أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) -اليوم الخميس- أن سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي في بحر العرب، صادرت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي شحنة أسلحة من إيران متجهة إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وقالت سنتكوم -عبر منصة إكس- إن خفر السواحل الأميركي صادر شحنة من الأسلحة التقليدية والمتطورة وغيرها من المساعدات التي وصفها بـ"الفتاكة"، كانت قادمة من إيران ومتجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باليمن، من متن سفينة في بحر العرب في 28 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضافت أن الشحنة تحتوي على أكثر من 200 صندوق تشمل مكونات صواريخ ومتفجرات ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية ومعدات تجميع قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات ومكونات عسكرية أخرى.

تقويض الشحن

من جهته، قال قائد سنتكوم مايكل إريك كوريلا، إن استمرار إمداد إيران للحوثيين بالأسلحة التقليدية والمتقدمة، يستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة.

وفي 16 يناير/كانون الثاني، أعلن الجيش الأميركي أنه صادر في 11 من الشهر نفسه، مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن قارب في بحر العرب كانت متوجهة إلى الحوثيين، في أول عملية من نوعها منذ أن بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة اليمن.

وينفذ الحوثيون منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، دعما لقطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانبها، تنفذ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على أهداف للحوثيين باليمن ردا على استهداف السفن بالبحر الأحمر، وإثر ذلك بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

وأمس الأربعاء، نفذت القوات الأميركية 4 ضربات قالت إنها "دفاعا عن النفس" ضد 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، و3 مركبات جوية متنقلة دون طيار، وسفينة سطحية متفجرة غير مأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، قالت إنها كانت معدة مسبقا للإطلاق ضد السفن بالبحر الأحمر.

يشار أيضا إلى أن الجيش الأميركي أعلن مرارا قبل بدء هجمات الحوثيين بالحبر الأحمر مصادرة شحنات أسلحة قال إنها متّجهة من إيران إلى الحوثيين.

ويمر حوالي 12% من التجارة البحرية العالمية عبر الطريق الذي يستهدف فيه الحوثيون السفن، مما دفع عددا من شركات الشحن لإيقاف عبور سفنها البحر الأحمر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

القنصل الأميركي لدى أربيل: العلاقات الأميركية العراقية توجه دفتها نحو التعاون الاقتصادي

أكد القنصل الأميركي لدى أربيل، ستيف بيتنر، على أن أهمية العلاقات الأميركية العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.

وقال بيتنر خلال مشاركته في جلسة حوارية في منتدى السلام والأمن الذي تقيمه الجامعة الأميركية في دهوك إن الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة.

وأشار ببتنر إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة للبلدين.

والجمعة، بدأت في محافظة دهوك فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق.

ويشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.

ويؤكد القائمون على المنتدى الذي سيستمر ليومين أنه يتضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • القنصل الأميركي لدى أربيل: العلاقات الأميركية العراقية توجه دفتها نحو التعاون الاقتصادي
  • الجيش الإسرائيلي: عثرنا على منصات إطلاق صواريخ إيرانية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • أول رد تركي على استهداف الحوثيين سفينة تركية كانت في طريقها إلى باكستان
  • مجلس الشيوخ الأميركي يعرقل قانون يحظر بيع أسلحة إلى إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • كانت في طريقها إلى باكستان.. الحوثيون يقصفون سفينة تركية في خليج عدن
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين