أعرف تاريخ صرف السلع التموينية مارس 2024 بعد الزيادة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تاريخ صرف السلع التموينية شهر مارس 2024 في الساعات الأخيرة، شهدت معدلات البحث عبر الإنترنت زيادة كبيرة، حيث ارتفع الاهتمام بالبحث عن معلومات حول منحة الـ100 جنيه التي تُمنح على بطاقات التموين في مصر، لتلبية هذه الحاجة الملحة أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إطلاق الرابط الإلكتروني الخاص بالتسجيل للحصول على هذه المنحة، يعتبر نظام بطاقات التموين في مصر وسيلة لتوفير الدعم الغذائي للأسر ذات الدخل المحدود، حيث يقدم الدعم بأسعار مخفضة للسلع الأساسية، بهدف توفير احتياجاتهم الغذائية بشكل ميسر وبتكاليف مناسبة.
تهدف هذه المنحة إلى دعم الأسر المصرية المحتاجة، وتوفير مبلغ مالي يساهم في تخفيف الأعباء المالية خلال هذا الوقت العصيب، وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وتوفير الغذاء الأساسي لهم. تم الإعلان عن هذه المنحة بقيمة 100 جنيه كإجراء تحفيزي لدعم الأسر المستحقة المسجلة في سجل بطاقات التموين.
يمكن للأسر المستحقة الاستفادة من هذه المنحة من خلال استخدام بطاقات التموين في المحلات التموينية المعتمدة، وتتجه عادة هذه المنحة إلى الأسر ذات الدخل المنخفض والتي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، لتخفيف الضغط المالي عليهم وتوفير دعم إضافي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
أما بالنسبة لكيفية التسجيل في هذه المنحة، فيجب على المواطنين اتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى الموقع الرسمي المخصص للتسجيل.
تقديم البيانات الشخصية المطلوبة، مثل الرقم القومي، ورقم بطاقة التموين، ورقم الهاتف، وكلمة المرور المسجلة مسبقًا، وغيرها من المعلومات المطلوبة.
اختيار خدمات التموين وإضافة الـ100 جنيه إلى بطاقة التموين.
مراجعة الطلب المقدم من قبل الجهات المسؤولة، والرد عليه على الفور بالموافقة أو الرفض، مع توضيح السبب في حالة الرفض.
بعد الموافقة على الأهلية، يتم تحويل المنحة مباشرة إلى بطاقة التموين، ويمكن للمستفيدين الاستفادة منها في المحلات التموينية المعتمدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطاقات التموین هذه المنحة
إقرأ أيضاً:
أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
بقيت درجات الحرارة العالمية عند مستويات مرتفعة في شهر مارس/آذار الماضي، مما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، وفق التقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
وسجّلت أوروبا شهر مارس/آذار الأكثر حرا على الإطلاق. وترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، في حين شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وفي مناطق أخرى حول العالم، خلصت دراسات أجرتها شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" إلى أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم موجة حر شديد في كل أنحاء آسيا الوسطى وغذّى هطول الأمطار التي تسببت في فيضانات مميتة في الأرجنتين.
كما أفاد "كوبرنيكوس" بأن امتداد الجليد البحري في القطب الشمالي كان الأدنى على الإطلاق في الشهر الماضي.
على الصعيد العالمي، كان الشهر الماضي ثاني أكثر هذه الأشهر حرا بعد مارس/آذار 2024، ما يعني استمرار السلسلة المتواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليو/تموز 2023.
ومنذ ذلك الحين، كانت درجة الحرارة كل شهر تقريبا أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية عندما بدأ البشر استخدام كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز.
وقالت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه من اللافت أن درجات الحرارة الشهر الماضي ما زالت أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، موضحة "نحن نعاني بشدة آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري".
لكن روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (جييك) التي تضم خبراء تم تفويضهم من الأمم المتحدة، أكد أنه رغم كل ذلك "يبقى ارتفاع درجات الحرارة ضمن النطاق الأعلى للتوقعات لكن ليس خارجها".
إعلان خروج مؤقتوكان 2024 العام الأول الذي يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الأكثر أمانا لاحترار المناخ الذي اعتمدته كل بلدان العالم تقريبا في اتفاقية باريس.
ويمثل ذلك خروجا مؤقتا وليس دائما عن الهدف الأطول أمدا، لكن العلماء حذروا من أن هدف الحفاظ على درجات الحرارة أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية يصبح بعيد المنال.
وكان العلماء يتوقعون أن تنحسر موجة الحر غير العادية بعد وصول ظاهرة إل نينيو إلى ذروتها مطلع عام 2024، وأن تسيطر ظروف أكثر برودة تدريجيا مع بدء ظاهرة إل نينيو.
لكن درجات الحرارة العالمية بقيت مرتفعة، مما أثار جدلا بين العلماء حول العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى الحد الأقصى من التوقعات.
ويقول علماء إن الفترة الحالية هي على الأرجح الأكثر دفئا على الأرض منذ 125 ألف عام.