وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام”، والجامعة القاسمية في الشارقة، مذكرة تفاهم تقضي بتعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال تصميم وتنظيم وتقديم البرامج التدريبية في ضوء مستجدات المجال الإعلامي في دولة الإمارات سواء كانت عن بعد أو حضورياً إلى جانب تبادل المعارف والخبرات في هذا الشأن.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، وسعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”، وذلك في حرم الجامعة بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين وجمع من الإعلاميين.


وقال سعادة الدكتور عواد الخلف بهذه المناسبة إن المذكرة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز شراكتها مع وكالة أنباء الإمارات (وام) والتعاون معها بمجال التدريب الإعلامي باعتبارها مؤسسة مرموقة في قطاع الإعلام في خطوة مهمة تستهدف تطوير برامج تدريبية مشتركة تصب في صالح دعم قطاع الإعلام الذي يشكل ركيزة أساسية في تسليط الضوء على مسارات التنمية المستدامة في دولة الإمارات.. وعبر عن ثقته بأن هذه المذكرة من شأنها تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين الجانبين بما يدعم أدوارهما ويحقق أهدافهما المشتركة في هذا الصدد .
من جانبه قال سعادة محمد جلال الريسي إن مذكرة التفاهم التي تركز على مجال التدريب الإعلامي تعد بداية تعاون مثمر مع الجامعة في إطار سعي (وام) لتوسيع شراكاتها، وتعزيز تعاونها مع المؤسسات الأكاديمية في الدولة عبر تسخير إمكاناتها وخبراتها التي تمتد لنحو 48 عاماً لخدمة طلبة كليات الإعلام في جامعات الدولة وتدريبهم باعتبارهم كوادر المستقبل التي ستحمل راية العمل الإعلامي وتنقل رسالة الوطن إلى العالم .. منوها بالجامعة القاسمية وأدوارها في رفد الوطن بخريجين أكفاء في التخصصات والحقول المختلفة ومن بينها قطاع الإعلام عبر كلية الاتصال.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعة القاسمیة

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة

وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة مذكرة تفاهم مع نواة للمبادرات القانونية Seeds ممثلة بمؤسستها الأستاذة ليال صقر تهدف إلى تطوير البرنامج الذي تقدمه العيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة حول "التعامل مع الماضي- المفقودون والمخفيون قسرا في لبنان"، بحيث يتم التركيز، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تأثير هذه القضية على النساء والتحديات التي يواجهنها بعد فقدهن قريبا من العائلة (زوج، إبن، أب، شقيق) من النواحي النفسية والقانونية والإجتماعية.     وبرنامج "التعامل مع الماضي" مستمر في جامعة الحكمة منذ نيسان 2022، مجانًا للطلاب ولمن يرغب من خارج الجامعة من مؤسسات أكاديمية وخبراء ومانحين وصانعي سياسات، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للعيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة https://mooc.uls.edu.lb. وحتى اليوم، أنهى أربعمئة طالب في الجامعة تدريبهم في البرنامج.     وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في الحرم الرئيسي للجامعة – فرن الشباك بحضور عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد ومنسقة مشاريع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان UN Women جومانا زاباني ومديرة البرامج في Seeds لينا جرّوس ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة رينا صفير ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها وطلاب أعطوا شهادتهم عن مشاركتهم في البرنامج. وأكد البروفسور جورج نعمة أن الجرح الكبير الناتج عن الخطف والإخفاء القسري في خلال الحرب لم يندمل في لبنان، والحاجة كبيرة لمعالجة هذا الملف حرصًا على تحقيق مصالحة حقيقية، لا سيما أننا أمام مرحلة جديدة يؤمل أن تشكل بادرة استقرار وتطور ونمو على الصعد كافة.     وأضاف رئيس جامعة الحكمة أن الجامعة ستفعل ما أمكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص المعنيين لتحقيق خرق إيجابي يسهم بخدمة المجتمع وتأمين العدالة والحقوق، وهي ملتزمة بالقيام بأي عمل وتبني أي برنامج يحقق هذه الأهداف.     العميد شادي سعد لفت إلى أن الجرح العميق الناتج عن الإخفاء القسري تحرك في الفترة الأخيرة نتيجة سقوط النظام في سوريا، ورسالتنا ككلية حقوق وناشطين في المجال الإنساني تكمن في الوقوف إلى جانب العائلات الأكثر تضررًا والعمل على تنقية الذاكرة لأن هذا هو السبيل الوحيد لتنقية الجرح. ودور الجامعة والكلية والعيادة القانونية فيها دور وطني وإنساني لا يقل عن الدور الأكاديمي. وأوضح الدكتور سعد أن تركيز برنامج "التعامل مع الماضي" على النساء في الحصص المقبلة يعود للمسؤوليات الضخمة التي تلقى على عاتق المرأة التي تفقد قريبًا من عائلتها إلى جانب رحلة التفتيش التي تبدأها والتي تكشف عن قصص كثيرة مؤلمة.     بدورها، نوهت زاباني بأهمية برنامج "التعامل مع الماضي" الذي يوضح الكثير عن الحرب في لبنان، مضيفة أن المرأة تدفع الثمن غاليًا في الحرب ولكن دورها يبقى مغيبًا عندما يأتي السلام ويحين أوان المفاوضات. وقالت إن التركيز على المرأة في الحصص المقبلة لهذا البرنامج يعود إلى دورها القيادي الفاعل حيث أسهمت نساء في التوصل إلى القانون 105 وتشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا.     وفي كلمتها، نوهت المحامية صقر بجامعة الحكمة التي كانت سباقة في الإضاءة على موضوع المخطوفين والمخفيين قسراً، مضيفة أن القضية وطنية ولن تندمل الجراح إلا بمعرفة المصير، وهو أمر يسهم ببناء لبنان ودولة القانون التي نحلم بها. ولفتت إلى أهمية الحصص الدراسية المقبلة حول دور النساء اللواتي تحملن الكثير في خلال الحرب الأهلية.     شهادات طلاب   وكانت مشاركة للطلاب ماري جوزيه حاج وابراهيم الحاج موسى ومارسيل حطيط وسيرج روفايل حول تجربتهم في التدرب من ضمن البرنامج. وتحدثوا عن أن الكثير مما عرضته الحصص الدراسية لم يكن معروفًا من قبلهم نظرًا للفراغ الحاصل في تاريخ لبنان الحديث. وقدمت الطالبة حطيط تجربة شخصية متحدثة عن جدها الذي خطف ما انعكس يوميات عائلية صعبة وممزوجة بالألم.     وقالت إن برنامج التعامل مع الماضي يشعر المعنيين بأن القضية، بما فيها من وجع وضياع حقوق، لا تزال حية.        

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
  • شمروخ يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة الإعلام والاتصالات العراقية
  • الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج النفط
  • مذكرة تفاهم بين كرسي التغير المناخي بجامعة الملك سعود و “هيئة تطوير محمية الإمام تركي”
  • مصر والعراق توقعان 12 مذكرة تفاهم لتوسيع مجالات التعاون | تفاصل
  • “الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
  • “إنفست إندستريال” توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة أزاديا لتولي الإدارة المباشرة لأعمال “إيتالي” في الشرق الأوسط
  • سلطنة عمان وقطر توقعان على مذكرتي تفاهم و3 برامج تنفيذية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين “وزارة الحج والعمرة” و”زين السعودية” لإثراء التجارب الرقمية
  • سلطنة عمان وقطر توقعان على مذكرتي تفاهم للتعاون في عدة مجالات