دوري أبطال آسيا.. اتحاد جدة يعود للسعودية بتعادل مع نافباخور بمشاركة حجازي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حقق فريق اتحاد جدة، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري أحمد حجازي، تعادلًا ثمينًا أمام مضيفه نافباخور الأوزبكي، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الخميس على ملعب استاد المركزي، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا.
تواجد أحمد حجازي في التشكيل الأساسي للاتحاد، وخاض دقائق المباراة كاملة حتى نهايتها، وارتدى شارة القائد أمام نافباخور.
وغاب المهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيما عن صفوف اتحاد جدة؛ لعدم الجاهزية الفنية والبدنية، بينما شارك مواطنه نجولو كانتي أساسيًا مع النمور.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، بعدما فشل اللاعبون في هز الشباك، بالرغم أن رفاق حجازي بدأوا اللقاء باحثين عن إحراز هدف، حيث منعت العارضة كرة المغربي عبدالرزاق حمدالله من هدف العميد الأول.
وفي الشوط الثاني، حاول لاعبو الفريقين مجددًا في قص شريط أهداف المباراة، ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وبذلك، يعود اتحاد جدة إلى السعودية بتعادل ثمين مع نافباخور، قبل موقعة الإياب في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا، المقرر إقامتها يوم الخميس 22 فبراير الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد جدة نافباخور دوري ابطال اسيا حجازى احمد حجازي اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
كوالالمبور ترسم مسار دوري أبطال آسيا للنخبة
تشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح الاثنين، إجراء مراسم قرعة الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن القرعة ستكون موجهةً بحيث ستجنب مواجهة فريقين من المنطقة نفسها، ما يعني أن فرق غرب آسيا لن تلتقي مجدداً في هذا الدور، وكذلك فيما يخص فرق الشرق، وذلك يعني أن الأندية السعودية لن تصطدم ببعضها البعض إلا في الدور نصف النهائي.تشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح الاثنين، إجراء مراسم قرعة الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، التي ستكون موجهةً بحيث ستجنب مواجهة فريقين من المنطقة نفسها. https://t.co/I0mAqgNnW3
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) March 16, 2025وتتجه الأنظار صوب مدينة جدة التي تستضيف الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بنظام التجمع من 25 أبريل (نيسان) وحتى الثالث من مايو (أيار) المقبل، حيث ستُلعب المباريات بنظام الإقصاء من مرة واحدة.
وحجزت 8 فرق مواقعها في الأدوار النهائية، إذ تأهل عن غرب آسيا كل من الهلال والأهلي والنصر (السعودية)، إضافة إلى السد القطري، فيما تأهل عن شرق آسيا كل من كاواساكي ويوكوهاما إف سي مارينوس اليابانيين، وغوانغجو الكوري الجنوبي وبوريرام يونايتد التايلاندي.
وللمرة الأولى منذ نسخة عام 2013، ستشهد البطولة مواجهات مباشرة بين أندية الشرق والغرب في دور الثمانية، حيث لن يكون هناك تقسيم إقليمي، مما يعد بمواجهات قوية ومثيرة بين أقوى الأندية في القارة.
وعلى الرغم من أن دوري أبطال آسيا للنخبة يعدُّ شكلاً جديداً لآلية المسابقة القارية، فإنها امتداد لدوري أبطال آسيا كما هي الحال لأبطال أوروبا، التي دخلت هذا العام مرحلة جديدة ترفع معها حدة التنافس، وعلى طريقة مغايرة تماماً لما يحدث في البطولة الآسيوية من حيث آلية لعب المرحلة الأولى والتأهل للأدوار المتقدمة من البطولة.
وأكد نضال بحران، المتحدث الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تصريح نقلته صحيفة الشرق الأوسط أن "جميع تعليمات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة وما ينبثق عنها من أطر تنظيمية وآليات قرعة مرحلة الدوري والأدوار النهائية وما تتخذه دائرة المسابقات من قرارات تنفيذية بهذا الشأن، كلها منبثقة من توصيات مجموعات عمل أندية النخبة التي تم اعتمادها من لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نهاية عام 2022".
وقال بحران: "من ثمّ فإن كل قواعد قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة معتمدة ومقررة قبل انطلاقة البطولة، ووفقاً للإجراءات التنفيذية المتبعة لدى دائرة المسابقات، فقد تم تعميم آلية قرعة الأدوار النهائية للتأكيد على الأندية المتأهلة للدور ربع النهائي عقب نهاية مباريات دور 16 من المسابقة".
وتشكل النخبة الآسيوية فرصةً لأفضل الأندية في القارة للتنافس على اللقب، الذي تبلغ جائزته المالية 12 مليون دولار، مع العلم أن الفائز بلقب دوري أبطال آسيا هذا الموسم سيحصل على 4 ملايين دولار.
ومن بين هذه الفرق الثمانية المتأهلة، هناك فريقان فقط سبق لهما معانقة لقب البطولة القارية، وهما الهلال السعودي والسد القطري، إذ يتزعم الأزرق العاصمي قائمة السجل التاريخي بأربعة ألقاب، بينما سبق للسد القطري تحقيق اللقب مرتين،
وتقف 6 أندية أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها.