شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، نيابة عن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كمتحدث، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي التاسع لجمعية سيدات الأعمال 21، والتي أُقيمت بمقر جامعة الدول العربية، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء.

ويُقام هذا المؤتمر تحت رعاية مجلس الوزراء وعدد من الوزارات والجهات المختلفة من بينها وزارة السياحة والآثار، وانطلقت فعالياته بدءًا من اليوم وتستمر حتى 19 فبراير الجاري بمحافظتي القاهرة والأقصر.

كما شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والدكتورة يمنى الشريدي رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات أعمال مصر 21، وممثلين عن كل من وزراء البيئة، والتجارة والصناعة، والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.

واستهلت شلبي، كلمتها، مثمنة على إقامة هذا المؤتمر بمقر جامعة الدول العربية، هذا الصرح الذي يحتضن الكثير من الاجتماعات واللقاءات الهامة والمناقشات المثمرة التي تساهم في تعزيز العلاقات بين مصر والدول العربية المختلفة، كما أنها تعتبر مظلة هامة تساهم في تشجيع حركة السياحة البينية بين الدول العربية والأفريقية وبخاصة المشاركة في المؤتمر وتعزيز مزيد من حركة السياحية الوافدة منهم إلى مصر.

كما أعربت عن سعادتها للمشاركة اليوم، نيابة عن وزير السياحة والآثار، في هذا المؤتمر الهام الذي يضم العديد من سيدات الأعمال المتميزات النابغات ويمثل مبادرة ناجحة من الجمعية لتشجيع العلاقات الاقتصادية بين الدول وإثبات دور الريادة لمصر فى الشرق الأوسط والدول العربية وأفريقيا، متمنية أن يكون مؤتمر اليوم ناجح وموفق.

وأشارت إلى حرص الوزارة ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على رعاية هذا المؤتمر للعام الثانى على التوالى إيمانًا منها بأهميته، موضحة أن المحاور التى يناقشها هذا المؤتمر تأتي في نطاق اهتمامات الوزارة وتتماشى مع استراتيجية الوزارة وأهدافها وحرصها على العمل على رفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى وتحقيق التنمية المستدامة.

وحرصت غادة شلبي على توجيه الشكر للجمعية لاختيارها إقامة فعاليات هذا المؤتمر فى القاهرة والأقصر، وأن يتضمن البرنامج زيارات لمواقع سياحية وأثرية متميزة بهما ما يتيح الفرصة لضيوف المؤتمر وخاصة الذين يزورون مصر لأول مرة مشاهدة هذه الكنوز والتعرف على الحضارة المصرية العريقة عن قرب.

وأعربت عن سعادتها وفخرها بما تحققه سيدات أعمال مصر في المجالات المتنوعة ولا سيما في ظل الدعم الكبير الذي توليه الدولة للمرأة المصرية سواء على مستوى القيادة السياسية أو منظمات المجتمع المدني وهو ما يعكس نبوغ وتميز السيدة المصرية، مشيرة إلى تمكين المرأة من خلال تقلدها للعديد من المناصب القيادية على مستوى الدولة، لافتة إلى تشريفها بتولى منصب نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة منذ عام 2019، إلى جانب العديد من النماذج النسائية المشرفة من بينها رئيسة لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وعدد من القيادات النسائية فى الوزارة والقطاع السياحى.

واستعرضت المحاور الرئيسية التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتى أطلقتها الوزارة للوصول إلى مستهدفات تحقيق 30 مليون سائح فى عام 2028، مشيرة إلى النجاح الذى حققته الصناعة خلال عام 2023 حيث حققت أعداد السائحين الوافدين لمصر ارقامًا غير مسبوقة بلغت 14.9 مليون سائح.

وتحدثت نائب الوزير عن أهمية صناعة السياحة في مصر كأحد مصادر العملة الأجنبية ودورها في توفير فرص العمل سواء المباشرة وغير مباشرة، مؤكدة على أن صناعة السياحة في مصر تعتمد على عناصر قوية ومقومات ومنتجات سياحية متنوعة تجذب العديد من الجنسيات من كافة دول العالم منها السياحة الثقافية والسياحة الشاطئية والترفيهية وسياحة العائلات وسياحة المغامرات، هذا بالإضافة إلى المدن السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين والتي ستشهد مزيد من الزخم في الفعاليات والأحداث خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى حرص الوزارة في ضوء الاستراتيجية على تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وجذب مزيد من الاستثمارات الفندقية، مشيرة إلى أن هناك زيادة خلال عام ٢٠٢٣ في أعداد الغرف الفندقية أكثر من ١٤ ألف غرفة فندقية والتي وفرت الكثير من فرص العمل، وليصبح بذلك إجمالي الطاقة الفندقية في مصر حوالي ٢٢٠ ألف غرفة فندقية.

وأوضحت أن هناك مستهدفات لمضاعفة أعداد هذه الغرف خلال السنوات القادمة ولا سيما من خلال العديد من المبادرات التي يتم إطلاقها بالتعاون بين الوزارة والوزارات والجهات المعنية لزيادة فرص الاستثمار الفندقي.

أشارت إلى قيام الحكومة المصرية حاليًا بدراسة استغلال المباني الحكومية وخاصة مباني الوزارات التي تم إخلاؤها بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال تحويلها إلى فنادق بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية.

كما ألقت الضوء، خلال حديثها، على الفرص الاستثمارية الواعدة التى تمتلكها مصر فى الاستثمار الفندقي مثل المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة ومطار سفنكس وخاصة في ظل التطوير الكبير الذي تشهده المنطقة ولا سيما مع افتتاح المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى العديد من الفرص الأخرى بالمدن السياحية الأخرى منها الأقصر وأسوان.

وأكدت نائب الوزير على حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية في مصر وخاصة من خلال التطوير المستمر لجودة الخدمات السياحية المقدمة في كافة المواقع الأثرية والمتاحف.

وأشارت إلى فوز قريتين مصريتين في مبادرة أفضل القرى الريفية السياحية لعام 2023 والتي أطلقتها منظمة السياحة العالمية، إلى جانب وضع قريتين على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على قائمة أفضل القرى الريفية السياحية، لافتة إلى أن ذلك يساهم في تحقيق السياحة المستدامة وأهدافها المختلفة من خلال دعم المرأة والاقتصاد بهذه القرى التي تعتبر نقاط جاذبة ومتميزة بالعديد من الثقافات والأنماط السياحية.

واختتمت كلمتها، بتوجيه الدعوة لجميع الضيوف المشاركين فى المؤتمر للاستمتاع بإقامتهم فى مصر وأنماطها وأنشطتها السياحية المختلفة التي تضمن لهم تجربة سياحية فريدة لا تُنسى.

جدير بالذكر أن تنظيم هذا المؤتمر السنوي يأتي كمبادرة من سيدات أعمال مصر لدعم وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين دول العالم، حيث يشارك في حضوره عدد من سيدات الأعمال من مختلف الدول العربية والأجنبية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن مجلس الوزراء السياحة سيدات الأعمال جامعة الدول العربية وزیر السیاحة والآثار سیدات أعمال مصر الدول العربیة هذا المؤتمر العدید من من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

مؤتمر «أرب هيلث».. وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية.

يأتي ذلك على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025، والذي يُعد منصة لتقديم أحدث التقنيات الطبية، ومناقشة التطورات المستقبلية، وبناء شراكات استراتيجية تعزز من جودة الرعاية الصحية عالميًا.

وفي كلمته، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.

وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.

ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.

وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.

وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.

واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بالتأكيد على أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.

يذكر أن غرفة التجارة الأمريكية أُنشئت عام 1912، بهدف تمثيل مصالح الشركات، وتعزيز السياسات التي تدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والابتكار، بعضوية تضم أكثر من  3 ملايين شركة ومنظمة، وجدير بالإشارة أن غرفة التجارة الأمريكية تضم مجلس الأعمال الأمريكي-المصري (USEBC)، الذي تأسس من قبل الرئيسين السادات وكارتر في واشنطن العاصمة، كنتيجة لاتفاقيات كامب ديفيد للسلام ويعد USEBC المنظمة الأمريكية الوحيدة التي تركز حصريًا على العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر، ويضم في عضويته العديد من الشركات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية.

IMG-20250128-WA0041 IMG-20250128-WA0038 IMG-20250128-WA0039 IMG-20250128-WA0040

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة متحف الحضارة
  • كلمة وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • نائب وزير الصحة تشارك في اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بالجيزة
  • ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ..
  • مؤتمر «أرب هيلث».. وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي
  • وزير الثقافة والسياحة: لدينا أعمال كثيرة نأملُ إنجازَها وسنواجه أي مخطّط يستهدف الجبهة الثقافية
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تشهد انطلاق مؤتمر مركز تعليم الكبار 
  • مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
  • اليوم.. النقابات المهنية تعقد مؤتمرًا صحفيًا لإعلان موقف موحد برفض تهجير أهالي غزة