أعلنت نقابة الصحفيين المصريين ترشيح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح لجائزة اليونسكو  العالمية لحرية الصحافة "غيير موكانو" لعام 2024. وقد أنشئت الجائزة في سنة 1997، وتمنح لشخص أو منظمة أو مؤسسة قدمت مساهمة متميزة في الدفاع عن حرية الصحافة أو تعزيزها في أي مكان في العالم، لا سيما إذا ترافق ذلك بمواجهة أخطار.

وتقدم خالد البلشي نقيب الصحفيين بنموذج ترشيح الدحدوح لليونسكو اليوم 15 فبراير 2024، مرفق بمسيرته المهنية وكذلك تفاصيل بطولته وما تعرض له خلال العدوان الصهيوني على غزة.

وأشار البلشى إلى أن ترشيح الدحدوح يأتى تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة.

وأكد أن الترشيح تقديرًا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهنى، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده الذين ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطينى  ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة

 

 سلطت اليوم منظمة صحفيات بلا قيود 

في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب،

 الضوء على الواقع المرير الذي يواجهه الصحفيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال بيان صادر عن بلا قيود انه وبالرغم من التأكيدات الرسمية بالامتناع عن التعذيب، لا يزال الصحفيون يعانون من المعاملة الوحشية والإهانة.

وقالت انه يُحتفل باليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يُحتفل به سنويًا في 26 يونيو، ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1987. 

 

وجاء ذلك الاتفاق الدولي التاريخي، بمشاركة 173 دولة ، أداة حاسمة في الكفاح العالمي ضد التعذيب. إن الاستخدام المنهجي والواسع النطاق للتعذيب أمر معترف به عالميًا باعتباره جريمة خطيرة ضد الإنسانية.

وأضاف بيان منظمة صحفيات بلا قيود "

منذ ما يقرب من أربعة عقود منذ إنشاء الاتفاقية، لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقمع المعلومات، وإعاقة التحقيقات الصحفية، وعرقلة كشف الفساد وسوء السلوك من قبل السلطات. 

واكد البيان انه لا يزال العديد من الصحفيين، ذكوراً وإناثاً، مسجونين في المنطقة، ويتعرضون للتعذيب والمعاملة المهينة. 

كما طالبت بلا قيود بضروري وقف اعتقال الصحفيين، وضمان إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

واكدت منظمة صحفيات بلا قيود دعمها بشكل كامل جميع الأفراد، وخاصة الصحفيين والمدونين وكتاب الرأي، الذين واجهوا أو ما زالوا يواجهون التعذيب أثناء أداء عملهم الحيوي المتمثل في إعلام الجمهور.

ومضى البيان قائلا إن الالتزام باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وخاصة المادة 4، التي تجرم تعذيب المعتقلين، أمر بالغ الأهمية. إن منح المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب إمكانية الوصول لزيارة السجون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتفقد أوضاع الصحفيين وسجناء الرأي، والوفاء بالالتزامات الدولية أمر ضروري.

ودعت توكل كرمان، رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود الحائزة على جائزة نوبل للسلام، جميع الدول إلى التعاون مع كيانات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني للقضاء على الإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو التعذيب ضد الصحفيين، بغض النظر عن الجنس.

وقالت كرمان: "الهدف من التعذيب هو سحق هوية الضحية بشكل منهجي، والحط من كرامتهم الإنسانية، وكثيراً ما يستهدف الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والقادة النقابيين. ويُنظر إلى هؤلاء الأفراد على أنهم رموز للمناعة والصمود داخل المجتمعات. وبالتالي، إن الهدف النهائي للتعذيب هو تحطيم أجنحة الصحافة الحرة بشكل دائم وبث الخوف في المجتمعات، وتثبيط المناقشات المفتوحة حول المسائل العامة."

وشددت كرمان على الحاجة الملحة للتحرك، وشددت على أهمية تضافر الجهود من قبل الدول وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لدعم ضحايا التعذيب وضمان حقهم في إعادة التأهيل والإنصاف. وحثت جميع الصحفيين الذين تعرضوا للتعذيب على عدم التزام الصمت، حيث يجب أن يواجه مرتكبو هذه الجرائم الوحشية العواقب القانونية. ودعت الجميع إلى الاتحاد من أجل تحقيق العدالة.

وفي حين صدقت معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باستثناء إيران، على اتفاقية مناهضة التعذيب، إلا أن أقلية فقط انضمت إلى بروتوكولها الاختياري. يسمح هذا البروتوكول للهيئات الدولية والوطنية المستقلة بتفتيش مرافق الاحتجاز ومنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية. حاليًا، لم يصدق على البروتوكول الاختياري سوى لبنان وموريتانيا والمغرب وجنوب السودان ودولة فلسطين وتونس وتركيا.

وتحث منظمة صحفيات بلا قيود جميع دول المنطقة على الانضمام إلى البروتوكول الاختياري ومنح المفتشين الدوليين والمحليين حق الوصول إلى المرافق العقابية. ومن شأن هذه الخطوة الحاسمة أن تساعد في إنهاء ممارسة التعذيب الوحشية ضد السجناء.

  

مقالات مشابهة

  • السوداني يعلن عن تخصيص أرض لإنشاء مجمع سكني للأسرة الصحفية
  • تمديد سجن الإعلامي التونسي محمد بوغلاب.. ونقابة الصحفيين تدين
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: الاستخبارات العسكرية تعتقل الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي
  • «الصحفيين» تنظم احتفالية لتوزيع جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء المقبل
  • بالفيديو.. ميسرة تكشف سر طلب الزواج من  ايوب الصحافة وائل الدحدوح
  • سكرتير عام نقابة الصحفين: الصحافة الورقية فى مأزق خطير ومهددة بالانهيار
  • عرس العالم في بغداد
  • جمال عبدالرحيم: الصحافة الورقية في مأزق خطير
  • بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة