أطلق شرطيّ، وابلا من الرصاص، على مشتبه به مكبّل اليدين، ظناً منه أنه سمع طلقة نارية كانت في الواقع صوت ثمرة بلوط سقطت على سيارة الدورية.

ووقعت هذه الحادثة في مقاطعة أوكالوسا في فلوريدا، في نوفمبر 2023، وفق ما أظهره مقطع فيديو نشره أخيراً قائد الشرطة المحلية.

وأظهر الفيديو الشرطيّ جيسي هيرنانديز وهو يهمّ بالعودة إلى سيارته المتوقفة في محاذاة الرصيف تحت شجرة بلوط.

وداخل السيارة، يجلس في المقعد الخلفي مشتبه به يبلغ 24 عاماً مقيّد اليدين، كان قُبض عليه قبل وقت قصير.

لتسقط ثمرة بلوط على سطح هيكل السيارة، وفق ما خلص إليه تحقيق معمّق دامَ ثمانية أسابيع.

وبعد حوالي ثانية بالضبط من سقوط الثمرة المسموع صوته في تسجيل الكاميرا، راح الشرطي يصرخ “طلقات نارية”.

وأقدم الشرطي على ردّ فعل مفرط، إذ ألقى بنفسه أرضاً واتخذ وضعية انبطاح على جنبه. وسحب سلاح الخدمة وأطلق النار مرات على سيارة الدورية الخاصة به.

وفي الوقت نفسه، حذت زميلته التي كانت أيضاً خارج السيارة حذوه، فسحبت سلاحها هي الأخرى. وأفرغت محتوى ممشطه باتجاه السيارة.

ولحسن الحظ، لم يُصب المشتبه به المقيّد في المقعد الخلفي بالطلقات التي أصابت السيارة.

كما أظهر التحقيق أن هذا الرجل، ويدعى ماركيز جاكسون، المشتبه به في جريمة سرقة، لم يكن يحمل أي سلاح ناري.

وأدينَ هيرنانديز، وهو جندي سابق انضم أخيراً إلى صفوف الشرطة، بالاستخدام المفرط للقوة المميتة.

وحسب محضر التحقيق معه، أوضح أنه ظن خطأً أن صوت سقوط ثمرة البلوط هو صوت طلقة من مسدس كاتم للصوت. وقد قدم استقالته من الشرطة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دفاع ضحايا محمد الفايد: التعويضات ليست كافية بجرائم استمرت

القاهرة

قال محامٍ يمثل 27 مدعية في قضية محمد الفايد، مالك متاجر هارودز سابقاً، إن حياة العديد من النساء دُمرت بسبب الفايد، مؤكدًا أن التعويضات لن تعوض الضرر.

وفي وقت سابق، أفادت أكثر من 100 امرأة من مختلف أنحاء العالم بتعرضهن للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب من جانب الملياردير الراحل، إذ توفي عام 2023 دون أن يخضع للاستجواب، رغم تلقي الشرطة شكاوى عديدة.

وكانت معظم المدعيات، ومنهن من كان عمرها 15 عاماً، من البائعات الشابات أو المساعدات في متجر هارودز، الذي امتلكه الفايد بين عامي 1985 و2010.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن المحامي عن نية المدعيات بدء إجراءات مدنية للحصول على تعويضات من ورثة الفايد، مضيفًا أن التعويض جزء مهم من الإجراء، لكن القضاء يجب أن يتخذ خطوات أبعد، كما أن بعض الضحايا يطالبن بتحقيق عام في الاعتداءات التي استمرت لأكثر من 30 عاماً.

وأشار المحامي إلى أن الشرطة والأطباء الذين أجروا الفحوص النسائية شاركوا في عملية تستر غير مسبوقة، موضحًا أن هذه القضية غير مسبوقة بحجمها ومدتها، وظلت مستترة لفترة طويلة بسبب نظام سمح بحدوثها.

ومن جهة أخرى، أعلن متجر هارودز عن آلية تعويض للنساء اللواتي كانت لديهن صلة وثيقة بما فيه الكفاية بالمتجر، ويمكن أن يصل المبلغ إلى 385 ألف جنيه إسترليني.

مقالات مشابهة

  • نبش قبر وسرقة كامل رفات صاحبه بسبب الميراث
  • من العالم.. 118 قتيل بالدومينيكان وسائحة ألمانية تنتفض بسبب «حمار»!
  • مصرع مسلح وإصابة عناصر شرطة في مطاردة أمنية خطيرة بالقنيطرة
  • إصابة جانح بالرصاص خلال مقاومته الاعتقال بالقنيطرة
  • الداخلية تضبط سائقا بسبب فتح باب السيارة أثناء القيادة..فيديو
  • دفاع ضحايا محمد الفايد: التعويضات ليست كافية بجرائم استمرت
  • سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي يهدد 970 طيارًا بسبب رسالة وقف الحرب على غزة
  • خداع 20 امرأة وسرقة ملايين الروبلات.. القبض على متهم بعمليات احتيال في تتارستان الروسية
  • توقيف فتاة في 19 عمرها بسبب تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف
  • اعتداءات وإطلاق نار على المعلمين أثناء احتجاجات في العراق .. فيديو وصور