هجوم كبير من جنوب لبنان... هذه تفاصيل ما حصل داخل إسرائيل قبل قليل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن جيش العدوّ الإسرائيليّ عن إطلاق 14 صاروخاً من لبنان باتّجاه مستوطنة كريات شمونة على 3 دفعات. وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية عن "إطلاق صاروخين مضادين للدبابات على كريات شمونة من دون تفعيل صفارات الإنذار". وأضافت: "تلا ذلك وابل من 9 صواريخ، وأعقبه قصف آخر".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باكستان: سنرد على أي غزو أو هجوم من الهند بشكل مناسب
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
يأتي هذا، في ظل تصاعد التوتر بين الدولتين على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 سائحا في كشمير اتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليس لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند)، فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبًا مع الإجراء.
وشدد الوزير على أن إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء. إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها، فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب.
وتبادلت القوات الهندية والباكستانية أمس السبت، إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار "غير مبرر" بالأسلحة الصغيرة من عدة مواقع للجيش الباكستاني على طول الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومترا والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير.
وأوضح في بيان أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة"، مضيفا أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير.
إعلانودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية، تضمنت غلق المجال الجوي وإلغاء التأشيرات مطالبة رعايا الدولة الأخرى بالمغادرة، كما علقت الهند معاهدة السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.
ومنذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما تواجه البلدان في 3 حروب. ويقاتل متمردون في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين أمس الجمعة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".