جامعة أسيوط تطلق مشروعا بحثيا بالشراكة مع 3 جامعات مصرية وأجنبية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بدأت منذ قليل، فعاليات انطلاق مشروع بحثى بجامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة كارديف ميتروبوليتان بالمملكة المتحدة، ومشاركة جامعتى نوتنغهام ترنت بالمملكة المتحدة، وجامعة القاهرة، بتمويل من المجلس الثقافى البريطانى، عبر تقنية الفيدكونفرانس، وذلك في إطار تعزيز بيئة البحث والابتكار فى مجال الطاقة المتجددة و الاستدامة فى مصر (E_RISE).
وشارك الدكتور أحمد المنشاوى في وقائع الجلسة الافتتاحية عبر الفيديو كونفرنس؛ لإعلان بداية انطلاق المشروع البحثى، بمشاركة شيماء البنا ممثل المجلس الثقافى البريطانى، والدكتورة كليرا هافن الاستاذ بجامعة كارديف، والدكتور أمين الحبيبة الأستاذ بجامعة نوتنغهام، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط و الباحث الرئيسى للمشروع، والدكتورة هبة مسعود الباحث الرئيسى بجامعة كارديف، والدكتور محمد العطار وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا و البحوث بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية بجامعة أسيوط ومساعد الباحث الرئيسي، والدكتور عادل خليل الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتورة زينب صقر الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتور عصام داماج مساعد الباحث الرئيسى بجامعة كارديف، ونخبة من الأساتذة والمختصين والباحثين فى مجال الطاقة الجديدة و المتجددة من داخل مصر وخارجها.
وخلال كلمته أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن سعادته بكون الجامعة، جزء من هذا المشروع مستعرضاً فيديو عن جامعة أسيوط، والتي تعد أول جامعة مصرية حكومية في جامعات ألصعيد، نشأت سنة 1957، وانبثقت منها كل جامعات الصعيد، وتمتلك الجامعة كليات متميزة في جميع التخصصات، ومعاهد الدراسات العليا،و تخدم 108 آلاف طالب، وأكثر من 5000 أستاذ، وتضم حوالي 25 ألف موظف، مشيراَ الى أن رؤية جامعة أسيوط تقوم علي توفير التعليم المناسب الذي يلبي احتياجات المجتمع في الحاضر والمستقيل إلي جانب توفير الخدمات الصحية والتنموية التي يحتاجها المجتمع من خلال المستشفيات الجامعية وقرية أولمبية مجهزة لممارسة كافة الأنشطة الرياضية، متمنياً مزيداً من التعاون في إطار الرؤية المشتركة، خاصة في مجال الطاقة المتجددة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى أن المشروع يهدف إلى تعزيز ودعم قدرات البيئة البحثية، وتطوير مستوى التعاون البحثى طويل المدى بين مصر و المملكة المتحدة فى مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، إلى جانب دعم الحوار وتبادل المعرفة حول أفضل المعايير والممارسات الأكاديمية وخاصة حوكمة وتوجيه البحوث وتطوير السياسيات الاستراتيجية البحثية والمجالات المحتملة للتعاون المستقبلى بين المؤسسات المصرية والبريطانية، ويهدف المشروع أيضا تعزيز وزيادة مشاركة دور المرأة فى مجالات أبحاث الطاقة المتجددة والاستدامة، وكذلك تعزيز التعاون بين المجتمع الصناعى والأكاديمى وتقديم المقترحات لصانعى سياسات الطاقة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى أن مخرجات المشروع تشمل التقدم البحثى والتعاون الدولي لما يقدمه من مردود إيجابي على الدولة المصرية من خلال زيادة آفاق التعاون الدولي ومشاركة صانعي سياسات الطاقات لتحديد الاتجاهات البحثية المستقبلية، ونقل الخبرات و المعارف بين الطرفين، وتحسين المهارات البحثية، مؤكداَ أن المشاركة فى تحديث خطة الأبحاث و التطوير المستقبلية لها تسهم فى جذب الاستثمارات وزيادة النمو الاقتصادى، والتوسع فى استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام الموارد و تحسين الصحة البيئية العامة فى مصر، ودعم الباحثين الشباب و تهيئة بيئة بحثية متنوعة ومبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط الطاقة المتجددة الدکتور أحمد مجال الطاقة جامعة أسیوط فى مجال
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مشروعا ضخما لمنافسة "ستارلينك"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تواجه الصين تحديًا كبيرًا في محاولتها اللحاق بشركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، والتي أحدثت ثورة في مجال الإنترنت الفضائي عبر شبكتها "ستارلينك".
وتعد "ستارلينك"واحدة من أكبر مشروعات الأقمار الصناعية في العالم، حيث تضم حوالي 7,000 قمر صناعي، وتوفر خدمة الإنترنت لنحو 5 ملايين مستخدم في أكثر من 100 دولة.
وتسعى الصين إلى بناء شبكة أقمار صناعية ضخمة مشابهة لـ"ستارلينك"، وتخطط لإطلاق حوالي 38,000 قمر صناعي من خلال ثلاثة مشاريع كبرى تُعرف باسم "تشيانفان"، "قوه وانغ"، و"هونغهو-3"، وهي أرقام قريبة جدًا من طموح "ستارلينك"، التي تهدف إلى توسيع شبكتها إلى 42,000 قمر صناعي.
ويعد السبب الرئيس وراء هذا الاستثمار الكبير هو التحدي الذي تفرضه "ستارلينك" على سياسات الرقابة في الصين التى تفرض قيودا صارمة على الإنترنت داخل البلاد، مما يمنع المواطنين من الوصول إلى مواقع أو تطبيقات غير مرغوب فيها من قبل الحكومة، بحسب ما نقلته "CNBC".
ولكن شبكة "ستارلينك" تقدم خدمة إنترنت غير خاضعة للرقابة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لنظام الرقابة الصيني. لذلك، ترى الصين ضرورة تطوير بديل محلي يمكن التحكم فيه.
وقال ستيف فيلدستين، الخبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إن "ستارلينك" أظهرت قدرتها على توفير الإنترنت للأفراد في المناطق النائية بحرية تامة، وهذا يُقلق الصين، حيث إن هذه الحرية تُهدد سيطرتها على المعلومات.
أضاف: "وبالتالي، ترى الصين أن تقديم بديل محلي ضروري لمواجهة هذا التحدي".
وافقه الرأي بلين كيرسيو، مؤسس شركة "أوربيتال غيتواي كونسلتنج"، قائلاً: "في بعض الدول، قد ترى الصين أن ميزتها التنافسية تكمن في تقديم إنترنت خاضع للرقابة الكاملة".
المنافسة في السوق العالمية
إلى جانب "ستارلينك"، هناك شركات أخرى تسعى لبناء شبكات إنترنت فضائي. على سبيل المثال، أطلقت شركة "يوتلسات وان ويب" الأوروبية أكثر من 630 قمرًا صناعيًا، بينما تخطط شركة "أمازون" لإطلاق مشروع "كويبر"، الذي سيضم أكثر من 3,000 قمر صناعي.
من غير المتوقع أن تُنافس الصين في الأسواق الغربية مثل الولايات المتحدة أو أوروبا، ولكن هناك مناطق أخرى قد تكون مفتوحة للخدمات الصينية، مثل روسيا، سوريا، أفغانستان، وأجزاء كبيرة من إفريقيا التي تُسيطر شركة "هواوي" الصينية فيها على 70% من بنية شبكات الجيل الرابع، مما يمنح الصين قاعدة قوية لتوسيع وجودها عبر الإنترنت الفضائي، بحسب جوليانا سويس، باحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.
إلى جانب الجانب الاقتصادي، تُعتبر شبكات الإنترنت الفضائي أداة مهمة للأمن الوطني، فخلال الحروب أو الكوارث، قد تتعرض البنية التحتية الأرضية للإنترنت للتدمير، مما يجعل الإنترنت الفضائي ضرورة حيوية. على سبيل المثال، لعبت شبكة "ستارلينك" دورًا كبيرًا في دعم أوكرانيا خلال الحرب مع روسيا، حيث ساعدت في تشغيل الطائرات المسيرة وتوفير الاتصالات في مناطق النزاع.
ورغم طموحاتها، تواجه الصين تحديات كبيرة، منها التكلفة العالية، والتطور التكنولوجي المطلوب، والمنافسة الشديدة من شركات مثل "سبيس إكس".
ومع ذلك، ترى الصين أن الاستثمار في هذا المجال ضروري للحفاظ على مكانتها العالمية وتحقيق أهدافها الأمنية.