12 شهيداً بينهم 7 أطفال ورضع في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون اليوم في قصف الاحتلال الإسرائيلي الصاروخي والمدفعي المتواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 132.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية مجزرة جديدة وسط قطاع غزة بعد قصفه منزلاً في مخيم النصيرات راح ضحيتها 12 شهيداً فلسطينياً بينهم 7 أطفال ورضع من عائلة واحدة، إضافة لعدد من الجرحى، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
كما استشهد شاب، وأصيب اثنان آخران بقصف على مجموعة مزارعين جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك بعدما قصفت مدفعية الاحتلال منازل في مخيمي البريج والمغازي، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي جنوب القطاع، استشهد شابان بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهما في منطقة الحي النمساوي جنوب غرب مدينة خان يونس، فيما أصيب آخر بعد قصف على مجموعة من الفلسطينيين قرب صالة السعادة جنوباً، كما تعرضت أحياء وسط وغرب المدينة لقصف صاروخي ومدفعي أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما واصل طيران الاحتلال شن غاراته على مدينة رفح وخاصة في الجنوب والغرب، ما تسبب بإصابات في صفوف النازحين.
أما شمالي القطاع، فقد استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم جباليا، وسط استمرار قصف الطيران والمدفعية شرق المخيم ومنطقة بئر النعجة غربه، كما استشهد 6 آخرون في غارة وقصف مدفعي على منطقة تل الزعتر.
وفي مدينة غزة، استشهد 10 وجُرح آخرون عقب قصف صاروخي لعدد من المنازل في حيي الزيتون والصبرة، تزامناً مع قصف طيرانه بعدد من الصواريخ حي تل الهوا ومنطقة الشيخ عجلين جنوب غرب المدينة أدى إلى شهداء وجرحى دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الأماكن بسبب إطلاق النار من المسيرات الإسرائيلية على كل من يتحرك في هذين الحيين.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بقصف طيران الاحتلال عليهم في محيط مدرسة الزهرة قرب مفترق الشجاعية شرقي المدينة، فيما واصل الاحتلال غارات أخرى وبالمدفعية على محيط الكلية الجامعية بالجنوب الشرقي، فيما تم انتشال شهيد قرب محطة أبو قمر شمال المدينة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان المتواصل على القطاع إلى 28663 شهيداً و68395 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الفلسطینیین قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟
وسط أنقاض البيوت المدمرة وفي شوارع تغص بالركام، يحاول الفلسطينيون في مخيم جباليا شمال غزة التكيف مع تداعيات الحرب، حيث ظهرت أسواق شعبية بديلة توفر الخضروات والأغذية الأساسية لمن تبقى من السكان.
ومع إغلاق إسرائيل لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة ووقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية، ارتفعت الأسعار بشكل حاد، ما زاد من معاناة بعض الأهالي الذين يعتمدون على ما هو متاح للبقاء. ويؤكد فلسطينيون أن قرار حكومة بنيامين نتنياهوزاد من معاناة الناس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة.
وفي هذا السياق، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، معلناً أن مخزونه الغذائي المتبقي يكفي بالكاد لإبقاء المطابخ العامة والمخابز عاملة لأقل من أسبوعين.
في تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز"، وصف جباليا بأنه كان "يحتل حيّزا هاما من حياة الفلسطينيين"، لكنه اليوم تحول إلى أكوام من الأنقاض، بعد أن فقد أسواقه المزدحمة ومعالمه الثقافية والاجتماعية.
ورغم الدمار والحصار، لا يزال سكانه يحاولون الصمود، متشبثين بما تبقى من سبل العيش وسط مدينة تحولت إلى كومة من الركام.
و أصبح المخيم، الذي كان يضم أكثر من 116 ألف لاجئ قبل الحرب، من أكثر المناطق تضرراً بعد عمليات عسكريةمكثفة شملت غارات جوية واجتياحات برية. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 48,446 وإصابة 111,852 آخرين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان قطاع غزةقصفمخيم جبالياإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة