الوكالة الدولية للطاقة تحذّر من انخفاض مخزونات النفط العالمية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حذّرت الوكالة الدولية للطاقة من انخفاض مخزونات النفط العالمية، رغم استمرار تباطؤ نمو الطلب العالمي على الذهب الأسود الذي يتوقع أن يبلغ مستويات قياسية جديدة في العام 2024.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الشهري عن النفط الخميس “تراجعت مخزونات النفط التي تمّ رصدها بحوالى 60 مليون برميل في كانون الثاني/يناير… في ظلّ تراجع المخزونات على اليابسة إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2016 على الأقل”.
وارتفع المخزون العالمي في كانون الأول/ديسمبر بمقدار 21,6 مليون برميل، بسبب زيادة مخزون النفط البحري الذي عوّض الانخفاض في المخزونات على اليابسة (- 39 مليون برميل)، على خلفية اضطرابات حركة النقل البحري في البحر الأسود.
وأضافت الوكالة التي أنشأتها منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي قبل 50 عاماً لمساعدة الدول الغنية على مواجهة أزمة النفط “بينما تحتفل الوكالة الدولية للطاقة هذا الأسبوع بالذكرى الخمسين لتأسيسها، يبقى أمن إمدادات النفط أكثر أهمية من أيّ وقت مضى”.
وحذّرت الوكالة التي تتخذ في باريس مقرّاً، من أنّ “انخفاض مخزونات النفط… قد يحدّ من قدرة هذه الصناعة على الاستجابة للطلب غير المتوقّع أو لاضطرابات العرض”.
وفي هذا السياق المحموم في الأسواق، قدّرت الوكالة الدولية للطاقة في الوقت ذاته أنّ “التباطؤ (في نمو الطلب على النفط) سيتسارع في العام 2024″، تحت تأثير الصعوبات الاقتصادية، ولكن أيضاً بسبب التقدّم في مجال الطاقة وارتفاع عدد السيارات الكهربائية في العالم.
ومن المتوقع أن يصل نمو الطلب العالمي على الذهب الأسود إلى متوسط 1,2 مليون برميل يومياً، “أو نصف الزيادة الحادّة في العام الماضي” (2,3 مليون برميل يومياً).
ومن المتوقع أن تمثل الصين والهند والبرازيل أكثر من ثلثي (78 في المئة) نمو الطلب العالمي على النفط في العام 2024 والذي يتوقع أن يصل إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 103 ملايين برميل يومياً.
وبالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة، فإنّ “مرحلة النمو التوسّعي في الطلب العالمي على النفط بعد الوباء وصلت إلى نهايتها إلى حدّ كبير”.
المصدر أ ف ب الوسوممخزونات النفط وكالة الطاقةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مخزونات النفط وكالة الطاقة الوکالة الدولیة للطاقة الطلب العالمی على مخزونات النفط ملیون برمیل نمو الطلب فی العام
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: طهران لن تعرقل عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان لها دائماً حق الوصول للمراقبة الخاصة بها في إطار الضمانات و"معاهدة حظر الانتشار النووي" ولم نضع أي عقبات أمامها ولن نفعل ذلك.
وجاء تصريح إسلامي للصحافيين اليوم السبت على هامش إزاحة الستار عن مولد الترددات اللاسلكية المحلية العالية الطاقة والذي يعتبر من الاجزاء الرئيسية لمسرعات الالكترون، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وقال إسلامي: "إن مستوى الرقابة يتغير بطبيعة الحال نظرا لنوع الانشطة التي يتم تنفيذها، وهذا أمر طبيعي". مؤكداً: "لقد قمنا بزيادة الطاقة الاستيعابية ومن الطبيعي أن يزيد عدد عمليات التفتيش أيضاً".
وأضاف : "نحن نعمل وفق إطار الوكالة الدولية وإنها أيضاً تراقب أنشطة إيران".
وتابع "هذه المناقشات والتحريفات ضدنا مصدرها الكيان الصهيوني الذي يقوم بالدعاية ضد برنامج إيران وأنشطتها النووية منذ سنوات. إنهم يسعون إلى استفزاز العالم ضدنا".
Iran will not impede IAEA access, head of its atomic organisation says https://t.co/FeXS7Uo0GH pic.twitter.com/xGNqWFopvq
— Reuters World (@ReutersWorld) December 14, 2024وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد صرح أول أمس الخميس، بأن إيران ستسمح بمراقبة وثيقة لمنشأة يورانيوم مثيرة للجدل بعد أن وافقت على تمكين الوكالة من إجراء عمليات مراقبة أكثر تواترا وكثافة.
وجاء تصريح غروسي بعد نشر معلومات من الوكالة ومقرها فيينا، مفادها أن إيران تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية الشهرية من اليورانيوم بنسبة 60% من 4.7 كيلوجرام إلى أكثر من 34 كيلوجراما.
ويقول الخبراء إنه يلزم لصنع سلاح نووي ، ما بين 40 و50 كيلوجراما من هذه المواد.