35 عاما ولم يُكشف.. مدير سابق مجلة فرنسية مرموقة عمل لصالح المخابرات السوفياتية ونقل أخبار الإليزيه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أزاحت اليوم الخميس مجلة "لكسبريس" الفرنسية الشهيرة الستار عن فضيحة مدوية حول عمل أحد مدراء التحرير السابقين لها كعميل للاستخبارات السوفييتية "كي جي بي" طوال فترة 35 عاماً.
وقالت المجلة الأسبوعية في تقرير لها إن فيليب غرومباش، الذي عمل بها حتى عام 1981، زود الروس بمعلومات استخباراتية عن الرئيسين الفرنسيين الأسبقين فرنسوا ميتران وجاك شيراك.
وأضاف التقرير بأن غرومباش تلقى ما يعادل مئات آلاف اليورو مقابل معلومات تتعلق بأعلى المستويات والمسؤولين في الدولة الفرنسية.
وقال إيتيان جيرار، رئيس تحرير المجلة الحالي، عن تعاون غرومباش مع الاستخبارات السوفييتية: "لقد كان عملاً استخباراتيا على أعلى مستوى في الدولة... ما تُظهره وثائق "الكي جي بي" هو أنه كان لديهم اهتماماً خاصة بقربه من رؤساء الجمهورية فاليري جيسكار ديستان وفرنسوا ميتران وجاك شيراك".
وقال تقرير لكسبريس إنه بقراءة سجلات خدمة غرومباش للكي جي بي، "يمكننا أن نعتبره أحد أكبر الجواسيس السوفييت في الجمهورية الفرنسية الخامسة".
وقال الجنرال كريستوف غومار، المدير السابق للاستخبارات العسكرية الفرنسية، إن عمل غرومباش مع موسكو: "تعلق بتمرير الأفكار، أو حتى جمع النوايا السياسية لنقلها إلى الروس والقول: في هذه اللحظة، تفكر فرنسا في هذا، فرنسا تفكر في تطوير علاقاتها مع فلان.. فرنسا تفكر في الاستثمار في مجال كذا وكذا من الاقتصاد".
وتوفي غرومباش عام 2003 بعمر 79 عاماً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزارء الفاتيكان يدين "المذبحة" في غزة وإسرائيل تحتج الروسي بوريس ناديجدين يخسر استئناف حكم يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية شاهد: قتلى وجرحى في قصف على مركز تجاري في بيلغورود الروسية الاتحاد السوفييتي روسيا فرنسا إعلام استخباراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي روسيا فرنسا إعلام استخبارات إسرائيل روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين احتجاجات طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة في غزة يعد "خطاً أحمر"، مشدداً على أنه لا يمكن لأي طرف المساس به أو التنازل عنه.
وأضاف الحية في حديثه أن الحركة تلقت قبل يومين مقترحا من الوسطاء في مصر وقطر، وقد تعاملت معه بحذر إيجابي وتمت الموافقة عليه.
وقال الحية: "لقد كان الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق في محاولة لإنقاذ حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، حيث راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابع الحية: "رغم كل الانتهاكات من جانب قوات الاحتلال، فإننا التزمنا بكل بنود الاتفاق، وأثبتنا حرصنا على الاستقرار، ولكن الاحتلال استمر في خرقه لهذا الاتفاق".
وأوضح الحية أنه تم التوصل إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الصمود الشعبي.
وأكمل الحية قائلاً: "ثبات شعبنا على أرضه، رغم العواقب والمصاب الجلل، يمثل صخرة تتحطم عليها كل مخططات الأعداء".
وأعرب عن أمله في أن لا يعطل الاحتلال المقترح الذي تلقته حركته من الوسطاء، والذي تم قبوله بشكل إيجابي.