يمانيون/ حجة نظمت في مديريات حرض والمفتاح والمغربة بمحافظة حجة فعاليات ثقافية بسنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد.
وأكدت كلمات ألقيت في الفعاليات بحضور مدراء المديريات و فروع المكاتب التنفيذية أهمية المشروع القرآني الذي أسس مداميكه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والمنهج القرآني الذي صنع أمة عظيمة تواجه دول الاستكبار والطاغوت في هذا العصر.


ونوهت بشعار البراءة من الأعداء الذي أصبح سلاح وموقف لكل احرار العالم في تحقيق الحرية والخروج من الوصاية والتبعية والارتهان واستقلال القرار.
وتطرقت الكلمات إلى شخصية الشهيد الرئيس صالح الصماد التي تعد الأنموذج الأرقى في القيادة والمسئولية والتحرك في سبيل الله وتجسيد المشروع القرآني في أبهى وانصع.
وأكدت أهمية الاقتداء بالشهيد الرئيس الصماد في الجهاد والبذل والعطاء والإخلاص والنزاهة والأمانة واستشعار المسؤولية.. مستعرضة ما تميز به الشهيد الرئيس الصماد من حسن إدارة للبلاد وتوحيد للجبهة الداخلية في أحلك الظروف. # الذكرى السنوية للشهيد القائد# فعاليات ثقافية#الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصمادمحافظة حجة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس الصماد الشهید الرئیس

إقرأ أيضاً:

مصر وفرنسا.. علاقات ثقافية مميزة وروابط تاريخية راسخة

تتميز العلاقات المصرية الفرنسية بأنها علاقات عميقة وممتدة لآلاف السنين خاصة على المستوى الثقافي، فقد لعبت الثقافة الفرنسية دوراً بارزاً في تشكيل عقول العديد من الرموز المصرية البارزة في عهد محمد علي باشا، وتطورت هذه العلاقات على مدار الأعوام إلى أن شهدت انتعاشة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي تبادل الزيارات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما الثقافية.

وتأكيدا على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا على كافة المستويات وخاصة الثقافية والفكرية.. شهد عام 2019 إعلان القيادة السياسية في الدولتين عاما للثقافة المصرية الفرنسية والذي جاء تتويجا للروابط بين البلدين، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية.

وفي عام 2019، قررت مصر وفرنسا بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس الاحتفال بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بينهما من خلال تنظيم عام ثقافي فرنسي - مصري، وبرنامج ثقافي ثري ومتنوع في المدن المصرية والفرنسية.

وأكدت رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ الفرنسي كاترين موران ديسيلي، خلال زيارتها لمصر لمناقشة تفاصيل إقامة عام مصر- فرنسا، تقدير بلادها لدور مصر المحوري في الثقافة الفرنسية وارتباط الفرنسيين بمصر وحضارتها وشعبها والتراث الثقافي والفلكلور المصري، مشيرة إلى العديد من أوجه التشابه الفكري بين الشعبين.

وبالفعل كان هذا العام الثقافي الفرنسي المصري مناسبة لإبراز جوانب التراث الفرنسي المصري المتعددة وتعزيز الحوار الثقافي وتدعيم المبادلات بين الساحتين الفنيتين الفرنسية والمصرية وإلقاء الضوء على الإبداعات الشابة بالبلدين.

وشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي تم إعدادها بالتنسيق بين المعهد الفرنسي بمصر والمركز الثقافي المصري بباريس، العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص في فرنسا كما في مصر.

وكان هذا الاحتفال بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء قناة السويس التي بدأ حفرها في منتصف القرن التاسع عشر والذي كان حدثًا تاريخيًا أحدث تحولًا في العلاقات الاقتصادية والثقافية بين مصر وفرنسا، فقد كانت القناة حلقة وصل بين مصر وأوروبا، وسمحت بتبادل أكبر بين الثقافات، حيث انتعش الاقتصاد المصري بفضل الحركة التجارية البحرية، وكان لهذه النشاطات تأثيرات ثقافية أيضًا، كما ساهمت تجارة السلع الفرنسية مع مصر في زيادة التعرف على الثقافة الفرنسية وتوسيع نفوذها في مختلف أوجه الحياة في مصر.

وأثرت الثقافة الفرنسية بشكل عام منذ نشأة الدولة في مصر بالمفهوم الحديث، وقد ربطت مصر وفرنسا علاقات ثقافية وطيدة منذ عقود طويلة، وكانت البعثات المصرية إلى باريس هي التي ساهمت في التكوين الفكري لمفكرين بارزين ومحدثي النهضة كرفاعة الطهطاوى (1801 إلى 1873) وطه حسين (1889 إلى 1973).

وفي إطار حرص البلدين أيضاً على تعزيز الثقافة، ساهمت المدارس الفرنسية في مصر، منذ نشأتها، في لعب دور بارز في تعزيز الثقافة، ونشر التعليم باللغة الفرنسية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والاهتمام بالقيم الثقافية والإنسانية التي تعكس التنوع والانفتاح، والتفاعل العميق بين الثقافتين، وتخرجت منها أجيال تمتلك رؤية عالمية، وتمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التربوي، والتعليمي، والثقافي المثمر، مما ساهم في إيجاد بيئة تعليمية تثري الطلاب بتجارب حضارية متعددة.

وفي خطوة تعكس الاهتمام المصري الفرنسي بالتاريخ والثقافة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي أمس بجولة في منطقة الحسين بالقاهرة، خلال زيارة ماكرون لمصر.

وتُعتبر منطقة الحسين من أهم المعالم السياحية والثقافية في العاصمة المصرية، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية مثل جامع الحسين، الذي يعد من أقدم المساجد في القاهرة، إضافة إلى الأسواق التقليدية والمباني ذات الطراز المعماري الفريد.

تعد هذه الزيارة بمثابة فرصة للتعرف على الجانب الثقافي العميق لمصر، حيث يتجلى التاريخ الإسلامي والمصري القديم في كل زاوية من هذه المنطقة. وخلال الجولة، تفقد الرئيسان العديد من الأماكن البارزة في الحسين، واطلعا على الأجواء التي تعكس الحياة اليومية للمصريين في هذا الحي المفعم بالأنشطة التجارية والثقافية.

اقرأ أيضاًزيارة للمتحف وجولة في خان الخليلي وعشاء بمطعم نجيب محفوظ.. ماكرون في شوارع القاهرة (فيديو وصور)

الإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال العام الماضي

مقالات مشابهة

  • بعد قليل.. الرئيس السيسي وماكرون يشهدان فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي
  • بالفيديو.. أهمية ودلالات زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
  • الرئيس السيسي: توافقت مع الرئيس الفرنسي على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد على أهمية دعم جهود مصر في مكافحة الهجرة غير شرعية
  • مصر وفرنسا.. علاقات ثقافية مميزة وروابط تاريخية راسخة
  • مصر وفرنسا.. علاقات ثقافية عميقة ومميزة
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • صحيفة ألمانية تثمن أهمية زيارة الرئيس الفرنسى لمصر فى هذا التوقيت
  • اربيل تحتفي بالذكرى الـ94 على أصدار أول عملة عراقية (صور)