العجواني: لقاء أردوغان والسيسي انطلاقة لعودة العلاقات المصرية التركية لطبيعتها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال المهندس حماده العجواني نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين "تومياد" وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر ولقاءه الرئيس السيسي، انطلاقة لعودة العلاقات المصرية التركية مجددا وتُصبّ في مصلحة البلدين والشعوب العربية والمنطقة بأكملها.
وأوضح العجواني، أنه لتحقيق هدف الوصول إلى رفع التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة يتم استئناف عمل السفارات وتبادل الوفود الرسمية على مختلف المستويات، واستئناف الاستثمارات المشتركة وتنشيط التبادل التجاري.
وأكد العجواني، أن زيارة أردوغان إلى مصر تعد خطوة إيجابية في مسار عودة العلاقات بين البلدين، وتُعطي الزيارة دفعة قوية للتعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما تُؤكد الزيارة على رغبة كلا الجانبين في إعادة بناء العلاقات على أسس جديدة.
وأشار العجواني، إلى أن تركيا تعد السوق الأول للصادرات المصرية، وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نشاطا كبيرا في الآونة الأخيرة على كافة المستويات، الأمر الذي انعكس على نمو حركة التجارة والاستثمار.
أضاف العجواني، أن الاستثمارات التركية تعتبر واحدة من أهم الاستثمارات الأجنبية في مصر، وتعد الشركات التركية من أكبر الشركات الأجنبية مساهمة في الصادرات المصرية، سواء إلى تركيا أو الاتحاد الأوروبي أو إلى الولايات المتحدة.
وقال حمادة العجواني عضو مجلس إدارة شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية، أنه يتم التخطيط لإنشاء منطقة صناعية تركية في مصر على غرار المنطقة الصناعية القائمة في مدينة بورصا التركية والمتخصصة في مجالات المنسوجات والسيارات والألومنيوم والآلات والمعدات والتكنولوجيات المتقدمة لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة.
وقال القبطان وليد جودة ، إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس إدراك مصر لأهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي في المنطقة، ويعزز من التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المتوسط.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا التعاون سيساهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود إرساء الاستقرار في ليبيا والسودان، بما يدعم التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للتعاون مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر العميق إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار في البلدين الشقيقين.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الحلول السياسية التي تحقق الأمن والسلام للشعبين الليبي والسوداني، كما شدد الرئيس على أن مصر تظل ملتزمة بدورها المحوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية والسودانية.