المغرب يرشح موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الموريتانية ووزير البترول الناني ولد اشروقه، اليوم الخميس أن المغرب رشحت موريتانيا لرئاسة الاتحاد الأفريقي خلال اجتماع لسفراء دول مجموعة شمال إفريقيا.
وقال ولد اشروقه، في تصريحات نقلها موقع “وكالة الأخبار المستقلة” الموريتاني، إن “الرئيس محمد ولد الغزواني تم ترشيحه لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الدورة القادمة، لكنه لم يترشح بعد”.
وأضاف أن الترشيح جاء من قبل دول مجموعة شمال إفريقيا في الاتحاد الإفريقي، التي عقدت اجتماعا تشاوريا في أديس أبابا، الجمعة الماضية، بحضور سفراء وممثلي الأعضاء السبعة: موريتانيا، والجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس، وجبهة البوليساريو”.
وأشار إلى أنهم “أجمعوا في ختام الاجتماع على دعم اختيار موريتانيا ممثلة لإقليم الشمال لرئاسة الاتحاد لسنة 2024”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئاسة الاتحاد الإفريقي موريتانيا مجموعة شمال أفريقيا الرئيس محمد ولد الغزواني لرئاسة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر صادرات الخضر والفواكه إلى إسبانيا بـ 450 ألف طن في 2024
سجلت الصادرات المغربية من الخضر والفواكه نحو إسبانيا زيادة ملحوظة خلال عام 2024، حيث تجاوز حجم الصادرات 450 ألف طن، وفقاً للتقرير الذي أصدرته الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية (Fepex).
وأفادت الفيدرالية الإسبانية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه من خارج دول الاتحاد الأوروبي قد بلغ 2.2 مليون طن بنهاية العام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق.
وأضاف البيان أن المغرب استمر في صدارة الدول المصدرة لهذه المنتجات، حيث استحوذ على حوالي 455 ألف طن من إجمالي هذه الواردات.
ويُعتبر المغرب أحد أبرز موردي الخضر والفواكه الطازجة إلى السوق الإسباني، وذلك بفضل مناخ البلاد الملائم للإنتاج الزراعي المتنوع، مما يتيح لها تصدير كميات ضخمة من الطماطم، والفواكه، والخضروات الأخرى مثل البطاطس، الجزر، والفلفل.
ويستفيد المغرب من اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي التي تسهل عملية التصدير وتخفض الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات الزراعية.
من جانبها، أشارت “Fepex” إلى أن الطلب على المنتجات الزراعية الطازجة من خارج الاتحاد الأوروبي شهد نمواً مطرداً، ما يعكس تزايد الاعتماد على الدول التي تتمتع بقدرة إنتاجية كبيرة مثل المغرب.