بسبب ثمرة بلوط.. شرطي يُطلق وابلاً من الرصاص على موقوف!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلق شرطيّ، وابلا من الرصاص، على مشتبه به مكبّل اليدين، ظناً منه أنه سمع طلقة نارية كانت في الواقع صوت ثمرة بلوط سقطت على سيارة الدورية.
ووقعت هذه الحادثة في مقاطعة أوكالوسا في فلوريدا، في نوفمبر 2023، وفق ما أظهره مقطع فيديو نشره أخيراً قائد الشرطة المحلية.
وأظهر الفيديو الشرطيّ جيسي هيرنانديز وهو يهمّ بالعودة إلى سيارته المتوقفة في محاذاة الرصيف تحت شجرة بلوط.
وداخل السيارة، يجلس في المقعد الخلفي مشتبه به يبلغ 24 عاماً مقيّد اليدين، كان قُبض عليه قبل وقت قصير.
لتسقط ثمرة بلوط على سطح هيكل السيارة، وفق ما خلص إليه تحقيق معمّق دامَ ثمانية أسابيع.
وبعد حوالي ثانية بالضبط من سقوط الثمرة المسموع صوته في تسجيل الكاميرا، راح الشرطي يصرخ “طلقات نارية”.
وأقدم الشرطي على ردّ فعل مفرط، إذ ألقى بنفسه أرضاً واتخذ وضعية انبطاح على جنبه. وسحب سلاح الخدمة وأطلق النار مرات على سيارة الدورية الخاصة به.
وفي الوقت نفسه، حذت زميلته التي كانت أيضاً خارج السيارة حذوه، فسحبت سلاحها هي الأخرى. وأفرغت محتوى ممشطه باتجاه السيارة.
ولحسن الحظ، لم يُصب المشتبه به المقيّد في المقعد الخلفي بالطلقات التي أصابت السيارة.
كما أظهر التحقيق أن هذا الرجل، ويدعى ماركيز جاكسون، المشتبه به في جريمة سرقة، لم يكن يحمل أي سلاح ناري.
وأدينَ هيرنانديز، وهو جندي سابق انضم أخيراً إلى صفوف الشرطة، بالاستخدام المفرط للقوة المميتة.
وحسب محضر التحقيق معه، أوضح أنه ظن خطأً أن صوت سقوط ثمرة البلوط هو صوت طلقة من مسدس كاتم للصوت. وقد قدم استقالته من الشرطة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
#كُلنا مسؤولين —
تابعت تبِعات ما يحدث من عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش من الجنجويد في محلية شرق النيل و محلية بحري ..
وبصفتي واحدة من سكان شرق النيل أعلم أن مليشيا الجنجويد سرقت كميات كبيرة من ممتلكات المواطنيين وما تبقي في البيت تمت سرقته من مواطنيين بنعرفهم وبنعرف أسرهم أصبحوا شفاشفة والشمس فوق ..
( والمواطن الشفشافي أخطر من الدعامي لانه بكون حافظ وعارف البيوت تماماً ) ..
النقطة دي بتقودني لفكرة ان الحل الأساسي هو عن طريق الجهات الحكومية المحليات التنفيذية تشتغل شغلها والواجهات المدنية والمنظمات وشباب الحي بعد تحرير الجيش لأي منطقة هؤلاء يوفروا الخدمات المهمة عشان المواطنيين يرجعوا بيوتهم ويحرسوها او أقلاها يرجعوا الشباب يعملوا إرتكازات في الأحياء ..
( الجيش في هذا التوقيت الصعب والحرب لسه مستمرة ما ممكن يحرر ويجي يحرس ليك وكمان يوفر ليك الخدمات وهو لسه شغال معارك في مناطق اخري ) …
والنقطة الأهم هنا أيضاً أن تبدأ مهمة الشرطة الحقيقة هنا على أعتبارها جسم مدني تكون أمبريلا على رأس المواطنيين والشباب والمقاومة الشعبية لتكتمل الأدوار…
و المسؤولية مسؤولية الشرطة الإجتماعية كإسناد ايضاً بإشراك المجتمع لمعالجة مثل هذه القضايا ودا من صميم عملها أن توزع قواتها على مجموعات حتي تختفي هذه الظاهرة سريعاً …
( والثابت عندي مافي جياشي ود كلية حربية بسرق هؤلاء الكِرام ورقتهم بيضاء لم ولن يُكتب فيها بقلم أحمر أبداً ابداً …)
مهمة الجيش التحرير والتأمين مهمة الشرطة
وأخيراً
المسؤولية مسؤليتنا كلنا كمجتمع …
عائشة الماجدي