رافعة لكل عملية تطوير نريدها". وأثنت القعقور على نقاط عديدة مذكورة في لائحة "التوافق" لاسيما تلك المتعلقة بالحوكمة الرشيدة والشفافية المالية، لكنها قالت في المقابل إنها لم تلحظ أي برامج واضحة من الأطراف الأخرى، آملة أن يتبلور هذا الأمر بشكل واضح لتحقيق التنمية الفعالة. وذكرت القعقور أن "مسألة التوافقات الحزبية التي حصلت تعني اندماج تناقضات مع بعضها البعض، ما قد يولد انفجاراً للمجالس البلدية"، وتابعت: "ما يجري في مختلف المناطق هو توافقات على أساس المحاصصة من دون برنامج مفصل للاتفاق عليه". وتابعت: "لا أرى أن هناك بلديات تتحدث عن تنمية محلية مستدامة، لذلك على رؤساء البلديات وضع خطة تشاركية وطرحها مع الفاعلين في المجتمع، وعليهم أن يقودوا عملية التنمية عبر خطط واضحة وبرامج هادفة".المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟ Lebanon 24 هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟