استمرار سحب مياه الأمطار بنطاق القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهدت، اليوم الخميس، محافظتي القاهرة والجيزة، حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، صاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة ما بين خفيفة ومتوسطة، وصلت إلى حد الغزارة على بعض المناطق.
سحب مياه الأمطاروتابع المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة والصرف الصحي، من خلال غرفة عمليات الطوارئ والأزمات بالشركة القابضة، استعدادات شركات المياه بمختلف محافظات الجمهورية، والجهود المبذولة في التعامل مع مياه الأمطار.
وأكد رسلان، على استمرار حالة الطوارئ حتى الانتهاء من موجة الطقس التي تتعرض له البلاد نتيجة المنخفض الجوي، وفقاً للبيان الصادر من هيئة الارصاد الجوية والمتابعة المستمرة مع هيئة الأرصاد الجوية وغرف المتابعة بالمحافظات التي تعرضت لها خاصة بالمدن الساحلية.
وأوضح المهندس منصور بدوي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، أنه تم الدفع بعدد ١٠٠ معدة بنطاق محافظة الجيزة، بجانب فرق المتابعة والصيانة والتطهير؛ للتعامل الفوري مع مياه الأمطار.
ومن جانبه، تابع المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، عمليات سحب مياه الأمطار من خلال ١٢٥ معدة منتشرة بمختلف المناطق، مشيرا أن عمليات سحب مياه الأمطار مستمرة، مشيراً إلى استمرار رفع حالات الاستعداد القصوى وانتشار فرق الطوارئ والمعدات بالشوارع الرئيسية، وكذا الأنفاق ومطالع ومنازل الكباري؛ للتعامل مع مياه الأمطار.
وكانت مناطق القاهرة والجيزة قد شهدت أمطار متوسطة إلى خفيفة فى شوارع فيصل ومنطقة بشتيل وبولاق الدكرور ومحور 26 يوليو وبين السرايات وميدان الجيزة والبحر الأعظم والوراق والعمرانية وامبابة، والجامعة، ومحزر عرابى، وبطريق مصر اسكندرية الصحراوى، وفى القاهرة بمحيط رمسيس والشرابية وحدائق القبة ومصر الجديدة والعباسية وطريق النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة رئيس الشركة القابضة والصرف الصحي سقوط أمطار متفاوتة الشدة حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية أرصاد الجوية المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة سقوط امطار متفاوتة مياه الشرب والصرف الصحى الصرف الصحى رئيس شركة مياه الشرب شركة مياه الشرب والصرف الصحي هيئة الأرصاد الجوية مياه الشرب محافظة الجيزة المهندس ممدوح رسلان الشرب والصرف مصر الجديدة طريق مصر إسكندرية الصحراوي طريق مصر إسكندرية شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة سحب میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا أنهت عملية التخزين الخامس والأخير في سد النهضة في 5 سبتمبر 2024، عند منسوب 638 مترًا، بإجمالي تخزين وصل إلى 60 مليار متر مكعب.
وأضاف الدكتور عباس شراقي، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أنه مع إمرار الزيادة بعد تعويض مياه البخر والتسرب. تأتى الزيادة من الأمطار (أثناء الموسم)، بحيرة تانا ومن بعض تصافى الروافد العديدة التى تصب فى النيل الأزرق، وتراوحت هذه الكمية من 400 مليون م3 فى سبتمبر إلى 12 مليون م3 فى ابريل، وسوف تبدأ فى الزيادة بدءًا من الشهر المقبل (21 مليون م3).
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن الصور الفضائية توضح عدم تغير يذكر فى كمية المياه المخزنة فى بحيرة سد النهضة منذ سبتمبر 2024 حتى 18 ابريل 2025، وهو ما يؤكد على عدم تشغيل التوربينات بكفاءة، ومع بدء هطول الأمطار الخفيفة خلال الأسابيع القادمة سوف تضطر إثيوبيا غالبا إلى تفريغ المياه قبل أن تزداد الأمطار فى يوليو إذا لم تستطع تشغيل التوربينات بكامل طاقتها وهذا غير متوقع، والأفضل للجميع أن يتم التفريغ تدريجيا من الآن بفتح بوابة واحدة من المفيض العلوى أو السفلى.
هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
وختم الدكتور عباس شراقي منشوره قائلا إن السودان استعدت لهذه الخطوة بزيادة التفريغ من سد الورصيرص الذى يقع خلف سد النهضة حيث أن به حاليا أقل كمية مياه (3 مليار م3 حوالى 50% من سعته)، فى حين أن التخزين قى السدود السودانية كالمعتاد خاصة مروى (12 مليار م3).
وفي منشور سابق، علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.