فرنسي من أصل مغربي يقتل شخص ويرمي جتثه بنهر بضواحي الرباط
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء ، يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.
وتعود هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير الجاري عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.
وتباشر حاليا فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
وإلى غاية هذه المرحلة من البحث، فقد تم الاحتفاظ تحت تدبير الحراسة النظرية بالمشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة، وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه القضية، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض استجلاء الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بسبب خلافات سابقة بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وفاة أشهر رجل أعمال مغربي بهولندا
زنقة 20 ا متابعة
ودعت الجالية المغربية المقيمة بهولندا، نهاية الأسبوع المنصرم، المرحوم ورجل الأعمال”الحاج علال أعراب” المعروف بنضاله وغيرته على وطنه المغرب، وذالك بعد مرض لم ينفع معه علاج.
“الحاج علال أعراب” إبن مدينة تازة، يعتبر أحد ،المؤسسين ل”المعهد المغربي”بهولندا هاجر إلى هولندا في بداية السبعينيات،حيث عرف بنضاله وغيرته على وطنه,وكان حاضرا في كل المناسبات الوطنية،كما واجه بشراسة أعداء وحدثنا الترابية.
في سنة 2008، وشح صدر علال أعراب بوسام ملكي من درجة ضابط.
كما توج “علال أعراب بلقب أحسن رجل أعمال مغربي بهولندا سنة 2010.