وزير الخارجية الإسرائيلي يدين موقف نائب الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس عن غضبه تجاه موقف نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث الذي لا يعتبر "حماس" منظمة إرهابية.
جاء ذلك فيما نشره كاتس على شبكة X للتواصل الاجتماعي، حيث كتب: "ينفي نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن منظمة (حماس) إرهابية ويصفها بأنها حركة سياسية.
وكان غريفيث قد قال عبر قناة "سكاي نيوز" إن الأمم المتحدة لا تعتبر "حماس" منظمة إرهابية، وتصفها بأنها "حركة سياسية".
وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع منذ بدء الحرب إلى 28 ألف و663 قتيل، و68 ألف و395 جريح منذ السابع من أكتوبر، مضيفة أن أعدادا من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات وتمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من الجانب الإسرائيلي، قتل 570 جنديا، وأصيب 2897 آخرون منذ بدء الحرب، بينهم 629 مصابا منذ بدء العملية البرية في القطاع.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ132، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي الأمم المتحدة قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة "منزعج" من العنف في سوريا ويدعو إلى إنهاء القتال
دمشق - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين3ديسمبر2024، إنه "منزعج" من تصاعد العنف في سوريا ودعا إلى إنهاء فوري للقتال الذي تقول منظمته إنه أدى إلى نزوح نحو 50 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم غوتيريش ستيفان دوجاريك في بيان "يجب على جميع الأطراف أن تبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين والأهداف المدنية، بما في ذلك السماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية".
وأضاف أن "السوريين عانوا من الصراع لمدة 14 عاما تقريبا. وهم يستحقون أفقاً سياسياً يوفر لهم مستقبلا سلميا، وليس المزيد من إراقة الدماء".
تعيش سوريا حالة من الحرب منذ أن شن الرئيس بشار الأسد حملة قمع ضد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، مع اندلاع قتال لاحق شاركت فيه قوى أجنبية وجهاديون مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو نصف مليون شخص.
وكان الصراع كامناً في معظمه، مع عودة الأسد إلى السيطرة على جزء كبير من البلاد حتى الأسبوع الماضي، عندما بدأ تحالف من المتمردين بقيادة جماعات إسلامية مسلحة هجومه.
ورد الجيش السوري وحليفته روسيا بغارات جوية قاتلة على المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.
وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 457 شخصا، بينهم 72 مدنيا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية يوم الاثنين إن أكثر من 48500 شخص نزحوا في إدلب وشمال حلب بحلول 30 نوفمبر، أكثر من نصفهم من الأطفال، مضيفة أن الوضع متقلب للغاية.
وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر في برنامج "إكس" إن "عشرات الآلاف من الأشخاص يتنقلون؛ والخدمات الأساسية منقطعة؛ والنساء والرجال والأطفال يخشون على سلامتهم"، واصفا الوضع بأنه "مقلق".
"لقد عانى السوريون بالفعل أكثر من 13 عامًا من المعاناة. ويتعين على جميع الأطراف بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين".
ويشكل عدد النازحين زيادة حادة مقارنة بـ 14 ألف شخص تم الإبلاغ عنهم في 28 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحسب دوجاريك، فإن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد "متوقفة إلى حد كبير" في حلب وإدلب وحماة بسبب المخاوف الأمنية.
وقال إن "هذا أدى إلى تعطل شديد في قدرة الناس على الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية.
وحذر دوجاريك من أن "وجود جثث غير مدفونة ونقص مياه الشرب" في سوريا يهدد الصحة العامة، وقال إن الأضرار التي لحقت بمستشفى جامعة حلب تركت مئات المرضى دون رعاية.
وأضاف أن "سوريا هي بالفعل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 16.7 مليون إنسان إلى المساعدة وأكثر من سبعة ملايين نازح داخليا".
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي المتصاعد ضد حزب الله في لبنان المجاور منذ سبتمبر/أيلول كان له أيضا تأثير على الوضع.
"كما فرّ أكثر من نصف مليون شخص من لبنان إلى سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن تؤدي الظروف الشتوية إلى جعل الاحتياجات في الأسابيع المقبلة أكثر إلحاحاً."
Your browser does not support the video tag.