مينسك- العُمانية

استقبل فخامة الرئيس ألكسندر غريغوريفيتش لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس اليوم الخميس، سعادةَ السفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان لدى روسيا الاتحادية، لتقديم أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة ومفوّضًا غير مقيم لدى جمهورية بيلاروس، وذلك بالعاصمة مينسك.

ونقل سعادةُ السفير تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس لوكاشينكو وتمنياته له بالصحة والسعادة، ولحكومة جمهورية بيلاروس وشعبها الصديق بالرفعة والسؤدد.

كما أعرب سعادته عن شكره على ما أبداه فخامته من مشاعر طيبة تجاه سلطنة عُمان قيادةً وشعبًا، مؤكدًا حرص سلطنة عُمان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات بما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين الصديقين ويساعد على تحقيق التعاون والاستقرار في المجتمع الدولي.

ومن جانبه، حمّل فخامة رئيس بيلاروس سعادةَ السفير تحياته وتمنياته لجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- وللشعب العُماني بدوام التقدم والازدهار.

وفي كلمته أثناء مراسم تقديم أوراق الاعتماد أكّد فخامته أن العلاقات بين البلدين تتميز دائمًا بمستوى عالٍ من التفاهم المتبادل، مشيرًا إلى أنّ سلطنة عُمان تعد أحد أهم شركاء جمهورية بيلاروس في الشرق الأوسط، ومشددًا في الوقت نفسه على الحاجة إلى استئناف الاتصالات والتعاون.

واستذكر فخامته زيارتَه إلى سلطنة عُمان واصفًا إياها بالبلد الرائع، وشعبه رائع أيضًا، معربًا عن استعداده لمواصلة الحوار السياسي البنّاء، وتنفيذ المشاريع الاستثمارية واللوجستية والصناعية المشتركة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند

العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي -بمناسبة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند- ندوة ثقافية تاريخية تطرقت إلى الروابط التجارية والثقافية الممتدة لأكثر من 5000 عام بين البلدين.

وسلطت الندوة -التي أُقيمت بالتعاون مع الجامعة الملية الإسلامية- الضوء على دور الموانئ العُمانية مثل مسقط وصحار وقلهات في التجارة البحرية، بالإضافة إلى تأثير التبادل الثقافي على اللغة والفنون والعمارة، ودور الجاليات الهندية في تعزيز التعددية والتسامح الديني.

وتطرق سعادة السفير أشوك كومار أتري إلى تجربته في العيش بسلطنة عُمان، وأسباب استقرار العائلات الهندية فيها، وفترة رئاسته للبعثة في مسقط، بالإضافة إلى مدى متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

من جانبه أكد سعادة براشانت بيسيه، المدير العام للمجلس الهندي للشؤون العالمية على الثراء التاريخي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية قائمة على الصداقة والمنفعة المتبادلة والتعايش.

وقدّم سعادته ورقة عمل بحثية بعنوان "تاريخ العلاقات العُمانية-الهندية وأثر التعددية وثقافة الاختلاف في التعددية الدينية والتفاهم الحضاري"، فيما استعرض الدكتور سعود بن عبدالله الزدجالي ورقة عمل بعنوان "الأسباب التاريخية لقوة العلاقات من وجهات نظر غربية وشرقية"، تطرق فيها إلى الدور الاستراتيجي للهند كشريك دائم للخليج العربي، وعلاقتها مع الشعوب المبنية على التباين الذي يحقق المصالح والتواصل الحضاري.

وشهدت الندوة حضور عدد من المسؤولين من الجانب الهندي، وعدد من السفراء السابقين للهند لدى سلطنة عُمان والأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المهتمين بالعلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.

وأكدت الندوة في ختام أعمالها على أهمية استمرار الحوار الثقافي والعلمي بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين سلطنة عُمان والهند.

مقالات مشابهة

  • يوم التأسيس/ رئيس دولة فلسطين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • منصور بن زايد يلتقي رئيس تركمانستان في عشق آباد
  • السفير الياباني: تعزيز العلاقات الثنائية من أجل مستقبل أفضل لشعب ليبيا
  • النعيم يقدم أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى جمهورية السنغال
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل وزير الخارجية
  • السفير رخا أحمد حسن: العلاقات المصرية الإسبانية متميزة.. ومدريد ترفض تهجير الفلسطينيين
  • السفير أحمد عبد العظيم يبحث مع وزير الاتصالات الليبيري سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند
  • وكيل الخارجية للشؤون السياسية يودع السفير الفيتنامي