قالت وفاء علي، أستاذة الاقتصاد، إن مصر تستبق الزمن وتكتب حقبة جديدة في التنوع الاقتصادي العالمي، وتدرك جيدا أهمية التجربة البرازيلية، والتي تعد تجربة رائدة ومفيدة للطرفين المصري والبرازيلي.

وأضافت «علي» خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن حديث الرئيس البرازيلي دا سيلفا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، على أن مستوى التبادل التجاري بالنسبة للاستثمارات بين مصر والبرازيل، ضئيل ولا يرقى للمستوى التاريخي بين البلدين، يعد دليل على أن هناك تطابق في وجهات النظر في القضايا الهامة سواء على المستوى الدولي أو  تحقيق أهداف الألفية الثانية أوتأييد القضية الفلسطينية بالنسبة لاتساع دائرة الصراح في المنطقة.

وتابعت،  أن البرازيل لديها تنظيم لـ«COP 30» واستفادت من التجربة المصرية في «COP 27» والتي عرضت فيها  الدولة المصرية تجربتها وكانت تجربة رائدة استفادت منها دول العالم.

وأكملت: «العالم الأن يمر بمرحلة مخاط جديدة، خاصة بتصاعد الأحداث الجيوسياسية، وعلى كل دولة أن تُفعل أدواتها الجيواقتصادية، وإعادة تشكيل هياكل صنع القرار العالمي، خصوصا أن التحالفات السياسية والاقتصادية، اصبحت تحكم كل المبادئ الأيدلوجية الحاكمة، التي أرتبطت بأحداث الفترة الماضية، مع التأكيد على أن مصر يجب أن تقدم للعالم نموذج اقتصادي جديد بعيدا عن أي خلافات ».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زيارة الرئيس البرازيلي لمصر التنوع الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية

يوليو 6, 2024آخر تحديث: يوليو 6, 2024

المستقلة/- أفادت وسائل إعلام محلية أن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال و الاختلاس و الارتباط الإجرامي فيما يتعلق بألماس غير المعلن الذي تلقاه الزعيم اليميني المتطرف من المملكة العربية السعودية خلال فترة وجوده في منصبه.

و لم تتلق المحكمة العليا في البرازيل بعد تقرير الشرطة مع لائحة الاتهام. و بمجرد القيام بذلك، سيقوم المدعي العام في البلاد، باولو جونيت، بتحليل الوثيقة و يقرر ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات و إجبار بولسونارو على المثول للمحاكمة.

و هذه هي لائحة الاتهام الثانية لبولسونارو منذ ترك منصبه، بعد أخرى في مايو بزعم تزوير شهادة التطعيم ضد كوفيد. لكن لائحة الاتهام هذه تثير بشكل كبير التهديدات القانونية التي تواجه الزعيم السابق المثير للانقسام و التي أشاد بها خصومه و لكن يدينها أنصاره باعتبارها اضطهاد سياسي.

و لم يعلق بولسونارو على الفور، لكنه و محاموه نفوا في السابق ارتكاب أي مخالفات في القضيتين، بالإضافة إلى تحقيقات أخرى مع الرئيس السابق. أحدهما يحقق في تورطه المحتمل في التحريض على انتفاضة في العاصمة برازيليا، في 8 يناير/كانون الثاني 2023، و التي سعت إلى الإطاحة بخليفته من السلطة.

و في العام الماضي، اتهمت الشرطة الفيدرالية بولسونارو بمحاولة أخفاء مجوهرات ماسية يقال إنها تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار و بيع ساعتين فاخرتين.

و قالت الشرطة في أغسطس/آب إن بولسونارو حصل على أموال نقدية من بيع ساعتين فاخرتين بقيمة 70 ألف دولار حصل عليها كهدايا من المملكة العربية السعودية. تشترط البرازيل على مواطنيها الذين يصلون بالطائرة من الخارج التصريح عن البضائع التي تزيد قيمتها عن 1000 دولار، و على أي مبلغ يتجاوز هذا الإعفاء، دفع ضريبة تعادل 50% من قيمتها.

و كان من الممكن إعفاء المجوهرات من الضرائب لو كانت هدية من السعودية إلى البرازيل، و لكن ليس لبولسونارو ليحتفظ بها لنفسه. بل كان من الممكن إضافتها إلى المجموعة الرئاسية.

أظهر التحقيق أن ماورو سيد، المساعد السابق لبولسونارو الذي زُعم أنه زور سجلات كوفيد الخاصة به، باع في يونيو 2022 ساعة رولكس و ساعة باتيك فيليب إلى متجر في الولايات المتحدة بمبلغ إجمالي قدره 68 ألف دولار. لقد تم منحهم من قبل حكومة المملكة العربية السعودية في عام 2019. و وقعت إدارة البحث الجنائي لاحقًا على صفقة إقرار بالذنب مع السلطات وأكدت هذه المزاعم.

قال فلافيو بولسونارو، الابن الأكبر للرئيس السابق و عضو مجلس الشيوخ، على قناة X بعد لائحة الاتهام يوم الخميس إن محاكمة والده كانت “صارخة و وقحة”.

و بالإضافة إلى بولسونارو، وجهت الشرطة الاتهام إلى 10 آخرين، بحسب التقارير.

بدأ الكابتن السابق بالجيش البالغ من العمر 69 عامًا حياته السياسية كمدافع قوي عن الدكتاتورية العسكرية في البرازيل، و كان نائبًا في البرلمان لما يقرب من ثلاثة عقود. عندما ترشح للرئاسة لأول مرة، في عام 2018، تم رفضه على نطاق واسع باعتباره دخيل و محافظ بشكل جذري للغاية. لكنه فاجأ المحللين بانتصار حاسم، و يرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تصويره لنفسه كمواطن مستقيم في السنوات التي أعقبت تحقيقات فساد واسعة النطاق أوقعت مئات السياسيين و المديرين التنفيذيين.

و في العام الماضي، قضت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل بأن بولسونارو أساء استخدام سلطاته الرئاسية خلال محاولته إعادة انتخابه عام 2022، مما جعله غير مؤهل لأي انتخابات حتى عام 2030. و ركزت القضية على اجتماع استخدم خلاله بولسونارو موظفين حكوميين و القناة التلفزيونية الحكومية و مسؤولين حكوميين في القصر الرئاسي في برازيليا لإبلاغ السفراء الأجانب بأن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد تم تزويره.

و من المتوقع أن يلتقي بولسونارو بالرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، نهاية هذا الأسبوع، في مؤتمر للمحافظين في بالنيريو كامبوريو، جنوب البرازيل.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • تزوير محتمل في الحركة الانتقالية يشعلها بالرحامنة ووزارة بنموسى تفتح تحقيقا في الموضوع
  • 6 معانٍ وراء تقبيل الزوج لجبين زوجته بمناسبة اليوم العالمي للتقبيل 2024..
  • البرازيل تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • برعاية منصور بن زايد.. البرازيل تستضيف غداً البطولة السابعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • الكل يبحث عن الإجابة.. الكشف عن سبب "الصداع النصفي"
  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية
  • هدايا ثمينة من السعودية قد تدخل رئيس البرازيل السابق بولسونارو السجن
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
  • صيف 67 .. أحمد كمال يخوض تجربة سينمائية جديدة