موسكو – أ ف ب – أعلنت مينسك الخميس أنّ مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الذين أُجبروا على مغادرة بلدهم إلى بيلاروس، حليفة روسيا، بعد فشل تمرّدهم ضدّ القيادة العسكرية الروسية في نهاية تمّوز/يونيو يتدرّبون مع القوات الخاصة البيلاروسية. وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية على تلغرام إنّه “خلال الأسبوع ستقوم وحدات في القوات الخاصة البيلاروسية وممثلون لمجموعة فاغنر بالتدّرب على مهمّات قتالية في موقع بريتسكي للتدريب” قرب الحدود مع بولندا.

ثم نشرت “صورا أولى” لهذه التدريبات. وأوضحت أنه “في الوضع الجيوسياسي الحالي، تعد تجربة القتال الحقيقية (لفاغنر) فرصة لمواصلة تطوير” حداثة الجيش البيلاروسي وإعادة تجهيزه. والأسبوع الماضي ذكرت مينسك أنّ مقاتلي فاغنر يدربون مجندين بيلاروسا في موقع تدريب جنوب شرق العاصمة مينسك. وتقع ساحة بريتسكي للتدريب على بعد أقل من خمسة كيلومترات من الحدود مع بولندا. وأكدت وزارة الدفاع البولندية لوكالة فرانس برس الخميس أنها “عززت تعاون الجيش البولندي مع حرس الحدود، بما يشمل تكثيف العمليات المشتركة على الحدود”. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه يولي “اهتمامًا متزايدًا” بالتحركات العسكرية البولندية، لأن “عدوانية بولندا تجاه بيلاروس وروسيا الاتحادية أمر حقيقي”. وأدى مقاتلو فاغنر دورا رئيسيا في الهجوم الروسي على أوكرانيا لا سيما على خط الجبهة في المعركة الدامية للسيطرة على باخموت (شرق) التي أعلنت موسكو سقوطها بيدها في أيار/مايو بعد أشهر حصار دمر المدينة. وفي 24 حزيران/يونيو حين بلغ النزاع ذروته مع هيئة الأركان العامة الروسية، احتلّ مقاتلو فاغنر مقرا للجيش في روستوف-أون-دون في جنوب روسيا لساعات وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، في تمرّد هزّ أركان السلطة الروسية. وانتهى تمردهم مساء 24 حزيران/يونيو باتفاق ينص على مغادرة رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس. وعُرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية أو العودة إلى الحياة المدنية أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروس. ومساء الأربعاء أظهر مقطع فيديو نشرته حسابات على تلغرام تقول أنها قريبة من فاغنر لكنّ وكالة فرانس برس لم تتمكن من التحقّق منها، يفغيني بريغوجين يستقبل رجاله “على أراضي بيلاروس” ويشرح لهم أنّهم لن يقاتلوا بعد الآن في أوكرانيا لأنّ “ما يحصل على الجبهة عار ولن نشارك فيه”. وفي الفيديو يطلب بريغوجين من قواته تدريب الجيش البيلاروسي والاستعداد “للتوجه مجدّداً إلى إفريقيا” حيث لفاغنر وجود في دول عدّة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: إسقاط 333 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد 

 

الجديد برس|

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 333 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية خلال يوم واحد.

 

وجاء في التقرير أن “منظومات الدفاع الجوي أسقطت 333 طائرة بدون طيار، بما في ذلك 158 خارج منطقة العمليات العسكرية الخاصة”.

 

يشار إلى أن الجيش الروسي دمر أيضا ست قنابل جوية موجهة من طراز JDAM أمريكية الصنع.

 

وهاجمت القوات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، باستخدام طائرات مسيرة، محطة ضغط كورينوفسكايا في منطقة كراسنودار، المسؤولة عن تزويد خط أنابيب غاز “السيل التركي”.

 

وأفادت الوزارة في اليوم السابق أن منشآت الطاقة الروسية تعرضت خلال الـ24 ساعة الماضية لهجومين من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، بالرغم من اتفاق حظر مهاجمة منشآت الطاقة.

 

كما أشارت وزارة الدفاع، إلى أنه نتيجة لهجمات القوات المسلحة الأوكرانية، تم فصل خط 750 كيلو فولت “محطة كورسك للطاقة النووية – ميتالورغيتشيسكايا” التابع لفرع شركة المساهمة العامة “روسيتي” – تشيرنوزيمنوي، بالإضافة إلى هجوم مسيرة أخرى على محطة الكهرباء الفرعية 35 كيلو فولت نوفوغورييفكا” ​​التابعة للمؤسسة الحكومية الموحدة “تافريا-إينيرجو” الذي تسبب في تضرر مشعاع المحول.

 

وأضافت الوزارة أن نظام كييف، في انتهاك للاتفاقيات الروسية الأمريكية لوقف الضربات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوما اعتبارا من 18 مارس 2025، يواصل هجماته الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة الروسية.

مقالات مشابهة

  • موسكو تستضيف الدورة الخامسة من المشاورات السياسية الجزائرية الروسية
  • اللواء الحربي يتفقّد قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالشرقية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 333 مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد 
  • الجيش الإيراني يعلن خطة توسيع قواعد طائراته المسيّرة
  • الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
  • الخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكو
  • أسرى صينيون بيد أوكرانيا بعد قتالهم إلى جانب القوات الروسية
  • أميركا تعتزم نقل قواتها من مطار بولندي
  • موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسيا
  • طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية