عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «باستخدام أسلحة محرمة دوليا.. واشنطن تحقق مع تل أبيب في استخدام الفسفور الأبيض ضد الفلسطينيين».

وأكد التقرير أنه في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، تستمر جرائم جيش الاحتلال في حق المدنيين بالمخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، مستكملًا: «منذ اللحظات الأولى للعدوان لم يتوقف جيش الاحتلال عن استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، حيث أشارت الوسائل الإعلامية إلى استخدام الجيش الإسرائيلي قذائف الفسفور الأبيض».

وأشار التقرير إلى أن الجيش كان يستهدف المدنيين بقذائف الفسفور داخل القطاع، مؤكدًا أن هناك العديد من المنظمات الدولية التي أكدت على استخدام الاحتلال قنابل الفسفور الأبيض في قصفها المتواصل على المنطقة المكتظة بالمواطنين بعد أيام قليلة من بدء العدوان.

ونوه إلى أن التقارير الدولية أثارت ردود فعل واسعة، كما دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى التحقيق فيما وصفته بمزاعم جيش الاحتلال باستخدام هذه النوعية من الذخائر على القطاع.

وأكد التقرير، أنه بحسب صحيفة وول ستريت جورنال تهدف التحقيقات إلى التثبت من أن الأسلحة التي قدمتها واشنطن لتل أبيب تم استخدامها بشكل غير صحيح، وأدى ذلك إلى قتل آلاف المدنيين، مشيرة الصحيفة إلى استخدام إسرائيل قنبلة تزن نحو 907 كيلو جرامات في الهجوم الجوي على منطقة جباليا شمالي القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الإحتلال إسرائيل الفسفور الأبیض

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل

أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.

ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.

يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.

ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.

وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.

وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
  • انتهاكات مروعة ضد المدنيين.. كيف يواصل الحوثي مخالفة القوانين الدولية باليمن؟
  • تنتهك القوانين الدولية في غزة ولبنان.. مطالبات بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وضمان حماية المدنيين
  • «انطلاق» تطلق التقرير السنوي الأول للتكنولوجيا الزراعية
  • وزير الخارجية في مقال بـ"واشنطن تايمز": حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل
  • أمين التعاون الإسلامي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • أكسيوس: واشنطن والرياض تناقشان اتفاقا أمنيا كبيرا.. وتل أبيب خارج الخطة
  • اليونيسيف: يجب وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة
  • أخبار غزة اليوم.. استشهاد 50 طفلا في 48 ساعة وانتهاكات وحشية بحق المدنيين
  • اليونيسيف: يجب وقف الهجمات على المدنيين والعاملين بالمجال الإنساني في غزة