RT Arabic:
2024-07-11@19:30:04 GMT

بوتين وصف قبل ميركل اتفاقيات مينسك بأنها "خدعة"

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

بوتين وصف قبل ميركل اتفاقيات مينسك بأنها 'خدعة'

كشف المؤرخ والكاتب الروسي ألكسندر مياسنيكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوضح أن اتفاقيات مينسك كانت مجرد خدعة من جانب الغرب قبل أن تكشف ذلك المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل.

بوتين: روسيا حاولت إنهاء الحرب في أولها بالوسائل السلمية لكنهم كانوا يريدون كسب الوقت والخداع

وفي كتابه "فلاديمير بوتين.

من وقائع القرن الحادي والعشرين" أشار الكاتب إلى أن بوتين أخبره بذلك خلال محادثة شخصية جرت في قاعة المعارض المركزية "مانيج" في 4 نوفمبر 2022، وتفقد الرئيس بعد ذلك، الجناح المخصص لاتفاقيات مينسك.

وقال الرئيس فلاديمر بوتين للكاتب ألكسندر مياسنيكوف: "خداع، للأسف، هو خداع لا أكثر ولا أقل".

وكما يشير المؤرخ، بعد شهرين، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه لم يكن ينوي قط تنفيذ اتفاقيات مينسك، وقالت ميركل إن الاتفاقيات كان من المفترض أن "تمنح أوكرانيا الوقت" لبناء قوتها العسكرية.

وفي الكتاب الذي يسلط الضوء على تطور روسيا منذ ولاية بوتين الرئاسية الأولى حتى يومنا هذا، يستذكر مياسنيكوف محادثاته الأخرى مع الرئيس الذي رافقه أكثر من مرة في أثناء زيارته للمعارض التاريخية.

وفي يونيو 2022، خلال زيارة بوتين لمعرض الإنجازات الاقتصادية الوطنية، أخبر مياسنيكوف الرئيس أنه يؤلف كتابا عن تاريخ نوفوروسيا. وأراد الكاتب أن "يفهم الجميع أن العملية العسكرية الروسية الخاصة لا تقام على أراضي أوكرانيا، بل على أراضي نوفوروسيا، أي الجزء التاريخي من روسيا".

وأشار الكاتب الروسي إلى أن بوتين وافق على هذه الفكرة واستفسر عن عنوان الكتاب، فقرر المؤرخ أن يطلق عليه اسم "نوفوروسيا. العودة" (Новороссия. Возвращение)، فقال له الرئيس الروسي: "عنوان الكتاب صحيح".

وأوضح مياسنيكوف في كتابه، "في نفس المحادثة تحدثنا عن زمن إيفان الرهيب.. القيصر الروسي اعتمد بشكل كبير خلال الحرب الليفونية على الأمير الدنماركي-النرويجي ماغنوس، لكنه خانه".

وأضاف المؤرخ: "أخبرت فلاديمير بوتين أنه، بتذكر تلك الحادثة وغيرها الكثير، يمكن القول إن العالم تحكمه الصدفة والخيانة. والأمر السيئ برمته هو أن كلتيهما يمكن التحكم فيهما".

وأجاب بوتين: "والله، ربما تكون على حق". فرد المؤرخ على سؤال توضيحي طرحه الرئيس الروسي حول مدى إمكانية التحكم فيهما ومن يقف وراء خيانة ماغنوس، فذكّر مياسنيكوف بدور إنجلترا في إعادة توزيع مناطق النفوذ في منطقة البلطيق خلال الحرب الليفونية، ورد الرئيس على ذلك بقوله: "وضح الأمر".

وأوضح مياسنيكوف في كتابه أنه ناقش مع بوتين ليس فقط سياسات إيفان الرهيب، ولكن أيضا سياسات بطرس الأول (بطرس الأكبر)، وغير ذلك الكثير.

وأضاف: "اتفقنا على أن القيصر بطرس الأول كان من أتباع غايوس يوليوس قيصر - نفس مؤسس الإمبراطورية الرومانية. وكان القيصر واثقا من أن الدولة تقف على ركيزتين - الجيش والقوانين. ويجب على الجيش التأكد من صحة تنفيذ القوانين: "إذا كان الجيش والقوانين لا يتزعزعان" فمن الممكن والضروري إنشاء جميع مؤسسات الدولة الأخرى. لذلك، كان الموضوع الرئيسي في المدارس الرومانية هو القوانين، ثم الرياضيات والهندسة المعمارية والعلوم الأخرى".

وتم إصدار الكتاب ضمن سلسلة كتب "ململمو الأرض الروسية"، والتي بدأت الجمعية التاريخية العسكرية الروسية في إنشائها مع حزب "روسيا الموحدة" في عام 2022، وسبق أن تم نشر 25 كتابا ضمن هذه السلسلة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنغيلا ميركل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تاريخ روسيا دونباس فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

بوتين ومودي يعززان روابط الصداقة رغم التوترات بسبب أوكرانيا

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحالية إلى روسيا، وقالت إن مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعززان "روابط الصداقة" رغم التوترات بسبب الحرب في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته اليوم الثلاثاء، أن مودي حظي باستقبال حار من بوتين لدى وصوله إلى موسكو. وقال مودي إن الزيارة - الأولى له منذ التدخل الروسي واسع النطاق لأوكرانيا - تهدف إلى تعزيز "روابط الصداقة" بين البلدين، وفي وقت لاحق وصف روسيا بأنها "صديق الهند في جميع الأحوال وحليفها الموثوق به".


وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين الهند وروسيا عميقة، ويعود تاريخها إلى الحرب الباردة، وكانت روسيا منذ فترة طويلة أكبر مورد للأسلحة إلى الهند. ومنذ انتخابه عام 2014، أقام مودي علاقة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة مع بوتين، إذ عقد الزعيمان أكثر من 20 اجتماعا.

ومع ذلك، فإن قرار بوتين بالتدخل العسكري في أوكرانيا في فبراير 2022 وضع ضغطا غير مسبوق على علاقاتهما وأجبر الهند على السير في طريق صعب في موازنة علاقاتها مع كل من بوتين والغرب.

وأضافت الصحيفة أن الهند رفضت الانضمام إلى الدول الغربية في إدانة حرب بوتين وامتنعت عن التصويت في جميع عمليات التصويت في الأمم المتحدة التي تدين روسيا. كما أصبحت أكبر مشتر للنفط الروسي الرخيص، ولا تزال ترسل المليارات إلى خزائن الدولة، وهو ما اعتبره البعض بمثابة تقويض لجهود فرض العقوبات الغربية. ومع ذلك، لم يكن استياء الهند من تصرفات بوتين مخفيا تماما، إذ قال مودي إن "الآن ليس عصر الحرب".


وقوبل القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الهندي بتعزيز علاقته مع الزعماء الغربيين الذين يشكلون أكبر منتقدي بوتين، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بفتور في أروقة الكرملين. وعلى نحو مماثل، يُنظر إلى علاقات بوتين الوثيقة على نحو متزايد مع بكين بقدر كبير من الشك في نيودلهي.

ولكن في حين أن المشهد الجيوسياسي كان مختلفا بشكل ملحوظ عن عام 2019، عندما كان مودي آخر مرة في موسكو، فقد بذل الزعيمان جهدا كبيرا لإظهار صداقتهما المستمرة خلال زيارة مودي التي اختتمت مساء اليوم.


وبحسب الصحيفة، تحدث الكرملين بابتهاج عن قرار مودي جعل روسيا من بين أولى رحلاته الدولية بعد فوزه بولاية ثالثة في السلطة الشهر الماضي.

لكن المسؤولين الهنود كانوا أكثر تحفظا، وأكدت نيودلهي أن الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها مودي منذ خمس سنوات، كانت تتعلق بالعلاقات الثنائية، مضيفة أن الهند تسعى إلى "لعب دور داعم من أجل منطقة سلمية ومستقرة".

وفي القمة الرسمية التي عقدت اليوم، قال مودي إنه وبوتين ناقشا كل شيء بدءا من إنشاء سفارات هندية جديدة في روسيا وحتى زيادة التعاون في مجال التجارة. ومع ذلك، كانت التعقيدات التي تحيط بتحقيق الهند لتوازن دبلوماسي دقيق بشأن أوكرانيا واضحة أيضا على نحو غير مريح.

كما عقدت القمة بين بوتين ومودي أيضا في نفس يوم بدء قمة حلف شمال الأطلنطي /ناتو/ في واشنطن، حيث من المتوقع أن يعلن بايدن وزعماء آخرون عن حزمة دفاعية تاريخية لأوكرانيا.

وأوردت تقارير أن مودي وجه، في مأدبة عشاء أقيمت مساء أمس الاثنين، مناشدته الأكثر مباشرة لبوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وأبلغ الرئيس الروسي أنه "لا يوجد حل في ساحة المعركة". ومع ذلك، يعتقد عدد قليل من المحللين أن كلمات مودي سيكون لها أي تأثير.

مقالات مشابهة

  • بوتين: هدف "بريكس" خلق الظروف الملائمة للتطوير التدريجي للجميع
  • زيلينسكي يرغب بقتل بوتين بعد الهجوم الأخير (تفاصيل)
  • محكمة بموسكو تأمر باعتقال أرملة المعارض الروسي البارز نافالني
  • روسيا تسمح للمجندين الهنود بمغادرة جيشها بعد محادثات بين مودي و بوتين
  • مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام في أوكرانيا
  • بوتين ومودي يعززان روابط الصداقة رغم التوترات بسبب أوكرانيا
  • بوتين ومودي يحددان مبلغ خيالي هدفا لحجم التجارة بين البلدين بحلول 2030
  • مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانيا
  • روسيا تستقبل مودي.. جولة بمركبة يقودها بوتين وعرض للخيول
  • مودي في موسكو لأول مرة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا