تباين مؤشرات بورصات الخليح في نهاية تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تباينت مؤشرات بورصات الخليج، في ختام تعاملات اليوم الخميس 15-2-2024، بعد سلسلة من أرباح جيدة حققتها الشركات في حين أثرت التوترات في المنطقة وتراجع توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بالسلب على الأداء.
الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع ارتفاع جماعي لمؤشرات الأسهم السعودية بختام تعاملات الخميس
وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.
وأعلنت مجموعة أمريكانا صاحبة امتياز مطاعم الوجبات السريعة في الشرق الأوسط وكازاخستان عن توزيع أرباح خاصة لمرة واحدة إلى جانب توزيعها السنوي المنتظم للأرباح.
وأفادت أمريكانا، المدرجة بشكل أساسي في بورصة أبوظبي، بأن صافي الربح السنوي المنسوب للمساهمين بلغ 259.5 مليون دولار، وهو تغيير طفيف عن عام 2022.
وتسعى شركة المطاحن الحديثة السعودية إلى جمع ما يصل إلى 1.178 مليار ريال (314.12 مليون دولار) من طرح عام أولي مزمع بسعر يتراوح بين 44 ريالا و48 ريالا للسهم.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم شركة أمريكانا للمطاعم العالمية 11.1 بالمئة.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.4 بالمئة، مع صعود سهم إعمار العقارية 0.6 بالمئة في حين تقدم سهم الاتحاد العقارية 14.9 بالمئة.
وسجلت شركة الاتحاد العقارية، التي شهدت أكبر مكسب يومي منذ يوليو، صافي ربح سنوي قدره 811 مليون درهم (220.82 مليون دولار)، ارتفاعا من 30 مليون درهم في عام 2022.
وهوى المؤشر القطري 0.6 بالمئة كما هبط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة وانخفض سهم صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 1.3 بالمئة.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة في يناير تجاوزت تقريبا ضعف هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين بالمئة، مما أجبر المستثمرين على إعادة النظر في توقعات خفض أسعار الفائدة.
وترتبط معظم العملات الخليجية بالدولار. وعادة ما تعكس قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.2 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصات الخليج مؤشرات بورصات الخليج تعاملات اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة التوترات في المنطقة المؤشر السعودي
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.