البرلمان العربي للطفل والمجلس الاستشاري للشارقة يستعدان لاستضافة الوفود
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
ترأس اليوم الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، الاجتماع الذي جمع الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل مع الأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في مقر البرلمان.
وتم خلال الاجتماع بحث استعدادات استضافة الوفود العربية لأطفال الوطن العربي المشاركين في أعمال الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان في مدينة الشارقة.
تناول رؤساء اللجان وأعضاؤها بيانا للجهود المبذولة لإنجاح استضافة الشارقة للوفود العربية المشاركة في أعمال البرلمان في دورته الحالية. وتمت مناقشة فعاليات الاستضافة في الفترة من 18 - 27 فبراير 2024، وتم أيضاً بحث الرؤى المشتركة بهدف تنمية المحاور المطروحة في الجلسة العامة لأطفال الوطن العربي التي ستعقد في 24 فبراير بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والتي تركز على "الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب".
وأكد أيمن عثمان الباروت على أهمية التنسيق المثمر مع الدوائر والجهات ذات الصلة لإنجاز استضافة الأطفال العرب خلال فعالياتهم التي ستشهدها الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة من معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأعرب الباروت عن شكره وتقديره لمجهودات الأمانتين العامتين في التحضير لهذا الحدث المهم والشركاء من الجهات الاتحادية على مستوى دولة الإمارات والجهات المحلية بحكومة الشارقة فضلا عن الجهات الخارجية والدولية، مؤكداً على أهمية دور البرلمان العربي للطفل في تعزيز التواصل والتعاون بين الدول العربية في مجال تطوير الأطفال وتعليمهم المهارات القيادية، وتمكين الأطفال العرب من المشاركة في برامج تعليمية وإثرائية وترفيهية، والقيام بجولات سياحية تسهم في تنمية مهاراتهم وإثراء خبراتهم.
أخبار ذات صلة «مالية استشاري الشارقة» تطلع على أنشطة هيئة الإنماء التجاري والسياحي «استشاري الشارقة» يناقش إعادة تنظيم أكاديمية العلوم الشرطية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل جلسات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان القيروان للشعر العربي
اختتمت، مساء أمس، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان القيروان للشعر العربي، الذي نظمته دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيت الحكمة واستمر على مدار ثلاثة أيام من الإبداع أبرزت جماليات وطاقات اللغة العربية من جانب شعراء ونقاد وأدباء من تونس والجزائر وليبيا.
حضر حفل الختام، عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعرة جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان، وجمع كبير من محبي الكلمة.
وأعرب عبد الله العويس، في كلمته خلال حفل الختام، عن شكره وتقديره إلى وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مؤكداً أن اللقاء الثقافي المتجدّد يدلّ على أهمية العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تونس، وذلك في ظل مكانة المهرجان المهمة على الساحة الأدبية التونسية والعربية، والتي تُشجّع على المزيد من الأعمال الثقافية المشتركة.
وقال إن بيت الشعر في القيروان يعزز المشاريع الثقافية المشتركة بين الإمارات وتونس، ويمثّل خطوة بالغة الأهمية للمضي قدماً نحو آفاق ثقافية جديدة تؤكد الشراكة الثقافية الممتدة منذ سنوات بين الشارقة وتونس، ومنها ملتقى الشارقة للسرد وملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.
أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تختتم الدورة العلمية التثقيفية للعاملين بالمساجد كهرباء الشارقة تنفذ القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازلوفي سياق متصل، أعادت الندوة الأدبية المصاحبة للمهرجان الحضور إلى بدايات الشعر العربي في ندوة طرقت أبواباً قديمة بعنوان "بدايات الشعر العربي" تحدث فيها الدكتور المنصف الوهايبي والدكتور منصف بن عبد الجليل، وعمّقت الندوة أهمية الشعر العربي وثرائه وتجلّى ذلك من خلال حرص الباحِثَيْن على سبر أغواره وفتح مغاليقه لاكتشاف حكاية بداياته.
من جانبهم أكد عدد من الشعراء المشاركين في مهرجان القيروان للشعر العربي، أن بيوت الشعر العربية أصبحت جنّة الشعراء العرب، بفضل نشاطها الثقافي البارز، مشيرين إلى أن بيت الشعر في القيروان أصبح وجهة الشعراء في شمال أفريقيا وليس فقط في تونس.
ووجه المشاركون الشكر إلى الشارقة بوصفها حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، لافتين إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه بعض المثقفين صعوبة في إبراز إبداعهم تأتي الشارقة لتأخذ بأيديهم وتدعمهم وتقدّم لهم كل ما يحتاجونه.