إدانة فلسطينية لموقف سموتريتش وبن غفير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي بتسلائيل سموترش ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير لوزراء يرفضا خلالها أي حديث عن قيام دولة فلسطينية.
كما واعتبرت الخارجية التصريحات إمعانا في السياسة الاستعمارية الإسرائيلية.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة رام الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لن نقبل بوقف الحرب إذا طالبت به حماس ولن نمنحها طوق النجاة
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل لن تقبل بوقف الحرب إذا طالبت به حماس ولن “نمنحها طوق النجاة”، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
ورفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الاتفاق المزمع لوقف النار في قطاع غزة، قائلاً إنه بشكله الحالي «ليس جيداً ولا يخدم أهداف إسرائيل في الحرب ويشكل طوق نجاة لحركة (حماس)».
وقال سموتريتش، في حديث مع إحدى الإذاعات اليمينية الإسرائيلية الأربعاء: «(حماس) في أدنى مستوياتها منذ بداية الحرب. هذا ليس الوقت المناسب لمنحها طوق النجاة، هذا هو الوقت المناسب للاستمرار في سحقها والضغط عليها»، وأضاف: «يجب أن تعيد (حماس) المخطوفين، ولكن في صفقة استسلامها وليس في صفقة استسلامنا».
خطوط حمروهاجم سموتريتش الصفقة المتبلورة، قائلاً: «صفقة يتم فيها إطلاق سراح مئات القتلة الذين سيعودون إلى قتل اليهود، ونتخلى فيها عن شمال القطاع ونسمح لمليون من سكان غزة بالعودة إلى هناك، ستقضي على الإنجازات التي تم تحقيقها بدماء كثيرة، وهذا خطأ فادح». وأردف: «الصفقة ليست جيدة ولا تخدم أهداف دولة إسرائيل ومصالحها، ولا النصر ولا عودة المختطفين لأنها في النهاية صفقة جزئية».
وقال سموتريتش، فيما بدا تحذيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المضي قدماً: «إنه (نتنياهو) يعرف خطوطنا الحمر، ولدينا تأثير كبير على خطوات الحكومة». وتابع: «ثمة أمر واحد فقط يهمنا، وهو مصلحة إسرائيل».
وجاءت تصريحات سموتريتش المعارضة بعد أنباء عن تقدم كبير في مفاوضات إطلاق النار.
ويفترض أن يشمل الاتفاق، في المرحلة الأولى، وقف النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن وليس من قطاع غزة مع بقائه في محوري نتساريم وفيلادلفيا، على أن يتم السماح بعودة جميع النساء والأطفال إلى شمال القطاع. وفي مرحلة لاحقة وتدريجية، تتم عودة الرجال وفق آلية متفق عليها.
وستسلم الحركة في المرحلة الأولى، التي تمتد من 45 إلى 60 يوماً، نحو 30 أسيراً إسرائيلياً نصفهم أحياء فقط، مقابل عدد لم يحسم من الأسرى الفلسطينيين بينهم عشرات المحكومين بالمؤبد. وبحسب الاتفاق، سيتم تسليم معبر رفح للسلطة الفلسطينية، لكن ليس بشكل فوري وضمن ترتيبات تشرف عليها مصر كذلك.