مقتل 5 على الأقل في غرق قارب مهاجرين قبالة تونس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالحرس الوطني التونسي قوله إن خمسة مهاجرين أفارقة على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق قاربهم قبالة تونس، الخميس، أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحل إيطاليا.
وأضاف المسؤول حسام الدين الجبابلي أن خفر السواحل انتشل جثثهم وأنقذ 44 شخصا آخرين من نفس القارب قبالة مدينة جرجيس الساحلية الجنوبية.
وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وحتى نوفمبر 2023، اعترض الحرس الوطني التونسي 69963 مهاجرا مقابل 31297 خلال الفترة نفسها من عام 2022، بحسب إحصاءات أفاد بها الجبالي في وقت سابق.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد توفي أكثر من 2270 شخصا عام 2023 في وسط البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية بطريقة غير قانونية، أي بزيادة بنسبة 60 في المئة عن العام السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جرجيس الحرس الوطني التونسي المنظمة الدولية للهجرة البحر الأبيض المتوسط أخبار تونس أخبار عربية مهاجرون أفارقة الهجرة غير الشرعية جرجيس الحرس الوطني التونسي المنظمة الدولية للهجرة البحر الأبيض المتوسط أخبار تونس
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب الخرطوم
قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون أمس الأحد في غارات استهدفت جنوب الخرطوم، حسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت غرفة الطوارئ بجنوب الخرطوم، مجموعة تطوعية تقدم المساعدات، في بيان أن ” 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرون، من بينهم 5 حالات أصيبت بحروق من الدرجة الأولى، بعد غارات جوية استهدفت محطة الصهريج في حي مايو، في جنوبي الخرطوم”.
وأكدت الغرفة أن هذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها منطقة الصهريج لقصف جوي، فقد قتل في شهر ديسمبر الماضي 28 شخصًا وأصيب 37 آخرون، نتيجة قصف مماثل على المنطقة.
وجرى نقل معظم المصابين في الغارات إلى مستشفى بشائر، التي تقع على بعد 4 كيلومترات من موقع الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وتقع منطقة “جنوب الحزام” تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب الجارية، وظلت تتعرض باستمرار لقصف من مدفعية الجيش السوداني وطيرانه الحربي، ما أسفر عن قتل العشرات وجرح المئات وسط المدنيين.
وتشتهر منطقة “الصهريج” بتجمّع الأهالي من مناطق مختلفة بغرض التبضع والقيام بأعمال هامشية كبيع الأطعمة والشاي، وفق غرفة طوارئ جنوب الحزام.