أوضح إبراهيم حسن مدير منتخب مصر أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام حسن أصر على المشاركة في البطولة الودية المقرر أن تحتضنها الأراضي الإماراتية في شهر مارس المقبل، بمشاركة منتخبات كرواتيا، تونس ونيوزيلندا، رغم أن الاتحاد المصري لكرة القدم ترك حرية القرار للجهاز الفني بشأن المشاركة من عدمها، نظرًا لضيق الوقت بين تولي المهمة رسميًا وإقامة منافسات البطولة.

إبراهيم حسن: بطولة الإمارات فرصتنا للاستعداد لمواجهتي بوركينا وغينيا بغض النظر عن النتائج

وقال إبراهيم حسن إن الجهاز الفني يرى أن معسكر منتخب مصر في شهر مارس المقبل يمثل اللقاء الأول مع لاعبي المنتخب عقب تولي مهمة قيادة المنتخب بشكل رسمي، والفرصة الأولى للوقوف على العديد من التفاصيل الفنية، كما يعد توقيته هام للغاية، نظرًا لكونه التجمع الأخير للمنتخب، قبل مواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في شهر يونيو المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

عمرو الجنايني: الزمالك تخطى أزمة فتوح وفق تقاليد النادي.. والسعيد صفقة فنية وجماهيرية في بروفة الأهلي.. يد الزمالك يفوز على البنك الأهلي بنتيجة 36-25

وشدد إبراهيم حسن على أن الجهاز الفني لمنتخب مصر لا يضع نتائج بطولة مارس في اعتباراته، كونها بطولة ودية، لكنه يصب تركيزه على الاستفادة منها على الصعيد الفني، حيث فضل حسام حسن المدير الفني للمنتخب خوض مواجهات تنافسية في بطولة مجمعة، بدلا من اقتصار المعسكر على التدريبات أو مواجهات ودية ذات مستوى أقل من مواجهة منتخبات كبرى، كما هو الحالي في بطولة الإمارات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهیم حسن

إقرأ أيضاً:

الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية

تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.

تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.

وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.

وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.

وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.

وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.

وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".

ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.

وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.

وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.

وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.

ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.

وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.

وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.

من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.

وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.

وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.
 

مقالات مشابهة

  • 4 مباريات في ربع نهائي بطولة خالد بن طناف
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • صافرة من بوركينا فاسو تضبط لقاء صقور الجديان وجنوب السودان
  • "السوبر الإماراتي المصري" للرجبي في العلمين أغسطس
  • "جودو الإمارات" يشارك في "تبليسي جراند سلام"
  • «جودو الإمارات» يشارك في «جورجيا جراند سلام»
  • القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة
  • الأهلي يواجه سموحة في بطولة دوري اليد
  • «جودو الإمارات» يخوض 3 نزالات في «الجائزة الكبرى» بالنمسا
  • توخيل يضع قائمة أولية لمنتخب إنجلترا استعدادًا لتصفيات كأس العالم