صدى البلد:
2025-04-17@12:55:40 GMT

يسرا: تعرفت على عادل إمام صدفة.. وأمي علمتني القوة

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

روت الفنانة يسرا تفاصيل مرحلة طفولتها، والتي تعرضت لمنعطفات كثيرة، إذ واجهت صعوبات وتحديات بالتزامن مع وصولها لسن الـ14، فقد انتقلت للاستقرار مع والدها الذي كان منفصلاً عن والدتها.

وقالت يسرا: "بعد ما كنت أعيش حياة أسرية مستقرة مع عائلة والدتي، أخذني والدي لأقيم معه، وفجأة انقلبت حياتي رأسًا على عقب، وتعرضت لمواقف شديدة الصعوبة، خاصة وأنه اقتحم حياتي فجأة بعد كل هذه السنوات، ومنعني من التواصل مع أي شخص لمدة عام ونصف".

وأضافت يسرا في أحد البرامج التلفزيونية، أن والدتها صاحبة بصمة قوية في حياتها، "أمي علمتني القوة، وبدونها لم أكن أستطع مقاومة الحياة نفسها"، لافتة إلى أنها كانت تتلقى رعاية جيدة من زوج والدتها، رغم أنها كانت تعامله بشكلٍ سيء، وتسببت في طلاقه، "أدركت حسن نيته بعد سنوات بعيدة، واعتذرت له على معاملتي السيئة له".

المنتج كريم الشربيني عن فيلم "السيستم": نفس نوعية "البحث عن فضيحة" |خاص «وداعا جوليا» أفضل فيلم طويل في الأقصر الأفريقي.. ومني زكي أفضل ممثلة

وكشفت عن مدى حبها الشديد للسينما والفن بشكل عام، موضحة أنها كانت تهرب إلى السينما مرة كل أسبوع، لتواجه معاناة الحياة مع والدها بمشاهدة فيلم جديد، وبعد فترة صار لديها رغبة لتكون ممثلة، "عرضت الأمر على والدي، وغضب بشدة، واعتدى عليّا، ولازالت آثار ذلك موجودة في جسدي حتى الآن، كونه يرفض دخول أحد من الأسرة هذا المجال، لكن بعد فترة أقنعته".

وأضافت: "كان والدي يُلازمني في كل خطوة، ويتفق مع صُنّاع الأعمال، ويوقّع العقود بدلاً منّي، حتى حصلت على أول بطولة سينمائية لي، في فيلم (قصر في الهواء) مقابل أجر ألف جنيه، وكان رقم ضخم جداً وقتها، لم يتقاضاه كثيرين".

ولفتت إلى أنها كانت تُلقب في بداية حياتها الفنية، بـ"الفنانة المُعلبة"، كونها شاركت في بطولة 25 فيلماً، ولم يُعرض أي عمل منها، متابعة "بعد بلوغي سن الـ21، تركت والدي بعد وقوع خلاف كبير جداً معه، وأصيبت في وجهي بجروح، وظللت بعيدة عن المشهد قرابة العام ونصف، وخضعت لـ3 جراحات وقتها، وبدأت حياة من الصفر مُجدداً".

وأضافت أنها بعد عودتها للفن مرة أخرى، كانت تبحث عن الانتشار والتواجد في أكبر قدر من الأعمال، إلى أن التقت بالمخرج يوسف شاهين، والذي نصحها بضرورة التأني في انتقاء العروض، قائلة: "ترك بصمة في حياتي، وأدركت من ذلك الحين قيمة العمل".

كما تحدثت يسرا، عن بصمة الفنانة الراحلة فاتن حمامة في حياتها، قائلة: "رغم أنني لم أتعاون معها في أي عمل فني، إلا أنني كنت صديقة لها، واكتسبت منها خبرات عديدة بشكلٍ غير مباشر، وكنت أتواصل معها فور وقوعي في مشكلة، لتمدني بالمزيد من النصائح وتلفت نظري إلى طرق التفكير الايجابية".

وكشفت كواليس اللقاء الأول الذي جمعها بالفنان عادل إمام، موضحة أن ذلك كان في استديو الأهرام، حيث التقت به صدفة خلال خروجه من الاستديو، "لمحني بالصدفة وسألني إن كنت ممثلة جديدة من عدمه، ومن هنا بدأت صداقتنا ومشوارنا الفني".

يذكر أن برنامج "بصمة" يسلط الضوء على مسيرة نساء عربيات ملهمات، استطعن من خلال إنجازاتهن ومناصبهن التأثير الإيجابي في البيئة المحيطة بهن، إذ يستعرض البرنامج رحلة كل منهن في الحياة، برصد أهم المحطات الأساسية والمؤثرة في حياة كل امرأة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة يسرا أنها کانت

إقرأ أيضاً:

إيران بحاجة إلى السلاح النووي

محمد محسن الجوهري

إن استخدام السلاح النووي جريمة كبرى لا يضاهيها جرمية، وما ارتكبه الأمريكيون في هيروسيما وناغازاكي عام 1945، لهو الإرهاب بذاته، وحتى اليوم لم يتفوق طرف آخر في إجرامه على الأمريكي وحلفائه، خاصة “إسرائيل”، ومادام هؤلاء يملكون السلاح النووي، ولا يبالون بأرواح الآلاف المؤلفة من المدنيين العزل، كما نرى في غزة منذ عام ونصف، فإن أي طرف آخر معادٍ لواشنطن مُطالب بأن يمتلك كل أنواع الأسلحة الفتاكة، وأوله القنبلة النووية، لأنها السبيل الوحيد لردع الإرهاب الصهيو-أمريكي الذي لا يحتكم لأي معايير دينية أو أخلاقية، كما لا يخضع لأي مواثيق دولية تجبره على احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغير ذلك من الأطراف الدولية التي أثبتت أنها لا تتحرك لحماية أحد إلا إذا كان تحركها يخدم الغرب الأبيض.

لقد أصبح واضحًا أن ما من مأساة إنسانية كبرى وقعت في هذا العصر إلا وكانت ثمرة لاختلال في موازين القوة. من هيروشيما التي تحولت إلى رماد في لحظة، إلى غزة التي تُقصف وتُحاصر أمام مرأى العالم دون رادع، يتأكد لنا أن الضعف هو الخطيئة التي لا تُغتفر، وأن الغرب الكافر لا يحترم إلا القوة، وعليه، فإن امتلاك وسائل الردع – مهما كانت طبيعتها – لم يعد خيارًا ترفيًّا، بل ضرورة وجودية، تفرضها طبيعة التهديدات، والوقائع على الأرض، وانكشاف حقيقة أن لا عدالة دولية دون قوة تحميها، ولا قانون يحترمه المعتدون إن لم يخشوا عواقبه.

فالدولة التي تُحرم من حق الردع تُترك مكشوفة أمام أطماع الخارج، كما حدث في فلسطين المحتلة منذ 1917، فسلاح القانون وحده لا يرد الصواريخ، ولا يعيد من قضوا تحت الأنقاض. أما الدولة التي تمتلك قوة تمنع العدوان، فإنها لا تحمي نفسها فحسب، بل تكرّس معادلة جديدة تفرض على الآخر التفكير مليًّا قبل أن يكرر مشاهد الدم والنار.

إن من حق كل أمة أن تقرر بنفسها أدوات حمايتها، وألا تُترك أسيرة لرحمة من لا يعرف الرحمة. فإذا كان السلاح النووي هو ما يردع الغطرسة، فلماذا يُسمح به لطرف ويُحرم على آخر؟ أما آن للمعايير أن تتوازن؟ أما آن للحق أن يُصان بالقوة، لا بالمناشدات؟
…فإذا كان السلاح النووي هو ما يردع الغطرسة، فلماذا يُسمح به لطرف ويُحرم على آخر؟ أما آن للمعايير أن تتوازن؟ أما آن للحق أن يُصان بالقوة، لا بالمناشدات؟
إن دولًا مثل إيران، وكوريا الشمالية، واليمن، وفنزويلا، بل وكل دولة ترفض الانصياع لمشروع الهيمنة الأمريكية – الصهيونية، من حقها أن تُعيد النظر في خياراتها الدفاعية، وأن تمتلك ما يكفي لردع أي عدوان، سواء كان تقليديًا أو غير تقليدي.

إيران، على وجه الخصوص، التي طوّرت قدراتها الذاتية في مواجهة العقوبات والحصار والحرب السيبرانية، تملك كل المشروعية في سعيها لحيازة قوة ردع حقيقية، بدايةً بالسلاح النووي، لأن أمنها لا يمكن أن يُرهن لحسابات خصوم لا يتوانون عن استخدام كل أدوات الدمار حين تتقاطع مصالحهم مع وجودك.

وإذا كان ما يجري في غزة اليوم، أو ما جرى في هيروشيما بالأمس، لا يكفي لإقناع شعوب المنطقة بأهمية القوة الرادعة، فمتى إذًا؟ حين يُباد الملايين؟ حين تُسلب العواصم ويُكتب التاريخ بحبر من نار؟

إن رسالة الردع ليست دعوة للدمار، بل صرخة أخيرة في وجه آلة الموت التي لا تفهم إلا منطق القوة والإرهاب المضاد. وأول شرط لهذا التوازن أن لا يبقى أحد أعزلاً بلا سلاح، وأن لا تُترك شعوب بأكملها ضحية حسابات القوى الكبرى ومجازرها المتكررة.

مقالات مشابهة

  • يسرا وزوجها ضيفا أنس بوخش
  • قريبًا.. يسرا وزوجها خالد سليم ضيفا أنس بوخش على برنامج ABtalks
  • نجل فضل شاكر: أحمل رسالة من والدي وخبر براءته صحيح
  • نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!
  • في ذكرى ميلاده.. مراد عمار الشريعي: والدي كان يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه
  • مراد عمار الشريعي: والدي كان يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه.. وورثت عنه الإبداع
  • مصدر بالمحافظة: غلق فروع بلبن بالجيزة والسعودية مجرد صدفة
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • [ هذه هي الزعامة في العراق ]
  • إيران بحاجة إلى السلاح النووي