وزارة الخارجية السودانية تصدر توضيحًا بشأن منع مساعدات من تشاد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- نفت وزارة الخارجية السودانية، صحة ما اعتبرته مزاعم نقلتها بعض الوسائط الإعلامية، عن أن الحكومة السودانية، تمنع إيصال المساعدة الإنسانية إلى بعض المناطق في السودان.
وجددت وزارة الخارجية في بيان التزام حكومة السودان بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع منذ ١١ مايو ٢٠٢٣، وما أعقبه من التزامات حول الشأن الإنساني، إذ إن ذلك يمثل الإطار القانوني الملزم لمعالجة كل الجوانب الإنسانية بما فيها توصيل المساعدات لجميع أنحاء البلاد.
وأكدت أن سياسة الدولة في هذا الخصوص هي تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق وجميع المواطنين دون أي عوائق وبلا استثناء.
وقالت الخارجية إن الحكومة السودانية، بادرت منذ الأسابيع الأولى للأزمة بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للمساعدات الإنسانية للسودان، حيث انعقد المؤتمر في جنيف في يونيو ٢٠٢٣ بمشاركة دولية واسعة، كما بادرت أيضا بالإعداد للاجتماع الدولي رفيع المستوي في نيويورك ، أكتوبر ٢٠٢٣، لمتابعة تنفيذ موقف التعهدات التي خرج بها مؤتمر المساعدات الإنسانية، جنيف يونيو ٢٠٢٣.
وأضافت “بالمقابل فإن المليشيا الإرهابية لم تكتف فقط بالتنصل من التزاماتها عبر منبر جدة بشان المسائل الإنسانية ، بل استغلت الهدن الإنسانية التي تم التوصل إليها لاحتلال المزيد من المرافق الإنسانية والخدمية الضرورية مثل المستشفيات ومستودعات الغذاء ومحطات المياه والكهرباء، والمزارع ومصانع الأغذية وتحويلها إلي ثكنات عسكرية، فضلا عن مهاجمة قوافل المساعدات الإنسانية، ونهب مستودعات برنامج الغذاء العالمي بالجزيرة في ديسمبر ٢٠٢٣، حيث استولت على أغذية تكفي حوالي مليون ونصف من الذين يحتاجون للمساعدات لمدة شهر حسب تقديرات البرنامج.
وقال البيان إن ما وصفها بالمليشيا ظلت تعيق حركة و وصول المساعدات إلى العديد من المناطق و المحتاجين في البلاد، إلى جانب تعطيل حصاد وزراعة المحاصيل الغذائية في ولاية الجزيرة، إحدى اكبر مناطق الإنتاج الزراعي بالسودان بعد عدوانها علي الولاية وترويعها للمدنيين، خاصة المزارعين، ونهبها للآليات الزراعية ووسائل النقل. كذلك فإن تعطيل المليشيا لشبكات الاتصال في البلاد قد أعاق العميات الإنسانية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
توضيح هام من شرطة المرور بشأن اللوحات المؤقتة فئة (ب)
وأكدت أن استخدام هذه اللوحات لا يخول سائقي المركبات التنقل أو التجوال الحر في شوارع العاصمة، إلا للغرض المحدد فقط.
ودعت شرطة المرور جميع مالكي السيارات التي تحمل لوحات "مؤقت. ت" إلى سرعة التوجه إلى مقراتها لاستبدال اللوحات المؤقتة بلوحات أرقام دائمة.
وأكدت الإدارة أن كل من يستمر بالتنقل باللوحات المؤقتة بعد شراء السيارة، سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، وشددت على ضرورة الإسراع باستبدالها باللوحات الثابتة فور إتمام عملية الشراء.
كما أعلنت شرطة المرور أنها ستنفذ حملات ميدانية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
ودعت أصحاب معارض السيارات الذين تسلموا اللوحات المؤقتة بالأرقام (32-41-42) إلى سرعة إخلاء عهدتهم، وتسليم اللوحات خلال مدة لا تتجاوز أسبوعاً من تاريخ نشر هذا الإعلان، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.