غادة شلبي: أتوقع انتعاشة بالحركة السياحية الوافدة من تركيا إلى مصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثارالمصري عن تعاون مرتقب بين مصر وتركيا لزيادة حركة السياحة التركية إلى مصر، ومن المقرر أن يشهد سوق السياحة في مصر انتعاشة سياحية نتيجة توافد واستهداف حركة سياحية تركية قريبة إلى مصر بنسبة 80% بنهاية عام 2024.
وخلال مشاركة شلبي في النسخة التاسعة من مؤتمر سيدات شركاء النجاح المقام في القاهرة، صرحت بأن مصر تتطلع دائماً إلى جذب أسواق سياحية جديدة، وذلك من خلال معرفة ودراسة تسويقية ممنهجة لما تتطلبه تلك الأسواق لوضع مصر ضمن القائمة الرئيسية لوجهتهم السياحية بشكل دائم، وفي ذات السياق أشارت بأن مصر مصر تستهدف جذب سياح من 5 أسواق سياحية جديدة خلال 2024.
ولفتت إلى أن تلك الأسواق تشمل أستراليا والصين والهند والبرازيل وتركيا، إضافة إلى زيادة الأعداد الوافدة من 18 سوقاً سياحية أوروبية وعربية. كما تسعى إلى زيارة الأسواق العربية بشكل أساسي، ويتوقعون طفرة كبيرة في أعداد السائحين الوافدين من المنطقة العربية العام الحالي.
وذكرت نائبة وزير السياحة والآثار، إن مصر تتطلع لتنويع المنتجات السياحية، بحيث لا يقتصر على القاهرة فقط، بل يمتد إلى مدن العلمين وشرم الشيخ وغيرهما من المدن السياحية.
تجدر الإشارة إلى أن البلاد حققت نمواً بنسبة 7% في أعداد السائحين الوافدين إليها خلال الفترة من بداية العام الجاري إلى منتصف فبراير الحالي بحسب تصريحات نائبة وزير السياحة والآثار.
اقرأ أيضاًنائب وزير السياحة تبحث مشاريع سياحية مشتركة بين مصر والسعودية
شركات السياحة الدينية تحذر من كارثة محتملة بسبب سعر الريال السعودي
عضو الغرف السياحية لـ «الأسبوع»: الإعفاءات الضريبية تضاعف اسثمارات القطاع
غادة شلبي تشيد بإنجازات «صناعة السياحة» وترصد أهمنائب وزير السياحة تبحث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة قطاع السياحة السياحة المصرية القطاع السياحي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة المصري السياحة التركية الأسواق السياحية وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".
وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.
وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".
يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".
وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".
ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.
وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام