تفاصيل معركة عنيفة بين القوات الأمريكية وقوات صنعاء في البحر.. اضطرت لاستخدام الطائرات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، 15 شباط، 2024، عن تفاصيل اشتباكات جديدة مع القوات اليمنية في البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، أفادت القيادة المركزية للقوات الامريكية بأنها تصدت لهجوم بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، زاعمة تدمير 6 صواريخ و4 مسيرات.
اقرأ أيضاً القربي يطالب بتدخل دولي عاجل في اليمن من أجل هذا الأمر الهام 15 فبراير، 2024 محاولات إماراتية ـ سعودية لكسر الحصار البحري اليمني المفروض على إسرائيل 15 فبراير، 2024وأوضح بيان القيادة الامريكية أن البحرية الامريكية اضطرت لاستخدام طائراتها لتدمير تلك الصواريخ في إشارة إلى استمرار فشل المنظومات الدفاعية.
هذا و كشفت عن تنفيذ طائراتها 4 غارات في اليمن لم تحدد مناطقها.
وتفصح هذه المعلومات عن نشوب مواجهات واسعة في البحر الأحمر خلال الساعات الأخيرة امتد لخليج عدن حيث اكدت القيادة الامريكية تنفيذ “الحوثيين” هجوم بصاروخ بالستي.
وتشير التطورات الأخيرة إلى دخول المواجهة منعطف جديد خصوصا في ظل الضغط الأمريكي لإنهائها دبلوماسيا وعسكريا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء غزة فی البحر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكشف عن ترتيبات لعمليات كبيرة واستثنائية اسناداً لغزة ولبنان خلال نوفمبر الجاري
الجديد برس|
كشفت صنعاء، يوم السبت، عن ترتيبات لعمليات كبيرة خلال شهر نوفمبر، متزامنة مع اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بهجوم جديد عبر البحر الأحمر.
وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله عامر، على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن شهر نوفمبر سيكون استثنائيًا، مما يشير إلى استعداد القوات اليمنية لشن ضربات كبرى.
وجاءت تغريدة العميد عامر عقب اعتراف الاحتلال بهجوم كبير قدم عبر البحر الأحمر، حيث زعم الاحتلال أنه اعترض ثلاث طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر، بينما أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية حدوث ثلاثة انفجارات في مدينة إيلات.
على الرغم من أن الاحتلال لم يذكر اليمن بالاسم، إلا أنه أشار إلى قدوم الطائرات من الشرق عبر البحر الأحمر، الذي أصبح خلال الأشهر الماضية مسارًا للعمليات اليمنية بالقرب من بوابته الجنوبية.
كما تشير كمية الطائرات التي ذكرها الاحتلال إلى تطور في سير العمليات اليمنية، التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ الباليستية في هجماتها البرية، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة.
يبدو أن توقيت هذه العمليات مع حلول شهر نوفمبر يعكس خطة عمليات كبيرة قد تشهدها الجبهة اليمنية، خصوصًا أن نوفمبر الماضي شهد انطلاق العمليات اليمنية الداعمة لغزة، والتي تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار على الاحتلال، ليس فقط في البحر الأحمر، بل أيضًا على المتوسط، مع استهداف حلفائه في البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
علاوة على ذلك، استطاعت القوات اليمنية تطوير قدراتها الصاروخية والطائرات المسيرة، والتي وصلت إلى عاصمة الاحتلال تل أبيب، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات في عسقلان.