مقتل مؤثر عابر جنسيا طعنا بالسكاكين جنوبي العراق
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية عراقية، الخميس، بمقتل مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي عابر جنسيا طعنا بالسكاكين في محافظة الديوانية جنوبي العراق.
ونقلت شبكة "روداو" عن مسؤول أمني القول إن شابا يبلغ من العمر 28 عاما يعتقد أنه قام بتغيير جنسه قتل إثر تعرضه للطعن بالسكاكين وسط الديوانية.
وأبلغ المنسق الإعلامي لقيادة شرطة الديوانية رحيم العبودي الشبكة بأن "الجناة غير معروفين".
وأفادت الشبكة بأن الحادث وقع عند "الساعة الواحدة صباحا (22:00 بتوقيت غرينتش) بالقرب من شارع الجدارية وسط المحافظة"، مضيفة أن "سمسم تعرض لطعنات في أماكن متفرقة من جسده، بينها القلب والصدر ما تسبب بوفاته".
???? مقتل المتحول جنسياً الشهير بإسم "سمسم" بطعنات سكين في محافظة الديوانية.#الديوانية pic.twitter.com/GKaLJ0XDwC
— منتظر حسين | MONTAZER HUSSIEN (@17Montazer) February 15, 2024ويشهد العراق باستمرار مقتل ناشطين ومدونين وخبراء أمنيين، وأحيانا مقتل مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي أو استهدافهم قضائيا.
وفي ديسمبر قتل المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وصانع المحتوى، نور محمد، الشهير بـ"نور بي أم" على يد مسلح يستقل دراجة نارية في منطقة المنصور الراقية غربي بغداد.
ولا يجرم العراق صراحة المثلية الجنسية، ولكنه يستخدم بنودا تتعلق بالأخلاق، معرّفة بشكل فضفاض في قانون العقوبات، لاستهداف أفراد مجتمع الميم.
وكثفت الأحزاب الرئيسية في العراق انتقاداتها لحقوق مجتمع الميم مؤخرا، إذ نظمت الفصائل الشيعية الغاضبة من حرق نسخ من المصحف في السويد والدنمرك العام الماضي احتجاجات شملت إحراق رايات المثليين التي تحمل ألوان قوس قزح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلمان بريطانيا ينوي استدعاء مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المعلومات المضللة
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مجلس النواب البريطاني يخطط لاستدعاء إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، للإدلاء بشهادته حول دور المنصة في انتشار المعلومات المضللة التي ساهمت في أعمال شغب داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى انتشار محتوى ضار يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما يُتوقع استدعاء كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة "ميتا"، التي تدير منصات فيسبوك وإنستغرام، إلى جانب مسؤولي منصة "تيك توك"، وذلك في إطار تحقيق تجريه لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم البريطاني.
ويركز التحقيق على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الخاطئة والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في هذا السياق، في ظل تصاعد القلق بشأن تأثير هذه المنصات على الأمن الاجتماعي والسياسي في المملكة المتحدة.
في سياق متصل، انتقد الملياردير الأمريكي ماسك، قانونا مقترحا في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاما وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.
وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.
وقال ماسك، الذي يعد نفسه مدافعا عن حرية التعبير، ردا على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة إكس "تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت".