البوابة نيوز:
2025-03-29@07:26:25 GMT

كل ما تريد معرفته عن العلاج الإشعاعي

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

العلاج الإشعاعي أحد طرق العلاجات، التي انتشرت حديثا لعلاج بعض الأمراض أبرزها مرض السرطان، وهذا النوع من العلاج يكون بالأشعة السينية لأن هناك أنواع أخرى من الإشعاع مثل الإشعاع البروتوني، يكون نظام العلاج بهذا الإشعاع هو توجيه الأشعة مرة واحدة على موضع السرطان بدقة مع حماية الأنسجة الصحية من الإشعاع، يعمل هذا العلاج على القضاء على الخلايا عن طريق تدمير المادة الوراثية التي تتحكم في نمو الخلايا.

قد تتعرض الخلايا السليمة أثناء العلاج للضرر ولكنها تستطيع إصلاح نفسها على عكس الخلايا السرطانية التي لا يمكنها إصلاح نفسها بسهولة من الضرر، ويستخدم هذا العلاج لجميع أنواع السرطان ويخضع أكثر من نصف مصابي السرطان لها النوع من العلاج ضمن خطة العلاج، ومن ضمن الحالات أصحاب الأورام الحميدة وغير السرطانية.

فوائد الاشعاع لعلاج الامراض
علاج مرض السرطان.

تقليص حجم الأورام.

منع نمو الخلايا السرطانية المتبقية.

تخفيف أعراض السرطان المتقدمة.

مخاطر العلاج بالإشعاع

هناك بعض الآثار الجانبية للعلاج بتأثر الخلايا السليمة ولكنها ستزول بعد الانتهاء من العلاج.

تساقط الشعر في موضع العلاج.

تهيج الجلد موضع العلاج.

الإرهاق والتعب.

مشاكل صحية في الفم والبلع والحلق والجفاف والرقبة وألم الرأس تسوس الأسنان وتقرحات بالفم.

مشاكل صحية داخلية بالجسم خاصة الجهاز الهضمي.

طريقة عمل جهاز الاشعاع

ارتداء ملابس معينة تناسب الدخول تحت الجهاز والنوم على سرير معين للجهاز.
تثبيت المريض بشكل معين حتى لا يتحرك.

وضع علامات على أماكن الإصابة لتسليط الضوء عليها.

عمليات تصوير بالأشعة وتصوير مقطعي باستمرار لمكان الورم ومكان تسليط الإشعاع.
 بعد الانتهاء من الإشعاع سيتم الفحوصات على الورم لمعرفة مدى تأثيرها وتقلص حجمها.

لا يسبب الجهاز أي ألم ولكن يصدر صوت معين مزعج ويتواصل الأطباء عبر غرفة مجاورة بجهاز صوت مع المريض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العلاج الاشعاعي السرطان القضاء على الخلايا

إقرأ أيضاً:

فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة

حلّ باحثون من مركز جامعة كولورادو للسرطان في الولايات المتحدة لغز المفتاح الذي يحول الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة. قد يؤدي الاكتشاف إلى علاجات أفضل لسرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.

تعرف الخلايا الجذعية بأنها خلايا غير متمايزة لديها القدرة على توليد الخلايا المتخصصة للأنسجة التي توجد فيها، بينما تتبع الخلايا الطبيعية دورة نموذجية حيث تنمو وتنقسم وتموت.

ويُعدّ تمايز الخلايا جزءا أساسيا من نمو الكائنات متعددة الخلايا، إذ يُنتج خلايا ذات خصائص فريدة – مثل خلايا العضلات والخلايا العصبية وخلايا الدم الحمراء – وبالتالي يُمكّن الخلايا من تكوين أنسجة وأعضاء ذات وظائف محددة. كما يلعب دورا حيويا في تجديد الأنسجة، وخاصة الجلد والدم، والتي تتطلب إصلاحا وتجديدا مستمرين. بشكل عام، بمجرد تمايز الخلية، لا تتمكن من العودة إلى حالتها غير المتمايزة، مع وجود بعض الاستثناءات.

ونشر الدكتور بيتر ديمبسي، أستاذ طب الأطفال وعلم الأحياء في كلية الطب بجامعة كولورادو، والدكتور جاستن برومبو، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي والخلوي والتنموي بجامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة نتائج دراستهم في مجلة نيتشر سيل بيولوجي (Nature Cell Biology) وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

إعلان

يوضح ديمبسي: "تتمتع الأمعاء بقدرة هائلة على تجديد نفسها بعد الإصابة، حيث تعود خلايا الأمعاء إلى نوع من الخلايا الجذعية المتجددة بعد الإصابة، وتصلح ما فسد ثم تعود مرة أخرى لدورها الطبيعي".

إيجاد المفتاح

يقول برومبو إن العلماء كانوا يبحثون منذ فترة طويلة عن "المفتاح" الذي يحول الخلايا المعوية العادية إلى خلايا جذعية متجددة. وجد فريق البحث باستخدام نماذج حيوانية أن عملية كيميائية حيوية تحدث داخل بروتين الهيستون إتش 3 (H3 histone protein) مسؤولة عن تفعيل هذه الحالة المرنة وتعطيلها. ويلعب الهيستون إتش 3 دورا حاسما في تنظيم نسخ الجينات.

يقول برومبو: "إذا تأملنا الأمر، فإن الخلايا الموجودة عادة في الأمعاء يجب أن تحافظ على هويتها حتى تعمل بكفاءة. يجب التأكد من أنها لا تنقلب عندما لا يكون من المفترض أن تنقلب، لأنك تفقد وظيفتها المتخصصة، وهي أيضا سمة مميزة للسرطان".

يقول الباحثون إن الخطوة التالية هي البحث عن طرق لاستهداف هذه العملية لإيقافها أو تفعيلها حسب الحاجة لعلاج سرطان القولون والمستقيم وأمراض الأمعاء التي قد تؤدي إلى السرطان.

يقول ديمبسي: "يبدو أن هذه العملية تلعب دورا في تمايز الخلايا، ولكن إذا تم إيقافها، تعود الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة". ويضيف: "هذه الحالة المتجددة مهمة عند الإصابة والإصلاح، ولكن هناك أيضا بعض أنواع سرطان القولون والمستقيم التي تحمل هذه البصمة الجينية التجديدية بالضبط. التهاب القولون المزمن، وداء الأمعاء الالتهابي".

ويقول ديمبسي إنه قد يكون لهذه العملية أيضا آثار على مقاومة العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول: "عندما تتحول الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة، تصبح أكثر مقاومة لبعض العلاجات، وهذه مشكلة".

ويضيف: "إذا كان لديك مريض ليس مصابا بسرطان القولون، ولكنه يخضع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فإن أحد الآثار الجانبية لهذه العلاجات هو تدمير الخلايا الجذعية المعوية. في بعض المرضى، إذا لم تُحدد الجرعة بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تجريد بطانة الأمعاء بالكامل. إذا استطعنا فهم كيفية إعادة هذه الحالة إلى طبيعتها، فقد نتمكن من حماية الخلايا بشكل أكبر".

إعلان

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن شهادة "الأهلي فوراً" الدولارية بعد تعديل العائد
  • هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث
  • كبسولة فى القانون.. كل ما تريد معرفته عن الاستجواب وضوابطه
  • كل ما تريد معرفته عن أنمي Devil May Cry .. موعد وتفاصيل العرض
  • فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • فعالية خطابية في مديرية معين باليوم الوطني للصمود
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الكبد القومي والأورام
  • كل ما تريد معرفته عن فيزا البنك الأهلي الائتمانية بالدولار الأمريكي
  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض