ذكرت صحيفة نيزافيسيمايا الروسية أن توقيع الإمارات والهند اتفاق إطار لإنشاء ممر تجاري يربط دلهي بأوروبا عبر منطقة الشرق الأوسط حصل على موافقة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن لم يتم إعلان التفاصيل لكيفية تنفيذ الفكرة.

وأضافت الصحيفة -في تقرير للكاتب فلاديمير سكوسيريف- أن الخبراء يؤكدون أن هذا الممر يجب أن يشمل إسرائيل، ولكن على خلفية الحرب على غزة سيواجه عرقلة من الدول العربية.

وتم التوصل إلى الاتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإمارات مؤخرا.

ووفق "نيزافيسيمايا"، فقد أكدت الخارجية الهندية أن دلهي ودبي توصلتا إلى تفاهم بشأن هذه القضية حتى قبل زيارة مودي، إذ أعلن عن الرسالة بشأن الممر سبتمبر/أيلول 2023 خلال قمة مجموعة العشرين في دلهي.

ونقل الكاتب عن بريماكوف راس، رئيس مركز منطقة المحيط الهندي في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، قوله إنه من الممكن تنفيذ ممر تنقّل، لكن تكلفته ستكون أكبر بكثير من الممر البحري الذي يمر عبر قناة السويس.

مبالغة ومصالح

وأضاف أن التصريحات بشأن مردود التعاون يمكن وصفها بالمبالغ فيها، إذ في الحقيقة كل طرف يهتم بمصالحه، علما أن الهند تحتاج لذلك الممر لأجل "تصدير" قوتها العاملة.

وأشار الكاتب إلى أن تفاصيل الاتفاق تتحدث عن بناء المصانع بجوار سكة حديدية، وهو ما سيجعل من الممكن بالفعل مواجهة نفوذ الصين.

وأوضح تقرير "نيزافيسيمايا" أن الهند تعد نفسها ضامنا للأمن في المحيط الهندي، ولهذا فليس من قبيل الصدفة أنها أرسلت سفنها الحربية لمساعدة السفن التي تتعرض لهجمات الحوثيين.

ومن جهة أخرى، تروّج الهند أن الصين هي التي تهدد الاستقرار وحرية الملاحة في المحيط الهندي حسبما جاء على لسان وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار في مؤتمر عن الأمن في المحيط الهندي في بيرث بأستراليا.

وأفاد الكاتب بأن وزارة الخارجية الهندية لم تذكر أي دولة معنية بالممر في المنطقة غير الهند نفسها والإمارات، مبينا أن سبب ذلك مرتبط بالحرب المستمرة منذ 4 أشهر على غزة التي أدت إلى عرقلة خطط الولايات المتحدة لتعميق شراكة إسرائيل مع بعض جيرانها.

وحسب الصحيفة الروسية، فإن الهند والإمارات وقعتا اتفاقية استثمار ثنائية، كما اتفقتا على التعاون في مجال نقل الكهرباء وفي مجال البنية التحتية الرقمية، وتحدث مودي في أبو ظبي أمام الآلاف من العمال الهنود الذين يعيشون في البلاد وافتتح أول معبد هندوسي في الدولة المسلمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المحیط الهندی

إقرأ أيضاً:

"اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت "اتمنى"، الشركة المصرية الرائدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، عن إطلاق النسخة التجريبية من خاصية "التسوق مع الأصدقاء" عبر تطبيقها في مصر والسعودية، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.

تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التسوق معًا عن بُعد، مما يضفي طابعًا اجتماعيًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن تصفح المنتجات وإضافتها إلى سلة مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، مما يمنح إحساسًا بالتسوق الجماعي كما لو كانوا في متجر حقيقي. كما تمكن الخاصية المستخدمين من التواصل الفوري أثناء التسوق لتبادل الآراء حول المنتجات المختارة في الوقت الفعلي، عبر واجهة سهلة الاستخدام توفر تجربة تسوق سلسة وممتعة.

أكد هاني دبا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "اتمنى"، أن الخاصية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التسوق الإلكتروني، حيث تجمع بين متعة التسوق والتواصل الاجتماعي، وتعزز من روح المشاركة بين المستخدمين. 

وأضاف: "نفخر بأن هذه الخاصية تم تطويرها بالكامل بأيدي مطورين مصريين، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للكفاءات المحلية وقدرتها على تقديم حلول تكنولوجية منافسة عالميًا. كما نؤكد التزام "اتمنى" بمواصلة الابتكار لتقديم منتجات وخدمات ترتقي بتجربة المستخدمين وتدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط."

وأشار دبا إلى أن التجارة الإلكترونية في المنطقة تشهد نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمها 50 مليار دولار في 2025، مدفوعًا بزيادة انتشار الإنترنت والتحول الرقمي وارتفاع ثقة المستهلكين في المعاملات الإلكترونية. وتتصدر الإمارات والسعودية ومصر قائمة الأسواق الأسرع نموًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين ودفع عجلة الابتكار.

توفر خاصية "التسوق مع الأصدقاء" خيارات متعددة تتيح للمستخدمين الانضمام إلى سلة تسوق مشتركة أو إنشاء سلة جديدة، مع إمكانية تخصيص إعدادات الخصوصية، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وراحة.

تشهد التجارة الإلكترونية نموًا غير مسبوق عالميًا، حيث بلغت قيمتها 6.3 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.1 تريليون دولار بحلول 2026، مدفوعة بالتوسع في الخدمات الرقمية وتزايد الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود
  • مودي: لم نعد مجرد قوى عاملة وأصبحنا قوى عالمية
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
  • صحيفة عبرية: الميليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟
  • العلاقات الهندية المتنامية مع الولايات المتحدة وتأثيرها على العلاقات مع الصين
  • مودي: الهند والاتحاد الأوروبي يعملان لإبرام اتفاق التجارة الحرة