جامعة المنيا تُشارك في فعاليات البرنامج التدريبي إعداد قادة الوطن العربي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شاركت جامعة المنيا برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة بوفد من طلابها المتميزين بالأنشطة الطلابية في البرنامج التدريبي الذي نظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة الأقصر برعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة بمحافظة الأقصر.
ويأتي هذا البرنامج فى إطار الاهتمام بالتعاون العربي المشترك وتبادل الخبرات بين الدول العربية لإعداد جيل من الشباب العربي القادر على تحمل المسئولية مستهدفاً طلاب الجامعات العربية من 20 دولة عربية بجانب طلاب الجامعات المصري لإعداد القيادات العربية كي يكونوا سفراء فى جامعاتهم ومن ثم بلادهم، من خلال تزويدهم بمهارات القيادة لتحقيق التنمية المستدامة، وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل باعتبار ذلك من أهم الركائز الأساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة بالوطن العربي.
وتضمن البرنامج التدريبي العديد من المحاضرات التى تنمى مهارات القيادة اللازمة لبناء الشخصية والتعرف على الأمن القومي المصري وارتباطه بالأمن القومي العربي وكذلك مناقشة الحقائق التاريخية عن أهم الإكتشافات الأثرية في مصر والتوعية بدور الفن كأحد القوى الناعمة فى محاربة الأفكار غير السوية.
وقد شارك الطلاب في فعاليات البرنامج التي تضمنت عدداً من المحاضرات استهدفت تنمية مهارات القيادة اللازمة لبناء الشخصية وورش العمل الذاتية لتنمية مهارات القيادة والتفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الشباب العربي، ومناقشة المبادرات المهتمة بتنمية مجتمعات الوطن العربي للمساهمة في الخروج بتوصيات الطلاب حول هذه المبادرات هذا بالإضافة إلى مشاركتهم في بعض الزيارات السياحية لأهم معالم مدينة الأقصر
مثَّل الجامعة في هذا اللقاء محمد عاطف سيد بكلية الالسن واحمد ناجي سيد كلية العلوم وسوسنا سامح البيرت بكلية الفنون الجميلة ونورهان عدل أحمد كلية التربية وهم من الطلاب الحاصلين على الميداليات الذهبية والمركز الأول خلال مسابقات أسبوع الشباب بجامعة حلوان .
اشرف على إعداد الطلاب وليد عبد القوى مدير رعاية الطلاب وعاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات كما رافقهم محمد صبحي الاخصائي بإدارة الاتحادات والأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية إعداد قادة الوطن العربي البرنامج التدريبي البحث العلمي التعاون العربي المشترك فعاليات البرنامج التدريبي
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم "بمركز مصادر التعلم بالمديرية، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية.
في كلمته، أشار دكتور قبيصي إلى أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم البعض، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والمنتديات التعليمية، يمكن للطلاب تبادل الأفكار والعمل معًا على مشاريع عبر الإنترنت، مما يعزز العمل الجماعي والتعاون.
كما أكد وكيل الوزارة على أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التعليم يُعزز التجربة التعليمية بشكل كبير، وهذه الأدوات تساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وملاءمة لاحتياجات الطلاب، وتساعد في تقديم تعليم مخصص، وتحسين التقييمات، وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تتيح تعزيز التعلم المستمر والمشاركة الفعّالة.
حيث يستمر البرنامج التدريبي خلال الفترة من الثلاثاء 4 مارس وحتى الخميس 6 مارس 2025م ، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز مهارات المعلمين في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ويهدف إلى إعداد كوادر مدربين فى البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، من أجل تدريب المعلمين بالمدارس على مستوى المحافظة.
ويحتوي على ثلاثة محاور تدريبية رئيسية:
مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي (مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية لفهم الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم)
أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم : كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تطبيقات عملية وتدريبات، من خلال جلسات عملية لتدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مواقف تعليمية حقيقية.
كما أكد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كأداة رئيسية لتحسين العملية التعليمية، وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساهم في توفير حلول مبتكرة لتسهيل تعلم الطلاب، وتعزيز أساليب التدريس من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد المعلمين على تنمية الجانب المعرفي في المادة العلمية للطلاب بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم التعليمية بدقة أكبر، مما يساعد على تقديم دعم مخصص لكل طالب على حدة. كما يعزز أدوات التعليم الذكي، التي تتيح للطلاب التعلم بأساليب مبتكرة، من خلال منصات تعليمية ذكية، وبرامج تفاعلية، مما يسهم في زيادة التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية، مشيراً إلى ضرورة تكامل الذكاء الاصطناعي مع المناهج الدراسية لتعزيز مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتحسين الأداء التعليمي بشكل عام.